French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9502 )



















صفحة الأخبار --> الإمارات قلقة من الكشف عن خط بحري لنقل شحنات الأسلحة للحوثيين
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الإمارات قلقة من الكشف عن خط بحري لنقل شحنات الأسلحة للحوثيين

أضيف في :1 - 12 - 2016
شبكة الدفاع عن السنة / عبرت دولة الإمارات عن قلقها البالغ تجاه " التقارير الواردة " التي تفيد باستمرارنقل إيران شحنات الأسلحة الى ميلشيا الحوثي في اليمن..داعية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمطالبة إيران الإمتثال لإلتزاماتها بقرارات المجلس ذات الصلة المعنية بمسألة حظر توريد وتصدير الأسلحة من قبل إيران.
وقالت السفيرة لانا نسيبة مندوبة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان لها اليوم: ان هذا التصرف يشكل انتهاكا صارخا لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقمي 2216 /2015/ و2231 /2015/.. معربة عن قلق الدولة البالغ تجاه هذا التصرف الإيراني.
كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ التدابير اللازمة كافة لمطالبة إيران الامتثال لالتزاماتها مشيرة إلى أن الشحنات الإيرانية المذكورة هي دليل آخر على السياسة الإيرانية التوسعية والمزعزعة للاستقرار في اليمن والرامية إلى تأجيج الصراع وتعريض حياة المدنيين في اليمن والدول المجاورة له للخطر".

وجدد البيان موقف الدولة المعتبر أن شحنات الأسلحة الإيرانية تسهم في تقويض العمل الهام الذي يقوم به إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن والرامي إلى التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الصراع وفق مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وآلية تنفيذه بجانب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ولفتت السفيره إلى أن دولة الإمارات تشارك المبعوث الخاص لليمن مشاعر القلق التي أعرب عنها يوم أمس بشأن إعلان الحوثيين بشكل أحادي تشكيل حكومة وهو الأمر الذي اعتبرته دليلا جديدا على أن استمرار شحنات الأسلحة الإيرانية إلى اليمن يشكل عاملا أساسيا في إطالة أمد الصراع في هذا البلد.

يأتي هذا بعد أن اكد محققون دوليون في تقرير نشر يوم امس الثلاثاء وجود خط بحري لتهريب الاسلحة من ايران الى المتمردين الحوثيين في اليمن عبر ارسالها اولا الى الصومال.
وأكد التقرير الذي اصدرته منظمة ابحاث تسلح النزاعات  (كار) ان عمليات تفتيش بحرية تمت بين شباط واذار 2016، ضبطت خلالها اسلحة مهربة على متن سفن (الداو) الشراعية التقليدية.
 واشار التقرير الى ان انه عندما هاجمت اساطيل غربية ثلاثة قوارب شراعية في بحر العرب هذا العام، فإن بعض الاسلحة التي عثرت عليها تطابقت مع اسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن، وان اثنين من هذه القوارب لم تكن مسجلة، وبالتالي لا تتبع اي دولة، وهما من صنع شركة (المنصور) الايرانية لبناء السفن، التي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الايراني.

ولفت التقرير ان بعض الاسلحة التي صودرت في الهجوم على القوارب حملت ارقام تسلسل اسلحة جديدة، ما يؤكد انها اتت من مخزون احدى الدول، كما ان ارقاما تعريفية لأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في احد القوارب تطابق ارقاما انتاجية لأسلحة مشابهة جرت مصادرتها من الحوثيين، كما اكدت الامارات.

كما سلط التقرير الضوء ايضا على دور الموانئ الصومالية كنقاط للنقل، واكد ان السفن الحربية (اتش.ام.اي.اس داروين) و(اف.اس بروفانس)  و(يو.اس.اس سيروكو) صادرت اكثر من (4500) بندقية وقذيفة هاون وسلاح آلي وقاذفة صواريخ خلال اربعة اسابيع بين شباط واذار 2016.

من جانبه، بيّن مدير العمليات في المؤسسة المتخصصة في ابحاث السلاح (جوناه ليف) ان هذا التقرير يقدم دليلا الى ان ايران لها يد في امداد الصراع في اليمن بالسلاح، لكن مسؤولا ايرانيا من وزارة الخارجية نفى نتائج التقرير، وزعم انه ليس صحيحا ولم تقدم ايران قط اسلحة للحوثيين ولا لأي جماعة في اليمن، لكننا ندعم دائما وسنواصل دعم الفئات والأمم المقهورة.

بدوره، اكد (عبد الله جامع صالح) وهو وزير سابق للموانئ والنقل البحري ومكافحة القرصنة في منطقة (بلاد بنط) الصومالية، ان من المستحيل تقريبا وقف مثل هذا التهريب، وان القوات البحرية في (بلاد بنط) لا تملك سوى (12) قاربا في الشاطئ ولا يمكنها المجازفة بدخول اعالي البحار، كما رصدت قوات تابعة لـ (بلاد بنط) - التي تحظى بحكم شبه ذاتي – عام 2015 قيام (160) قاربا ايرانيا بالصيد في مياه المنطقة دون اذن، وانه ما من سبيل للتحقق منها، كما ان هناك الكثير من الاسلحة التي تتحرك هنا وهناك ومن المستحيل قطعا السيطرة على هذه المنطقة من البحر، وان المنطقة بها ما يتراوح بين (700 - 900) من قوات خفر السواحل لكن تدريبهم ومعداتهم سيئة.
المصدر : المسلم