French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 6400 )



















صفحة الأخبار --> حجاب: لن نناقش أي حل سياسي يتضمن بشار الأسد
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

حجاب: لن نناقش أي حل سياسي يتضمن بشار الأسد

أضيف في :5 - 5 - 2016
شبكة الدفاع عن السنة / أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية "رياض حجاب" على ضرورة أن تشمل الهدنة كل مناطق المعارضة، بما فيها حلب، مشيرًا إلى أن المعارضة لن تناقش أي حل سياسي يتضمن بشار الأسد.
 
وشدد حجاب في مؤتمر عقده للصحفيين في أعقاب لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" ووزيري خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير وفرنسا جان مارك إرولت في برلين، على أن الطرح "الروسي والأمريكي" حول الفصل بين المناطق التي توجد فيها "جبهة النصرة" بأنه "أمر غير منطقي"، لافتاً إلى أن "عملية الإبادة" في حلب تمهد لمخطط اقتحام المدينة.
وقال حجاب: "النظام يطرح حكومة وحدة وطنية وحكومة موسعة، والمعارضة تطرح آلية الحل وفق القرارات الأممية وعلى مبدأ (جنيف – 1) والقرارات ذات الصلة ومنها القرار 2118 والقرار 2254، والتي تتحدث جميعها عن تشكيل هيئة حكم انتقالي، وهي وسيلة الحل السياسي أو الانتقال السياسي.. تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة السلطات التنفيذية، كما ورد في مقررات (جنيف – 1)، وأيضا هذه الهيئة تكون بدون وجود بشار الأسد وأفراد حكومته".
 
وأضاف: " نحن نرى أنه وخلال الجولات الثلاث الماضية، أننا وصلنا إلى طريق مسدود".
وتابع القيادي في المعارضة السورية " لابد من أن تكون هناك مبادرات جديدة تتسم بالوضوح وبجدول زمني واضح تعمل على توفير الظروف الملائمة للانتقال السياسي في سوريا".
وطالب "حجاب" بآلية لمراقبة الهدنة من الأمم المتحدة، داعياً مجلس الأمن بأن يتحمل مسؤولياته لضمان وقف الأعمال العدائية في سوريا.
ووصف حجاب الأوضاع الانسانية في سوريا بأنها "تزداد سوءاً"، مشيراً إلى أن المساعدات التي دخلت المناطق المحاصرة لا تشكل أكثر من 6 % من حاجة السوريين.
من جهته، حمل وزير الخارجية الفرنسي نظام بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن تقويض الهدنة في حلب.
وأردف: "ما يحدث في حلب مأساة تتطلب رد فعل أقوى.. إنها أزمة مروعة تحدث هناك بسقوط هؤلاء الضحايا.. والنظام يتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث وهذا يعني تقويض الهدنة.. ويعني الاستمرار في تدمير المستشفيات وقتل النساء والأطفال والمدنيين والأطباء."
بدوره، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى ضرورة بذل كل جهد لوقف تصعيد العنف في سوريا وإنه لا حل عسكريا للأزمة.
المصدر: المسلم