French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 13417 )



















صفحة الأخبار --> الأميركيون نقلوا لباريس نبأ إلقاء القبض على المسؤول الثاني في التنظيم العسكري لحزب الله
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الأميركيون نقلوا لباريس نبأ إلقاء القبض على المسؤول الثاني في التنظيم العسكري لحزب الله

أضيف في :5 - 6 - 2008

أكدت مصادر فرنسية أن طهران «نسجت شبكة عنكبوت» من العلاقات والنفوذ في الشرق الأوسط تسخرها لمصالحها. ونقلت هذه المصادر معلومات حصلت عليها من مسؤولين عسكريين أميركيين في العراق مؤخرا تفيد أن القوات الأميركية ـ العراقية ألقت القبض في مدينة الصدر على الرجل الثاني في التنظيم العسكري لحزب الله الذي يتولى تدريب قوات النخبة في جيش المهدي الرافضي التابع لمقتدى الصدر. من جهة أخرى، تتوجه الدولة الفرنسية حكومة ومعارضة الى لبنان صباح السبت المقبل في بادرة نادرة غرضها كما قال مصدر وزاري رفيع «إظهار دعم فرنسا للبنان وتمسكها بهذا البلد وهو هدف يتخطى الأحزاب والانقسامات السياسية» الفرنسية الداخلية. ويرافق الرئيس ساركوزي، وهو أول رئيس أجنبي يزور بيروت منذ انتخاب الرئيس ميشال سليمان، رئيس حكومته فرنسوا فيون ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية وعدد كبير من المستشارين. والأهم من ذلك أن ساركوزي يصطحب في زيارة ستدوم بضع ساعات قادة الأحزاب المعارضة الرئيسية ورئيس مجموعة الحزب في البرلمان جان فرنسوا كوبيه وشخصيات بارزة من المجتمع المدني وأصدقاء للبنان. وتبدي باريس رسميا ارتياحها للتطورات الإيجابية في الأزمة اللبنانية وأبرزها اتفاق الدوحة وانتخاب العماد سليمان و«ابتعاد شبح الحرب الأهلية». غير أن مصادر فرنسية رفيعة تعتبر أن «الوضع ما زال هشا» وأن «التأثيرات الخارجية على الوضع اللبناني ما زالت على قوتها» مشددة على أهمية أن يعود اللبنانيون «اليوم وقبل الغد الى طاولة الحوار» وعلى ضرورة «تفعيل المجتمع المدني» درءا للعودة الى الوراء. وتشدد باريس على أهمية تنفيذ كامل بنود اتفاق الدوحة وإتمام البحث في القضايا العالقة ومنها علاقة الدولة بالمنظمات وسلاح حزب الله الرافضي وما شابه. وكشفت المصادر الفرنسة أن أطراف 14 مارس (آذار) وبعض الأطراف الإقليمية «المعتدلة» طلبت من فرنسا «الصمود» بوجه المعارضة والمحور السوري ـ الإيراني. ولكن بعد اقتحام بيروت «تغيرت المعطيات وتبين أن لا بديل عن الحل».