 |
|
  |
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :
( 24382 )
صفحة الأخبار --> إيران جعلت من حزب الله «كبش فداء» بسوريا (دراسة)
أرسل لصديق
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
إيران جعلت من حزب الله «كبش فداء» بسوريا (دراسة)
أضيف في :27 - 2 - 2017
شبكة الدفاع عن السنة / كشفت دراسة جديدة لـ«معهد دراسات الشرق الأدنى» عن زيادة التوتر في علاقة مقاتلي حزب الله اللبناني بعناصر الجيش السوري، مشيرة إلى أن التوترات التي كانت خافية خلال الفترة الماضية ظهرت إلى السطح في الوقت الحالي، وأن مواقع الحزب الشيعي تسخر من عدم كفاءة الجيش السوري وتصفه بالفساد والحماقة والجبن ونقص الموارد.
الدراسة بعنوان «حزب الله يفقد بريقه في ظل سليماني»، أعدتها الباحثة حنين غدار، قالت فيها إن قوات الأسد متهمة بأنها السبب وراء الخسائر التي يتكبدها حزب الله، وعرقلة العمليات ضد المتمردين.
وأضافت أنه رغم أن مقاتلي الحزب الأكثر كفاءة بين كافة ميليشيات إيران، إلا أنهم يشعرون بأن الأوضاع في سوريا كشفت لهم عن نوايا إيران في جعلهم وقودًا لحرب تريد من ورائها تحقيق أهداف خاصة بها، إلى جانب غطرسة فارسية في التعامل مع الشيعة العرب لم يألفها مقاتلو الحزب، مشيرة إلى أن تلك النظرة تسببت في جعل العلاقات بين مقاتلي الحزب وقادتهم في الحرس الثوري الإيراني «معقدة».
وأوضحت الدراسة أن تدخلات الجنرال الإيراني قاسم سليماني في التفاصيل الإدارية للعمليات العسكرية لحزب الله، أحد أسباب تزايد الصراع، إضافة إلى إحكام سليماني قبضته على الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية الموحدة التي تحارب في سوريا، سلّط الضوء على العلاقات المعقدة بين الشيعة الفرس والعرب.
وتابعت الدراسة أن الدعوات المتكررة للتركيز على الهوية الطائفية وتوحيد كافة الميليشيات الشيعية التي تقاتل تحت راية الحرس الثوري خلال الحرب، أصبحت تواجه تحديات بسبب التوترات القومية بين الفرس والعرب، وبدا ذلك في أن القادة الإيرانيين يولون الحماية للإيرانيين ويضحون بمقاتلي حزب الله وجميع الشيعة غير الإيرانيين.
وقالت الدراسة عن أن المقاتليين الإيرانيين تخلوا عن مقاتلي حزب الله في ساحات القتال، وأن مثل هذه الحوادث أدّت إلى وقوع خسائر كثيرة في صفوف الحزب، مما دفع ببعض المقاتلين إلى رفض القتال تحت إشراف قياديين إيرانيين، كما اشتكوا من من القسوة والغطرسة التي يتعامل بها الإيرانيين مع المقاتلين العرب.
المصدر : صوت الأمة
الدراسة بعنوان «حزب الله يفقد بريقه في ظل سليماني»، أعدتها الباحثة حنين غدار، قالت فيها إن قوات الأسد متهمة بأنها السبب وراء الخسائر التي يتكبدها حزب الله، وعرقلة العمليات ضد المتمردين.
وأضافت أنه رغم أن مقاتلي الحزب الأكثر كفاءة بين كافة ميليشيات إيران، إلا أنهم يشعرون بأن الأوضاع في سوريا كشفت لهم عن نوايا إيران في جعلهم وقودًا لحرب تريد من ورائها تحقيق أهداف خاصة بها، إلى جانب غطرسة فارسية في التعامل مع الشيعة العرب لم يألفها مقاتلو الحزب، مشيرة إلى أن تلك النظرة تسببت في جعل العلاقات بين مقاتلي الحزب وقادتهم في الحرس الثوري الإيراني «معقدة».
وأوضحت الدراسة أن تدخلات الجنرال الإيراني قاسم سليماني في التفاصيل الإدارية للعمليات العسكرية لحزب الله، أحد أسباب تزايد الصراع، إضافة إلى إحكام سليماني قبضته على الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية الموحدة التي تحارب في سوريا، سلّط الضوء على العلاقات المعقدة بين الشيعة الفرس والعرب.
وتابعت الدراسة أن الدعوات المتكررة للتركيز على الهوية الطائفية وتوحيد كافة الميليشيات الشيعية التي تقاتل تحت راية الحرس الثوري خلال الحرب، أصبحت تواجه تحديات بسبب التوترات القومية بين الفرس والعرب، وبدا ذلك في أن القادة الإيرانيين يولون الحماية للإيرانيين ويضحون بمقاتلي حزب الله وجميع الشيعة غير الإيرانيين.
وقالت الدراسة عن أن المقاتليين الإيرانيين تخلوا عن مقاتلي حزب الله في ساحات القتال، وأن مثل هذه الحوادث أدّت إلى وقوع خسائر كثيرة في صفوف الحزب، مما دفع ببعض المقاتلين إلى رفض القتال تحت إشراف قياديين إيرانيين، كما اشتكوا من من القسوة والغطرسة التي يتعامل بها الإيرانيين مع المقاتلين العرب.
المصدر : صوت الأمة
