أوغلو: بشار وبوتين يمارسان "تطهيرا عرقيا" في حلب

أضيف في :11 - 2 - 2016

شبكة الدفاع عن السنة / وجه رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اتهامات شديدة لميليشيات نظام بشار الأسد في سوريا مدعومة بالقصف والغارات الروسية بتنفيذهما سياسات تطهير عرقي متعمد حول مدينة حلب بشمال سوريا، مؤكدا أن الدعوات الدولية لفتح الحدود التركية أمام النازحين من القصف هو بمثابة "النفاق".
وأشار رئيس الوزراء التركي ، أمس الأربعاء، إلى أن قوات نظام بشار مدعومة بالقصف الجوي الروسي بصدد تنفيذ تطهير عرقي متعمد حول مدينة حلب شمال سوريا، فيما وصف "بالنفاق" الدعوات لفتح الحدود التركية أمام عشرات آلاف النازحين السوريين الذين فروا من هجوم النظام.
وأوضح أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي في لاهاي، أن أكثر من 60 ألف مهاجر فروا من العنف إلى الحدود التركية وإن الأولوية تتمثل في توفير الاحتياجات الإنسانية لهم داخل سوريا مؤكدا أن بلاده لن تغلق حدودها في وجوههم وأضاف "أرى أن قول البعض لتركيا - افتحي حدودك- في حين لا يقولون في موازاة ذلك لروسيا -كفى- هو بمثابة نفاق".
وتابع رئيس الوزراء التركي "أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي. التطهير العرقي في سوريا وفي حلب بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم ينفذه النظام السوري وروسيا بطريقة متعمدة للغاية"، مشيرا إلى أن "كل لاجئ نقبله يساعد في سياسة التطهير العرقي التي يقومون بها لكننا سنواصل قبول اللاجئين".
جدير بالذكر أن ميليشيات نظام بشار الأسد مدعومة بغارات جوية روسية وقوات من إيران وميليشيات "حزب الله" اللبناني هجوما كبيرا على مناطق الريف المحيطة بحلب.
المصدر: مفكرة الإسلام