French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 12270 )



















صفحة الأخبار --> قيادي بـ"الجيش الحر" يتعهد بـ"عاصفة حزم" ضد "حزب الله"
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

قيادي بـ"الجيش الحر" يتعهد بـ"عاصفة حزم" ضد "حزب الله"

أضيف في :18 - 4 - 2015
 تعهد “الجيش السوري الحر” في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية- السورية بقطع ذراع “حزب الله” اللبناني في منطقة القلمون، التي تعتبر منطقة استراتيجية بالنسبة لإمداد “حزب الله” من لبنان، مؤكدًا أن معنويات مقاتلي الحزب بدأت تنهار بعد ثلاث سنوات من القتال دون أن يحرزوا أي تقدم.
وفي تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية، قال القيادي البارز في “لواء الغرباء” أبو الليث: إن الثوار المرابطين في القلمون مستعدون لطرد ميليشيا “حزب الله” من كل هذه المناطق وشن “عاصفة حزم” جديدة ضد النظام وميليشياته الإيرانية في حال توفر الدعم اللازم، مشيرًا إلى أن الثوار في هذه المنطقة لم يتلقوا الدعم منذ عام وهم في عزل شبه تامة، علمًا بأن خطوط الإمداد في حوزتهم.
وأكد أبو الليث أن “عاصفة الحزم” ضد ميليشيات الحوثي رفعت معنويات الثوار وأشاعت أجواء من التفاؤل، بينما تتهاوى معنويات “حزب الله” وقوات النظام، مؤكدًا أن انتصار عاصفة الحزم ينعكس على كل الأذرع الإيرانية في المنطقة، وخصوصًا في سوريا، مشيرًا إلى أن الثوار أعادوا ترتيب صفوفهم رغم منع الدعم عنهم وقلة بل شح في المواد الغذائية وصعوبة الطقس، ووجهوا ضربات موجعة لـ”حزب الله” في جرود القلمون والزبداني وتم تحرير أكثر من موقع حاجز والمعارك، فيما لا تزال المعارك مستمرة على أكثر من جبهة.
وشدد أبو الليث على أهمية تزامن دحر النفوذ الإيراني في اليمن مع ردع ميليشيا “حزب الله”، الأمر الذي يفرض على إيران مراجعة حساباتها في المنطقة.
وتعتبر القلمون من أكثر المناطق الاستراتيجية المحيطة بالعاصمة دمشق، فهي ذات طبيعة وعرة جدًّا، ولا يمكن لا لنظام ولا غيره نصب الكمائن التي خبرها الثوار في هذه المنطقة، فضلًا عن أنها تستنزف الحزب والنظام بشكل يومي، ناهيك عن كونها ممرًّا مهمًّا باتجاه دمشق عندما تسيطر على القلمون تكون قد قطعت طريق إمداد النظام باتجاه دمشق حمص وأوقفت تدفق عصابات “حزب الله” باتجاه باقي المناطق.
المصدر: مفكرة الإسلام