French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 25021 )



















صفحة الأخبار --> غليون: من العار أن لا تستقبل القمة العربية المعارضة السورية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

غليون: من العار أن لا تستقبل القمة العربية المعارضة السورية

أضيف في :30 - 3 - 2017
شبكة الدفاع عن السنة / أكد الرئيس السابق "للمجلس الوطني السوري" المعارض، أستاذ علم الاجتماع في جامعة السوربون الدكتور برهان غليون، ان غياب ممثل الشعب السوري عن فعاليات القمة العربية الثامنة والعشرين اليوم الاربعاء في منطقة البحر الميت بالأردن، يعد دليلا واقعيا عن عجز النظام العربي في مواجهة الأزمة السورية.
واعتبر غليون في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، أن القمة العربية دعت المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا لحضور فعاليات اجتماعات اليوم، هدفه حفظ ماء الوجه العربي إزاء عجزهم عن تقديم حل سياسي واقعي للأزمة السورية ولمطلب الاصلاح السياسي لدى الشعوب العربية".
وأوضح: "من العار أن لا تستقبل القمة العربية المعارضة السورية، التي هي اليوم رغم ضعفها المعبر عن نبض الشعب السوري، هذا فضلا عن أن الجامعة العربية أخذت بالاجماع موقفا بتعليق مشاركة النظام السوري في الجامعة، وهو اعتراف رسمي بوجود مشكلة في سورية تستوجب موقفا عربيا".
كمت أرجع غليون "التخبط والتردد العربي الرسمي إزاء الأزمة السورية لعدم وجود موقف عربي جدي وواضح إزاء التحولات السياسية والاجتماعية التي جرت في المنطقة العربية على مدى العقود الثلاثة الماضية".
وتابع : "سورية ضحية تردد النظام العربي الرسمي في التجاوب مع أي تغيير في قواعد ممارسة السلطة التي تجتاح منطقتنا العربية".
وفيما يتعلق بموقع الملف السوري ضمن ملفات القمة التي تستضيفها الأردن اليوم الاربعاء، قال غليون: "الجامعة العربية لا قدرة لها أن تفتح ملف سورية، لأنه سيفتح عليها ملف الإصلاح السياسي والتغيير والتعامل مع الشعوب، طالما أنه لا وجود لإرادة سياسية حقيقية للإصلاح".
وأردف: "القادة العرب غير قادرين على مواجهة الملف السوري، لذلك دعوا دي مستورا تعويضا عن عدم دعوتهم للشعب السوري، حتى يقولوا بأن القضية السورية عولجت من وجهة نظر المصالح الدولية".

يشار إلى أن الجامعة العربية سبق وأن جمدت عضوية سوريا في الجامعة منذ اندلاع الثورة في هذا البلد.
من جانبه، دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته أمام القمة اليوم، إلى حل سياسي للأزمتين السورية واليمنية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية على وجه الخصوص، دعا إلى إيجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة.
وفي هذا السياق، قال الملك سلمان:"ما زال الشعب السوري الشقيق يتعرض للقتل والتشريد، مما يتطلب إيجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة، ويحافظ على وحدة سوريا، ومؤسساتها وفقاً لإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254 )".
ونوه بأن "إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها أصبحت مسألة ضرورية ينبغي الإسراع في تحقيقها".
المصدر : المسلم