French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 7698 )



















صفحة الأخبار --> كاشفاً عن هدف التمدد الشيعي ... لاريجاني: نفوذنا في المنطقة لخدمة مصالحنا الوطنيّة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

كاشفاً عن هدف التمدد الشيعي ... لاريجاني: نفوذنا في المنطقة لخدمة مصالحنا الوطنيّة

أضيف في :27 - 6 - 2008
مفكرة الإسلام: في اعتراف إيراني نادر، اعترفت طهران أمس، على لسان رئيس برلمانها، علي لاريجاني، بامتلاكها "نفوذاً معنوياً في دول المنطقة، ولا سيما في لبنان والعراق وأفغانستان وفلسطين"، مشيرةً إلى أن ذلك لخدمة مصالحها الخاصة.
وأشار لاريجاني، في كلمة أمام المؤتمر العام للرابطة الإسلامية للمهندسين في طهران وفقاً لما أوردته صحيفة الخليج، إلى نفوذ إيران في الدول الإسلامية في المنطقة، ومن ضمنها العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين، قائلاً: "إن القوة المعنوية لإيران في الدول الإسلامية تخدم المصالح الوطنية للبلاد".
ويعد هذا الاعتراف دليلاً على زيف الإدعائات الإيرانية بأنها تسعى لتحقيق مصالح الأمة الإسلامية ضد أعدائها الصهاينة والأمريكيين، وأنها لا تسعى إلا لتحقيق مصالحها الخاصة.
وكان 22 من علماء الدين السنة في السعودية قد حذروا مؤخراً في بيان لهم من خطورة الشيعة ودورهم في زعزعة استقرار البلدان الإسلامية وممارسة عمليات الاعتداء على أهل السنة, مؤكدين على خطورة حزب الله المدعوم من إيران, وأنه يحاول خداع الأمة الإسلامية من خلال الظهور بمظهر المناهض لليهود والأمريكيين.
كما حذر رئيس جامعة الأزهر من ظاهرة التبشير الشيعي في الدول الإسلامية، وأكد أن وراء ذلك التبشير دوافع سياسية، مما يفتح النار بين المعسكرات المختلفة بصورة تهدد بتكرار ما يحدث في العراق بأماكن أخرى في العالم الإسلامي.
مكتب لرعاية المصالح الأمريكية في إيران:
وفي معرض ردّه على سؤال عن فتح مكتب لرعاية المصالح الأمريكية في إيران بالتزامن مع التهديدات الأمريكية والعقوبات الغربية، أوضح لاريجاني قائلاً: "لا أرغب في التحدث عن الشائعات، ولكن يبدو أن هذا الأمر هو من الشائعات الخادعة".
وكان تقرير استخباراتي أوروبي قد أكد مؤخراً أن اللقاءات السرية بين طهران وواشنطن لا تتوقف، مؤكداً على أنهما متفقان على تقسيم نفوذهما في المنظقة.
وقال لاريجاني: "إن الأمريكيين ليسوا ثابتين في أقوالهم"، موضحاً أنه "قبل عامين، أعلنت الحكومة الإيرانية استعدادها كي تتوجّه الطائرات التي تحمل الركّاب الإيرانيين مباشرة إلى أمريكا وليس بصورة غير مباشرة في حال موافقة الحكومة الأمريكية على ذلك، لذا فإنهم لو كانوا صادقين لردّوا على ذلك في هذا الإطار".
ما يفهم منه ضمناً عدم رفض إيران فتح مكتب لرعاية المصالح الأمريكية على أراضيها إذا كان هناك صدق أمريكي، ويؤكد على أن هناك العديد من المصالح الأمريكية – الإيرانية المشتركة في المنطقة.

روابط ذات صلة :