 |
|
  |
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :
( 12848 )
صفحة الأخبار --> معلقون صهاينة يفسِّرون سر عصبية "حسن زميرة" وكثرة خطاباته
أرسل لصديق
أرجع معلقون صهاينة تزايد خطابات "حسن نصرالله" أمين عام ميليشيا "حزب الله" مؤخرا والذي صار يتخللها الكثير من العصبية إلى الوضع الكارثي الذي يعانيه نظام بشار الأسد في سوريا .
وقال المعلق العسكري "عاموس هارئيل" إن "نصر الله"، الذي بات معروفًا في أوساط النشطاء على مواقع التواصل باسم "حسن زميرة"، انزعج جدا من الأنباء الواردة من الجبهات في سوريا والتي تؤكد أن نظام الأسد يخسر معاقله واحدا تلو الآخر.
وفي تحليل نشرته صحيفة "هاآرتس" في عددها الصادر الثلاثاء، أشار هارئيل إلى أن "نصرالله" أدرك أن الجمود في موازين القوى الذي كان سائدا بين قوى الثوار والنظام تغير بشكل جذري خلال الأشهر الخمسة الماضية، وبات الأسد عاجزا عن الاحتفاظ بالمناطق التي يسيطر عليها.
ونوه هارئيل إلى أن كلا من "نصر الله" والأسد باتا يعيان أن معاقل العلويين في الساحل باتت مهدة بشكل غير مسبوق، في حين أن كل المؤشرات تؤكد أن المدن الكبرى في البلاد توشك على السقوط في أيدي الثوار.
وفي السياق، أكدت محافل استخبارية "إسرائيلية" أن التراجع الدرامتيكي لنظام الأسد في ساحات القتال يرجع بشكل أساسي لتهاوي الدافعية القتالية لجنوده، ناهيك عن تآكل إمكانيات النظام.
ونقلت "هاآرتس" في عددها الصادر أمس عن المحافل قولها، إن التحول الكبير على ساحة القتال جاء أيضا بفعل التحول الذي طرأ على مواقف كل من السعودية وقطر وتركيا، التي أقدمت على تزويد المقاتلين بسلاح أكثر فعالية، على حد قول الصحيفة.
ونوهت المحافل إلى أن دول الخليج حرصت مؤخرا على تزويد قوات المعارضة بصواريخ "تاو" المضادة للدروع، التي كان لها دور كبير في المس بدبابات النظام ومنعت تقدمها.
وأكدت المحافل أن مصادر دعم النظام حاليا تتمثل في: التعزيزات البشرية التي يقدمها حزب الله، والدعم والتدريب الذي تقدمه إيران، والسلاح الذي تقدمه روسيا.
وأوضحت أن دلالات عجز الأسد عن الوفاء بتعهده بفك الحصار عن مقاتليه الذين كانوا محاصرين في مستشفى "جسر الشغور" تركت انطباعات سلبية عن فرص النظام في البقاء.
وفي سياق متصل، قال آفي سيخاروف، معلق الشؤون العربية في موقع "وللا" الإخباري، إن نصر الله فقد بريقه تماما في العالم العربي "بعد أن تحول إلى مجرد أداة في يد الإيرانيين لقتال السنة".
وفي مقال نشره الموقع صباح الثلاثاء، قال سيخاروف إن ما يثير حفيظة نصر الله أكثر من أي شيء آخر هو حقيقة أنه بات يشك في قدرة نظام حليفه بشار الأسد على الصمود والبقاء.
وشدد سيخاورف على أن أكبر معضلة واجهت حزب الله ونظام الأسد هو قرار قوى المعارضة المسلحة التوحد والتنسيق، مشددا على أن هذه الخطوة أسهم في قلب الأمور رأسا على عقب.
ونوه سيخاروف إلى أن حزب الله يدرك أن حربه في سوريا ستدفعه للمخاطرة باندلاع مواجهات داخل لبنان، في ظل الكلفة التي تدفعها لبنان لقاء تورط الحزب في القتال.
وأشار سيخاروف إلى أن نصر الله يعود للحديث عن "انتصاراته" على "إسرائيل" ليذكر الجمهور العربي الذي فقد الثقة به، بشرعيته.
وأوضح هارئيل أن تهاوي قدرة نظام الأسد على إحكام سيطرته عل المناطق المختلفة يفرض على إسرائيل المسارعة في إجراء حوار شامل حول نمط سياساته تجاه سوريا بعد سقوطه.
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
معلقون صهاينة يفسِّرون سر عصبية "حسن زميرة" وكثرة خطاباته
أضيف في :27 - 5 - 2015أرجع معلقون صهاينة تزايد خطابات "حسن نصرالله" أمين عام ميليشيا "حزب الله" مؤخرا والذي صار يتخللها الكثير من العصبية إلى الوضع الكارثي الذي يعانيه نظام بشار الأسد في سوريا .
وقال المعلق العسكري "عاموس هارئيل" إن "نصر الله"، الذي بات معروفًا في أوساط النشطاء على مواقع التواصل باسم "حسن زميرة"، انزعج جدا من الأنباء الواردة من الجبهات في سوريا والتي تؤكد أن نظام الأسد يخسر معاقله واحدا تلو الآخر.
وفي تحليل نشرته صحيفة "هاآرتس" في عددها الصادر الثلاثاء، أشار هارئيل إلى أن "نصرالله" أدرك أن الجمود في موازين القوى الذي كان سائدا بين قوى الثوار والنظام تغير بشكل جذري خلال الأشهر الخمسة الماضية، وبات الأسد عاجزا عن الاحتفاظ بالمناطق التي يسيطر عليها.
ونوه هارئيل إلى أن كلا من "نصر الله" والأسد باتا يعيان أن معاقل العلويين في الساحل باتت مهدة بشكل غير مسبوق، في حين أن كل المؤشرات تؤكد أن المدن الكبرى في البلاد توشك على السقوط في أيدي الثوار.
وفي السياق، أكدت محافل استخبارية "إسرائيلية" أن التراجع الدرامتيكي لنظام الأسد في ساحات القتال يرجع بشكل أساسي لتهاوي الدافعية القتالية لجنوده، ناهيك عن تآكل إمكانيات النظام.
ونقلت "هاآرتس" في عددها الصادر أمس عن المحافل قولها، إن التحول الكبير على ساحة القتال جاء أيضا بفعل التحول الذي طرأ على مواقف كل من السعودية وقطر وتركيا، التي أقدمت على تزويد المقاتلين بسلاح أكثر فعالية، على حد قول الصحيفة.
ونوهت المحافل إلى أن دول الخليج حرصت مؤخرا على تزويد قوات المعارضة بصواريخ "تاو" المضادة للدروع، التي كان لها دور كبير في المس بدبابات النظام ومنعت تقدمها.
وأكدت المحافل أن مصادر دعم النظام حاليا تتمثل في: التعزيزات البشرية التي يقدمها حزب الله، والدعم والتدريب الذي تقدمه إيران، والسلاح الذي تقدمه روسيا.
وأوضحت أن دلالات عجز الأسد عن الوفاء بتعهده بفك الحصار عن مقاتليه الذين كانوا محاصرين في مستشفى "جسر الشغور" تركت انطباعات سلبية عن فرص النظام في البقاء.
وفي سياق متصل، قال آفي سيخاروف، معلق الشؤون العربية في موقع "وللا" الإخباري، إن نصر الله فقد بريقه تماما في العالم العربي "بعد أن تحول إلى مجرد أداة في يد الإيرانيين لقتال السنة".
وفي مقال نشره الموقع صباح الثلاثاء، قال سيخاروف إن ما يثير حفيظة نصر الله أكثر من أي شيء آخر هو حقيقة أنه بات يشك في قدرة نظام حليفه بشار الأسد على الصمود والبقاء.
وشدد سيخاورف على أن أكبر معضلة واجهت حزب الله ونظام الأسد هو قرار قوى المعارضة المسلحة التوحد والتنسيق، مشددا على أن هذه الخطوة أسهم في قلب الأمور رأسا على عقب.
ونوه سيخاروف إلى أن حزب الله يدرك أن حربه في سوريا ستدفعه للمخاطرة باندلاع مواجهات داخل لبنان، في ظل الكلفة التي تدفعها لبنان لقاء تورط الحزب في القتال.
وأشار سيخاروف إلى أن نصر الله يعود للحديث عن "انتصاراته" على "إسرائيل" ليذكر الجمهور العربي الذي فقد الثقة به، بشرعيته.
وأوضح هارئيل أن تهاوي قدرة نظام الأسد على إحكام سيطرته عل المناطق المختلفة يفرض على إسرائيل المسارعة في إجراء حوار شامل حول نمط سياساته تجاه سوريا بعد سقوطه.
