French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9454 )



















صفحة الأخبار --> الفقر والبؤس في مناطق أهل السنة بإيران
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الفقر والبؤس في مناطق أهل السنة بإيران

أضيف في :8 - 1 - 2010

المختصر / من المناطق الحدودية التي يقطنها أهل السنة، منها مقاطعة "جاسك" التي تقع في جنوبي الشرقي من محافظة "هرمزكان" على بعد 350 كيلومتر من مدينة "بندر عباس". يبلغ عدد سكانها 80 ألف نسمة و لها ثلاثة أقسام إدارية و420 قرية و أكثر سكانها من أهل السنة و يوجد قليلا من الشيعة الذين نزلوا إليها بناء على السياسات الحكومة الإيرانية التي تسعى إلى تشييع المناطق السنية. تعاني أهالي هذه المنطقة من الجدب و قلة مياه الشرب، فمنذ مدة طويلة يتم إرسال المياه إلى 60 قرية من هذه المقاطعة على ناقلتين فقط، بينما أوجدت هذه الأزمة مشاكل كثيرة لأهالي هذه القرى المظلومين المضطهدين.

كما تشاهدون، إنهم حرموا حتى من مياه الشرب النقي و حتى لا تكفيهم ما ترسل اليهم! هذا في الوقت الذي يعيش الناس في الضفة الأخرى من الخليج على بعد 100 كيلو متر منهم تحت السماء الزرقاء و ممكن يتحدثون بلغتهم أو يكون بينهم صلة القرابة أو النسب، يعيشون حياةً مليئة بالرفاهية و الراحة و الأمن  مع وجود جميع إمكانيات الحياة، أما هؤلاء المساكين المظلومين يعيشون في هذه الضفة تحت مطارق الحكومة الصفوية الظالمة الغاصبة و قد ضاقت بهم الأرض بما رحبت و اضطروا إلى ترك ديارهم و لم ينجوا حتى الآن من أنياب الذهاب الظالمة! لماذا؟ لأنهم من أهل السنة و من البلوش و من أبنا أرض إيران العريقة. الأمر الذي يدهش الإنسان أن هؤلاء الفقراء البائسين يعيشون في المنطقة التي تعد من أهم المناطق الإيرانية، إنهم يعيشون في مسير أهم الطرق التجارية  الإستراتيجية و لكنهم حرموا من خيراتها، هؤلاء البسطاء لا يدرون عما يجري حولهم، بعيدين عن غوغاء اللصوص الغاصبين و يذوقون مرارة الحياة القاسية و لا يقدرون على أن يحصلوا على أبسط وسيلة يحتاجها الإنسان في حياته.

و لكن لا ننسى يا أحبتي في الله، أن الله واحد لا شريك له و لا مثيل، حاضر و ناظر يراقب أعمال العباد و سيحاسبهم على كل صغير و كبير يعملونه، و لن يتركهم بلا جزاء، سواء في هذه الدنيا أو في الآخرة .

إذن، الذين ينهبون و يغتصبون أموال الشعب الفقير المسكين المضطهد في هذه المناطق و يصرفونها في المناطق الأخرى أو في سبيل المصالح الآخرين أو من أجل نشر و بث أفكارهم و أباطيلهم و يفرقون بهذه الأموال بين المسلمين، فليدركوا جيداً أن الله بالمرصاد و أنه سبحانه قد أمهلهم و سيأتي يوم يذوقون العذاب الأليم بما صنعوا.  

المصدر: سني نيوز