French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 24986 )



















صفحة الأخبار --> مطالبات بطرد السفير الإيراني في الكويت بعد "خلية العبدلي"
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

مطالبات بطرد السفير الإيراني في الكويت بعد "خلية العبدلي"

أضيف في :5 - 9 - 2015
انطلقت أصوات سياسية ونيابية داخل الكويت تطالب باستدعاء السفير الإيراني، وأخرى تطالب بطرده من البلاد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.

يأتي هذا بعد ما كشفته الكويت مؤخراً عن القبض على "خلية العبدلي" المكونة من 3 أفراد، واعترف مسؤول الخلية أنها تنفذ أجندة إيرانية ويديرها حزب الله اللبناني.

والخلية التي كان بحوزتها 19 ألف كغم ذخيرة متنوعة، و144 كغم متفجرات متنوعة من مادتي (TNT PE4)، شديدتي الانفجار، ومواد أخرى، و65 سلاحاً متنوعاً، و204 قنابل يدوية، إضافةً إلى صواعق كهربائية، ارتفعت تبعات اعترافات لأفرادها إلى أزمة دبلوماسية وتلاسن بين الخارجيتين الكويتية والإيرانية.

حيث أعربت السفارة الإيرانية في الكويت، الخميس، عن استيائها الشديد "لزج اسم إيران في قضية داخلية ترتبط في أساسها بالكشف عن أسلحة وذخائر". وقالت: إنها "لم تبلّغ بهوية الشخص الإيراني (الذي ادعت النيابة العامة الكويتية إلقاء القبض عليه) لحد الآن، وكذلك دوره المزعوم في التهم المنسوبة إليه وتفاصيل اعتقاله من قبل الجهات المعنية".

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن أسفها الشديد ورفضها لبيان السفارة الإيرانية لديها؛ واعتبرته "تجاوز أبسط القواعد والأعراف الدبلوماسية".

وقالت الخارجية الكويتية: إن "التعبير عن مواقف الدول الرسمية ورغبتها بالحصول على أية معلومات حول أي قضية، ينبغي أن يكون من خلال القنوات الرسمية المتعارف عليها بين الدول، وليس باللجوء إلى وسائل الإعلام الأخرى".

وأكد النائب الكويتي عبد الله الطريجي، أن السفارة الإيرانية "تصر على المكابرة في الباطل وتتعامل مع ما انتهت إليه النيابة بشيء من الاستخفاف، الذي يؤكد حالة الصدمة التي تعيشها السفارة من ظهور أدلة جديدة على تورطها في دعم الخلايا الإرهابية، ليس في الكويت وحسب؛ بل في دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية التي اشتعلت بسبب التدخل الإيراني السافر استناداً إلى أبعاد مقيتة".

واستهجن دعوة السفارة الإيرانية للكويت بالتعامل وفق الأطر الديبلوماسية، متسائلاً: "أين كانت السفارة وفلول طهران الإرهابيون يعيثون فساداً في الكويت ودول الخليج؟"، مشدداً على أن الكويت "مطالبة باتخاذ كل ما من شأنه حفظ سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها، وضرورة التعامل مع تنظيم حزب الله كمنظمة إرهابية".

أما النائب حمدان العازمي، فيطالب الحكومة بموقف ضد طهران "لن نقبل بأقل من طرد السفير الإيراني، فإلى متى سنظل صامتين أمام سخافاتهم".

ويؤكد النائب وليد طبطبائي، في تغريدة له على "تويتر" أن "الكويتيون يشعرون بالقلق من نية إيران العدوانية تجاه الكويت، وغير مطمئنين لإجراءات الحكومة"، مضيفاً أنه "لا حل إلا بإحياء (الاتحاد الخليجي) لمواجهة إيران".

من جانبه، قال النائب حمود الحمدان، إن على الحكومة قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وتخفيض نسبة الجالية الإيرانية الموجودة في الكويت تمهيداً لمنعها بالكامل، "والعمل على تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية خليجياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً، بالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي".

ولفت إلى أن الأسلحة التي تم الكشف عنها لو انتشرت في الشارع "لتحولت الكويت إلى سوريا ويمن وعراق وليبيا أخرى".

ودعا رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية النائب مبارك الحريص، الحكومة إلى تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، "ومحاسبة القياديين المسؤولين عن التسيب الرقابي الذي أدى إلى دخول هذه الترسانة من الأسلحة والمتفجرات".

وطالب النائب السابق حسين مزيد، الخارجية الكويتية باستدعاء السفير الإيراني وتسليمه رسالة احتجاج رسمية بهذا الشأن، وتحذيره من أي تدخل بالشأن الداخلي الكويتي.

وأسندت النيابة العامة الكويتية، الثلاثاء الماضي، الاتهام في قضية حيازة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بحق (خلية العبدلي) إلى 26 متهماً؛ 25 منهم كويتيو الجنسية وواحد إيراني.

ووجهت النيابة لـ24 من المتهمين تهمة "ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت، والسعي والتخابر مع جمهورية إيران الإسلامية، وجماعة حزب الله التي تعمل لمصلحتها، للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، من خلال جلب وتجميع أسلحة".