 |
|
  |
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :
( 15528 )
صفحة الأخبار --> المليشيا الشيعية العراقية تعيش أسبوعاً دامياً بعد ثالث فشل عسكري لها
أرسل لصديق
للمرة الثالثة منذ انطلاق العملية العسكرية لتحرير مدينة الكرمة، شرق مدينة الفلوجة غرب بغداد، تخفق القوات الأمنية وبمساندة عناصر مليشيا الحشد الشعبي في استعادة السيطرة على المدينة من مقاتلي تنظيم "الدولة".
مصدر عشائري في مدينة الكرمة؛ أكد أن القوات الأمنية، وبعد تمكنها من اقتحام المدينة ووصولها إلى مركز القضاء، وإعلانها تحرير نحو 60% من المدينة، تخفق في المحافظة على المناطق التي تمكنت من الدخول إليها.
وقال المصدر، في اتصال هاتفي مع "الخليج أونلاين"، إن مقاتلي تنظيم "الدولة" أفسدوا على القوات الأمنية والمليشيات المساندة لها فرحتهم بدخولهم مدينة الكرمة، حيث باغت عناصر التنظيم القوات الأمنية بعد توغلها إلى وسط مدينة الكرمة.
وأضاف أن عناصر التنظيم تمكنوا خلال الـ24 ساعة الماضية من الالتفاف خلف القوات الأمنية، بعد انسحاب تكتيكي أجراه مقاتلوه، مستغلين كثافة الأشجار والقصبات في منطقة البوعبيد المحيطة بمدينة الكرمة من الجهة الشمالية، وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط أكثر من 60 عنصراً من القوات الأمنية ما بين قتيل وجريح، فضلاً عن أسر آخرين وحصوله على كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والآليات.
وتابع أن المضادات الأرضية لمقاتلي التنظيم تمكنت من إسقاط مروحيتين عسكريتين للقوات العراقية في منطقة شوركان شرق الكرمة، مؤكداً مقتل طاقم إحدى الطائرات.
ولفت إلى أنه لولا تدخل طيران التحالف الدولي، ومشاركته بقوة بقصف مواقع التنظيم، وفك الحصار عن الجنود المحاصرين، لتمكن التنظيم من إبادة القوة كلها.
وكانت القوات الحكومة قد فقدت سيطرتها على مناطق جديدة ومهمة في محافظة الأنبار، ولكن هذه المرة، رافقتها خسائر بشرية كبيرة؛ حيث قتل وفُقد أكثر من 150 جندياً وضابطاً بينهم قائد الفرقة الأولى وآمر أحد ألويتها، في الوقت الذي شهد منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن هجمات بثلاث سيارات مفخخة أسفرت عن مقتل خمسة جنود من قوات حرس الحدود وإصابة تسعة آخرين؛ مما دفع القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، إلى عقد اجتماع طارئ لوزارة الدفاع لمناقشة التدهور الأمني في محافظة الأنبار.
يذكر أن مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، تشهد معارك طاحنة بين مقاتلي تنظيم "الدولة" من جهة والقوات الأمنية وقوات العشائر من جهة أخرى، في محاولة من الأخيرين لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمدينة الرمادي التي تمكن عناصر التنظيم من الدخول إليها مؤخراً، والذي تسبب بموجة نزوح كبيرة لأهالي المدينة صوب العاصمة بغداد
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
المليشيا الشيعية العراقية تعيش أسبوعاً دامياً بعد ثالث فشل عسكري لها
أضيف في :26 - 4 - 2015للمرة الثالثة منذ انطلاق العملية العسكرية لتحرير مدينة الكرمة، شرق مدينة الفلوجة غرب بغداد، تخفق القوات الأمنية وبمساندة عناصر مليشيا الحشد الشعبي في استعادة السيطرة على المدينة من مقاتلي تنظيم "الدولة".
مصدر عشائري في مدينة الكرمة؛ أكد أن القوات الأمنية، وبعد تمكنها من اقتحام المدينة ووصولها إلى مركز القضاء، وإعلانها تحرير نحو 60% من المدينة، تخفق في المحافظة على المناطق التي تمكنت من الدخول إليها.
وقال المصدر، في اتصال هاتفي مع "الخليج أونلاين"، إن مقاتلي تنظيم "الدولة" أفسدوا على القوات الأمنية والمليشيات المساندة لها فرحتهم بدخولهم مدينة الكرمة، حيث باغت عناصر التنظيم القوات الأمنية بعد توغلها إلى وسط مدينة الكرمة.
وأضاف أن عناصر التنظيم تمكنوا خلال الـ24 ساعة الماضية من الالتفاف خلف القوات الأمنية، بعد انسحاب تكتيكي أجراه مقاتلوه، مستغلين كثافة الأشجار والقصبات في منطقة البوعبيد المحيطة بمدينة الكرمة من الجهة الشمالية، وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط أكثر من 60 عنصراً من القوات الأمنية ما بين قتيل وجريح، فضلاً عن أسر آخرين وحصوله على كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والآليات.
وتابع أن المضادات الأرضية لمقاتلي التنظيم تمكنت من إسقاط مروحيتين عسكريتين للقوات العراقية في منطقة شوركان شرق الكرمة، مؤكداً مقتل طاقم إحدى الطائرات.
ولفت إلى أنه لولا تدخل طيران التحالف الدولي، ومشاركته بقوة بقصف مواقع التنظيم، وفك الحصار عن الجنود المحاصرين، لتمكن التنظيم من إبادة القوة كلها.
وكانت القوات الحكومة قد فقدت سيطرتها على مناطق جديدة ومهمة في محافظة الأنبار، ولكن هذه المرة، رافقتها خسائر بشرية كبيرة؛ حيث قتل وفُقد أكثر من 150 جندياً وضابطاً بينهم قائد الفرقة الأولى وآمر أحد ألويتها، في الوقت الذي شهد منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن هجمات بثلاث سيارات مفخخة أسفرت عن مقتل خمسة جنود من قوات حرس الحدود وإصابة تسعة آخرين؛ مما دفع القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، إلى عقد اجتماع طارئ لوزارة الدفاع لمناقشة التدهور الأمني في محافظة الأنبار.
يذكر أن مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، تشهد معارك طاحنة بين مقاتلي تنظيم "الدولة" من جهة والقوات الأمنية وقوات العشائر من جهة أخرى، في محاولة من الأخيرين لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمدينة الرمادي التي تمكن عناصر التنظيم من الدخول إليها مؤخراً، والذي تسبب بموجة نزوح كبيرة لأهالي المدينة صوب العاصمة بغداد
