 |
|
  |
أرسل لصديق
الرافضي لطف الله الصافي يتهم علماء السعودية بالارهاب ويتهمهم بالضلال
أضيف في :12 - 8 - 2007
اصدر مرجع الرافضة وشيخهم لطف الله الصافي الكلبيكاني وأحد زعماء الحوزة العلمية في قم الإيرانية مطلع الأسبوع بيانا شديدا اللهجة ادان فيه فتاوى التكفير - كما يزعم - التي تصدر من رجال الدين السعوديين والتي تحرض على القتل وهدم مراقدهم المقدسة كما يعتقدون .
واعتبر الصافي أن ما تقوم به هذه الجماعة التكفيرية "من جرائم قتل في العراق وافغانستان وباكستان والجزائر ولبنان، وبقية اعمالها الارهابية في دول العالم، دليلا على الضرر الكبير الذي سببته هذه الفئة للاسلام وشوهت رسالته العظيمة في السلم والمحبة".
وخاطب مرجعهم الصافي "علماء الامة الاسلامية والمفكرين واساتذة الجامعات ورؤوساء الحكومات الاسلامية بان يلتفتوا الى خطر الارهاب الذي يصدره العلماء السعوديون من خلال الفتاوى لجميع الدول الاسلامية وغير الاسلامية، ويعملوا على مواجهتها بكل حزم".
ودعا الصافي "حكومات مصر والكويت وسوريا الى ان تنتبه الى مخاطر هذه الجماعة في بلادها".
واضاف الصافي في بيانه "انني في الوقت الذي ادين وبقوة الفتاوى الاخيرة التي صدرت في السعودية بالتحريض على هدم المراقد ، والتي هي دليل على استخفاف اصحاب تلك الفتاوى بابسط مانص عليه الشرع الحنيف وجهلهم بما امر به الاسلام، اخاطب ملك السعودية واحذره بان هذه الفئة المجرمة التي تورطت بجرائم التحريض على القتل انما هي تسئ اليه والى دولته، ولاتعير ادنى اهتمام له وللدولة السعودية".
وحذر الصافي في بيانه بالقول "انني احذر بقية الحكومات الاسلامية وادعوها بان لاتغفل عن خطر هذه الفئة الضالة، وان تفكر بحماية الاسلام منها والحفاظ على الوجه الناصع لهذا الدين الحنيف من ممارسات هذه الفئة، وان الامة لتشعر بالخجل حقا من خزي وعار جرائمها الارهابية، وينبغي عليها- الحكومات - ان تساهم في تطهير الاسلام من اثام وجرائم هذه الفئة الضالة. واني لاتساءل لماذا لاتقوم الحكومات الاسلامية بالمبادرة والعمل على ايقاف مؤامرات هذه الفئة الضالة وانقاذ باكستان وافغانستان من الحرب الداخلية التي اشعل هؤلاء نارها".
واستنكر المرجع الصافي صمت العالم اتجاه هذه الجرائم بالقول "لماذا لايقفون امام مخططات هذه الفئة التي شرعت بزرع بذور الفتنة في العراق وصدرت اليه الارهابيين في وقت سعى هذا الشعب الى تاسيس حكومة منبثقة من الشعب وعن طريق الانتخاب والاقتراع؟!"
وفي ختام بيانه حذر الصافي الذي يعتبر من المراجع الكبار لدى الرافضة ومن زعماء الحوزة العلمية في قم الإيرانية بالقول "انني احذر هنا، اذا لم تقدم السعودية على اطفاء نار فتنة هذه الفتاوى التكفيرية، فانها ستكون هدفا لنيران هذه الفتنة وستحترق بها.
ومضيفاً "كما ستؤدي هذه الفتنة الى سيطرة القوى الاجنبية على العالم الاسلامي من جديد".
