French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 13024 )



















صفحة الأخبار --> الميليشيات الشيعية تفرض سيطرتها على "مطار بغداد"
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الميليشيات الشيعية تفرض سيطرتها على "مطار بغداد"

أضيف في :5 - 12 - 2016
شبكة الدفاع عن السنة / فرضت المليشيات الشيعية في العراق سيطرتها على مطار بغداد وعزلته عن العاصمة وقامت بتطويقه بشكل مريب.  
وذكرت مصادر رفيعة المستوى في وزارتي الداخلية والدفاع، أن المليشيات المرتبطة بإيران منعت أي جهة أخرى من العمل فيه.
 وأوضحت أن "هذا الأمر أتاح لها فرصة تنفيذ أجنداتها المشبوهة، وتسخير المطار ورحلاته لصالحها، بما في ذلك إرسال مرتزقة من جنسيات عراقية وإيرانية وأفغانية لدعم نظام الأسد ، واستقبال جثث بعضهم، وتمرير أسلحة ومواد ممنوعة".
وأضافت المصادر ذاتها أن "التحكم المريب للمليشيات بـ مطار العاصمة لم يرق لمسؤولين عراقيين، يؤكدون على أنّ المطار يعتبر واجهة للبلاد، ويجب أن يدار من قبل جهات مسؤولة ومؤهلة دبلوماسيّاً وأمنيّاً للعمل به، ليعكس صورة حضارية عن العراق، لا كما يحصل الآن".
وفي السياق، قال موظف في تشريفات المطار: إنّ "مطار بغداد صار رهن احتجاز المليشيات"، مبيناً أن "تعاقب قادة المليشيات على تولي وزارة النقل العراقية، مثل سلام المالكي (جيش المهدي) وهادي العامري (مليشيا بدر)، وباقر جبر صولاغ (المجلس الأعلى)، ولمدة تزيد عن 12 عاماً، وتعيينهم أعضاء المليشيات في مناصب مهمة، جعله تحت سيطرتها الكاملة".
وأوضح المتحدث أنّ "العامري وصولاغ استبدلا أغلب الموظفين، خصوصاً في المرافق المهمة والحيوية بالمطار، ليتسنى لهم السيطرة الكاملة عليه"، مبرزاً أنّهم "استبدلا كافة المسؤولين الأمنيين بدون استثناء. كما استبدلوا موظفي الحاسبة الإلكترونية، ووحدة التدقيق الأمني، بحيث صار الداخل للمطار ملزماً باجتياز قائمتين على أجهزة الكومبيوتر في مكتب الأمن، الأولى للمطلوبين لدى الحكومة، والثانية تخص المطلوبين للمليشيات، التي طردت أخيراً سائقي سيارات الأجرة ومنعتهم من العمل في المطار، وتسيير سيارات أجرة تابعة لهم لغرض التربح والتجسس".
وأشار الموظف إلى أنّ "عمل المطار وتسيير الرحلات غامض لدى كافة الجهات، ولا يعلم بتفاصيله إلّا الجهات المسؤولة فيه، وهي أساساً من قادة المليشيات".
المصدر : المسلم