French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 22055 )



















صفحة الأخبار --> مسودة رسمية لتجفيف مصادر تمويل "حزب الله"
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

مسودة رسمية لتجفيف مصادر تمويل "حزب الله"

أضيف في :8 - 6 - 2017
شبكة الدفاع عن السنة / تزامناً مع جولة وفد قيادة المنطقة الوسطى الأميركية على مواقع الجيش الأمامية على الحدود اللبنانية - السورية يبدأ أعضاء الكونغرس مناقشة المسودة الرسمية لمشروع قانون العقوبات لتجفيف مصادر تمويل «حزب الله» والمنظمات الإرهابية.

وهو ما طرح السؤال عن وجه واشنطن الذي على لبنان الأخذ به. فهل هو العسكري الداعم للجيش؟ ام المالي والقانوني الساعي الى فرض العقوبات؟يستضيف لبنان منذ يومين وفداً أميركياً برئاسة قائد المنطقة الوسطى للجيش الاميركي الجنرال جوزف فوتيل الذي جال على رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة وقائد الجيش العماد جوزف عون قبل ان يتفقّد أمس، ومعه قائد الجيش العماد جوزف عون، مواقع الجيش اللبناني المتقدمة في جرود عرسال والمنطقة المجاورة.

وتأتي زيارة هذا الوفد في توقيت دقيق ليعبّر من خلالها عن حجم الدعم العسكري وتحديد حجم ونوعية الأسلحة المناسبة التي يحتاجها الجيش للتفوّق على قدرات المجموعات المسلحة التي باتت محاصرة في بقعة محددة تحوط بها في القلمون السوري الشمالي وجرود المنطقة قوات الجيش السوري ووحدات «حزب الله» من الجانب السوري، والجيش اللبناني من الجهة اللبنانية.

وقد عزّزت زيارة الوفد لدى المسؤولين اللبنانيين الكبار وفي مقدمهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القراءة الإيجابية للموقف الأميركي وحجم الدعم المقرر للبنان، وهو ما دفعه الى التأكيد امام الوفد انّ «لبنان مصمّم على الاستمرار في مواجهة التنظيمات الارهابية على الحدود وملاحقة خلاياها النائمة في الداخل».

وأمام هذه الصورة التي تتناقض ومختلف التقارير التي وردت من واشنطن وتتحدث عن تقليص الدعم لجيوش المنطقة وفق الإستراتيجية الجديدة للرئيس دونالد ترامب، فقد ثبت للمراقبين انّ الجيش اللبناني هو خارج هذه المعادلة.

وعلى رغم هذا الارتياح الأمني والعسكري للسياسة الأميركية، يراقب المصرفيون والإقتصاديون بقلق شديد توجّه الكونغرس الأميركي الى فرض المزيد من القيود التي تلامس العقوبات على القطاع المصرفي اللبناني بحجة مراقبة مصادر تمويل «حزب الله» والمنظمات الإرهابية في لبنان والمنطقة.

ويتبادل العارفون معلومات تؤشر الى انّ القراءة الإيجابية للموقف الأميركي وحجم الدعم المقرر للبنانولم تأت بجديد، ولم «تلجم» الإدارة الأميركية التي تتجه الى وضع لائحة جديدة بالشخصيات والمؤسسات التي ستتعرض للعقوبات الجديدة لحصر مصادر التمويل والخطوط غير الشرعية المعتمدة في نقل الأموال وإنهائها أيّاً كانت الكلفة المقدرة على المصارف اللبنانية تحديداً، والمؤسسات الإقتصادية عموماً.

المصدر: صحيفة الجمهورية اللبنانية