French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 10389 )



















صفحة الأخبار --> لماذا يدافع مسؤول بريطاني سابق بشراسة عن إجرام الأسد؟
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

لماذا يدافع مسؤول بريطاني سابق بشراسة عن إجرام الأسد؟

أضيف في :24 - 4 - 2017
شبكة الدفاع عن السنة / كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن سفير المملكة المتحدة سابقا لدى #سوريا، بيتر فورد، الذي كان سفيرا في #دمشق من 2003 إلى 2006، قد ظهر مؤخراً على إحدى شاشات التلفزة وهو يدافع عن رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، ويبرئه من تهمة استخدام السلاح #الكيمياوي في هجوم #خان_شيخون الذي وقع في الرابع من أبريل/نيسان الجاري.
واكتشفت الصحيفة أن #بيتر_فورد قد أصبح مديراً في الجمعية البريطانية السورية التي أسسها #فواز_الأخرس، وهو والد زوجة رئيس النظام بشار الأسد، كما أنه طبيب قلب مقيم في لندن.
كما أوضحت بعض المعلومات الواردة على موقع الهيئة المنظمة للشركات في بريطانيا، أن بيتر فورد قد حصل على المنصب في الجمعية يوم 28 فبراير/شباط 2017، أي قبل هجوم خان شيخون ببضعة أسابيع.
الاستماتة بالدفاع عن القاتل
وعقب الهجوم الكيمياوي في محافظة إدلب، والذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، ظهر فورد ليلقي الشكوك حول ما إذا كان الأسد مسؤولا أم لا، وليس هذا فقط بل وجه فورد اتهاماته للمعارضة السورية في العام الماضي بشن هجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، إلا أنه اتضح لاحقا أن الهجوم نفذ بطائرات تابعة للنظام السوري أو لروسيا.
وادعى فورد أيضاً أنه لا مصلحة لبشار الأسدى في إثارة الرئيس ترمب، خصوصا أن واشنطن قد اتخذت خطا أكثر ليونة مقارنة بسياسات باراك أوباما بشأن سوريا، بحسب ادعاءاته.
من جهة أخرى، لا تظهر حسابات الجمعية السورية البريطانية ما إذا كان فورد قد تلقى أي دفع أو مكافأة عن دوره.
كما أن فورد قد أثار جدلاً في السنوات الأخيرة حول دوره في تقديم الدعم للأسد، على الرغم من أن هناك سلسلة من الشخصيات البريطانية العليا قد استقالت من مجلس إدارة الجمعية.
كما أنه اتهم في العام الماضي بتنظيم حدث دعائي في دمشق بدعم من مسؤولين تابعين للأسد.
وتأسست الجمعية البريطانية - السورية سنة 2002، وتعاقب على مجلس إدارتها عدد من الشخصيات البريطانية والسورية، لكن في السنوات الأخيرة شهدت عدداً من الاستقالات، خصوصاً من جانب شخصيات بريطانية، بسبب انحيازها للنظام في سوريا ولرئيسه.
المصدر : العربية