الحوثيون تلقوا تدريبات ودورات تخريبية في إيران

دعا الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اليمني أمس، القوى والأحزاب السياسية إلى الاصطفاف لمجابهة الفكر الظلامي التخريبي للحوثيين في محافظة صعدة. وقال في مجلس النواب اليمني امس، إن حرب صعدة الراهنة ليست حربا عسكرية وأمنية، بقدر ما هي حرب حرب ثقافية وفكرية. واتهم تنظيم «الشباب المؤمن» الذراع العسكرية للحوثيين الذي بواجه الحكومة في هذه الحرب، بتلقى تدريبات ودورات تخريبية في إيران، ثم جاء ليطبقها في اليمن.

وذكر الدكتور العليمي في حديثه بمجلس النواب، إن تنظيم الشباب المؤمن سبق له أن قام بأحداث تخريبية في العاصمة صنعاء في عامي 83 و84 من القرن الماضي،  مشيرا إلى محاولة تنظيم الشباب المؤمن، الاعتداء على السفير السعودي في صنعاء في ذلك الوقت، واحراق النساء في العاصمة بمادة الأسيد.

واتهم الشباب المؤمن بالعمل على الوصول إلى السلطة عن طريق العنف المسلح، داعيا إلى مزيد من التضحيات للوقوف في جبهة واحدة لاستئصال البذرة الشيطانية العميلة للخارج. بينما دعا عدد من البرلمانين من الحزب الحاكم والمستقلين، إلى مواجهة الفكر بالفكر في مواجهة الحوثيين. وقال البرلماني البارز صخر الوجيه «إذا كانت الحكومة تعتبر هؤلاء الناس متمردين وضالين، فلماذا جلست معهم وجها لوجه»، وندا لند في قطر في ابرام اتفاق الدوحة، واقترح في معرض حديثه حول هذه الحرب أن يلتئم البرلمان اليمني في جلسة خاصة مغلقة، يناقش فيها اتفاقية الدوحة بين الحكومة والحوثيين.

 فيما عبر النائب المستقل ناصر عرمان، عن خشيته من اهدار دماء الجيش في حرب طويلة الأمد في صعدة، أما النائب البرلماني في كتلة الحزب الحاكم عبده بشر، فقد دعا إلى فتح تحقيق يرمي إلى الكشف عن المستفيدين من هذه الحرب. وجاء حديث الدكتور العليمي في الجلسة البرلمانية، في الوقت الذي واصلت فيه الكتل البرلمانية المعارضة مقاطعتها لجلسات مجلس النواب، منذ الأحد الماضي، احتجاجا على سعي الأغلبية النيابية للحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام، إلى اقرار تعديل على القانون الانتخابي بتشكيل اللجنة الانتخابية العليا من القضاة، بدلا من أن تكون من الاحزاب والقوى السياسية، وفق ما هو منصوص عليه في القانون الحالي.

روابط ذات صلة :

• الحوثي يتوعد السلطات اليمنية بـ حرب شاملة إذا لم تنفذ اتفاق الدوحة