French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9450 )



















صفحة الأخبار --> الدليمي : سنة العراق يتعرضون للإبادة بدعم إيراني
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الدليمي : سنة العراق يتعرضون للإبادة بدعم إيراني

أضيف في :13 - 8 - 2007

أكد "عدنان الدليمي"، رئيس جبهة التوافق العراقية والأمين العام لمؤتمر أهل العراق أن السنة في العراق وفي بغداد بشكل خاص يتعرضون لحملة إبادة تنفذها الميليشيات الشيعية وفرق الموت بتوجيه وتخطيط ودعم وسلاح إيراني، ذلك فيما قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إن قمة طال انتظارها بين زعماء البلاد قد تبدأ خلال اليومين المقبلين.
ووجه الدليمي - في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، بمقر مؤتمر أهل العراق ببغداد – رسالة إلى العرب طالبهم فيها بضرورة الوقوف بوجه المشروع الفارسي الرامي لإفراغ بغداد من أهل السنة.
وأضاف: "كل ما حدث كان بسبب غفلتكم وإهمالكم لعاصمة خلافة آبائكم وأجدادكم وللعراق الذي ذاد عن أرض وهوية العرب سنوات وقرون حتى فاض دجلة والفرات من دماء أبنائه الأبطال، حيث تركتم الساحة خالية أمام المشروع الإيراني الرامي لإفراغ بغداد الرشيد من أهل السنة وتحويل العراق إلى ذيل لإيران".
وتابع:"إخوانكم يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد اللذان لم يعرفهما تاريخ العراق قديمًا أو حديثًا، حيث يتعرض لهجمة صفوية تريد أن تقتلع أبناء السنة من بغداد الرشيد وجعل العراق ضيعة لإيران، ويريد أن يعيد أمجاد إمبراطوية الفرس المجوس، وهم لا يستثنون أحدًا فالشيخ الكبير والطفل الصغير والطالب والفلاح والطبيب كلهم مشروع للقتل فلا حرمة لمسجد ولا ضريح ما دام يذكر فيها اسم الله ورسوله ومحبة آل البيت والصحابة".
وقال رئيس جبهة التوافق العراقية:إن المقابر لم تعد تكفي لدفن شهدائنا "الذين لا يمر يوم إلا ويسقط منهم العشرات"، وإن معتقلات الحكومة والاحتلال لم تعد تتسع لشباب السنة "الذي بلغ عددهم أكثر من ثمانين ألف معتقل تهمته الوحيدة بأنه عربي سني "، مضيفًًا أنهم يلاقون أبشع صور التعذيب والظلم والتعسف والاضطهاد وخاصة في سجون حكومة المالكي، وأبشع تلك السجون سجن الكاظمية المسمى سجن العدالة.
وأضاف أن ديار أهل السنة ومساجدهم ومآذنهم تقصف بصواريخ الهاون والصواريخ الإيرانية، مشيرًا إلى أن مناطق الثورة والشعلة والحرية والشعب والكاظمية وأبو دشير وحي أور وحي العامل والبياع ودور الري والشرطة الرابعة والشرطة الخامسة والكرادة والرسالة والإعلام وحي التراث وحي المعالف والإسكان والوشاش وبغداد الجدية وحي الأمين والمشتل، كل هذه المناطق قد أخليت تمامًا من أهل السنة فقد قتلوا وهجروا واغتصبت مساجدهم على يد المليشيات وفرق الموت "العميلة لإيران".
وقال الدليمي: إنه "في هذه الأوقات يتعرض إخوانكم في السيدية ببغداد لهجوم عسكري كبير من المليشيات وفرق الموت الإيرانية، التي تسعى لاحتلال منطقتهم واغتصاب مساجدهم".
وعلى صعيد الوضع السياسي المتأزم قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم: إن قمة طال انتظارها بين زعماء البلاد قد تبدأ خلال اليومين المقبلين. وأوضح المالكي، الذي تواجه حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها أزمة منذ انسحاب جبهة التوافق السنية منها، أنه إما أن يجتذب المنسحبين للعودة أو يبحث عمن يحل محلهم.
وعبر المالكي عن أمله في عودة الجبهة. لكنه قال أيضًا : إنه قد يجتذب عربًا سنّيين آخرين ليحلوا محلهم، ربما من شيوخ العشائر الذين ظهروا على الساحة على مدى العام الماضي كقوة ذات نفوذ في المناطق العربية السنية في محافظة الأنبار. وانقطع نحو نصف أفراد الحكومة عن المشاركة في اجتماعاتها. وإلى جانب العرب السنة فقد انسحب أيضا التيار الصدري القوي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وقاطع التكتل العلماني بقيادة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي اجتماعات الحكومة.