• الرئـيـسـيـة
• قسم الأخـبـار
• قسم المـقـالات
• المـكـتـبـة
• قسم الصوتيـات
• قسم المرئيــات
• قسم الوثائــق
• شبهات وردود
• مواقع صديـقة
• المنتديات الحوارية
• النسخة الكفية

في مؤشر واضح على النقص الحاد في الجنود الذي يعاني منه نظام بشار الأسد، لا سيما في المعارك التي اشتعلت مؤخراً في اللاذقية وسط سورية، تحول عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" إلى حجّاب وخدم للميليشيات الأفغانية والإيرانية التي تحاول اقتحام جبلي الأكراد والتركمان، حسبما أكدته المصادر لـ"السورية نت".

وذكر مصدر مقرب من "حزب الطليعة" المؤيد لنظام الأسد، أن المعارك الأخيرة في سورية عموماً واللاذقية خصوصاً تقودها ميليشيات أفغانية وإيرانية. كما يبدو اعتماد النظام على الميليشيات الأجنبية واضحاً في المعارك الدائرة في جنوب سورية.

وكان النظام قد أوكل قيادة العمليات العسكرية في الجنوب إلى "الحرس الثوري الإيراني" المتحكم فعلاً في قوات النظام، حتى أنه أعدم في وقت سابق 12 منهم بتهمة الخيانة.

وفي سياق متصل، منيت قوات النظام بخسائر فادحة قبل يومين، مع تنفيذ المعارضة كميناً محكماً قتلت من خلاله عدداً من قوات النظام في ريف اللاذقية، وبث ناشطون أسماءً لعشرات القتلى، وتدل الكتائب العسكرية التي أتى منها هؤلاء على قلة عدد المقاتلين في جيش النظام، إذ لجأ الأخير إلى الاستعانة بعناصر القوى البحرية، ومن بين الأسماء التي تم التأكد من مقتلها:

الرقيب المتطوع يعرب محمود فرج الكتيبة /509/ بحرية.

المساعد مأمون إبراهيم عمران الكتيبة /509/ بحرية.

المساعد وائل بدر خضور الكتيبة /509/ بحرية.

المساعد مهران ناصر عمار المعمل/115/ قوى بحرية.

الرقيب أول عصام محمد زيدو اللواء/56/ بحرية.

الرقيب أول بديع عقل درباز اللواء/56/ بحرية.

المساعد عاطف رياض العلوني القوى البحرية.

الرقيب أول قحطان بديع عمران اللواء /110/ بحرية.

المساعد علي سليم يوسف اللواء /110/ بحرية.

علي سهيل شريفة الدفاع الوطني باللاذقية.

بشار حسن اسكندر الدفاع الوطني باللاذقية.

الرقيب أول فياض محسن الحسن الفوج/53/ قوات خاصة.

المساعد أول مؤيد محمد عجي اللواء/110/ بحرية.

المساعد أول سوار منذر حمود اللواء/56/ بحرية.

وأشار المصدر المقرب من "حزب الطليعة" أن النظام ليس لديه الكثير من الوقت لكسب أي نصر هنا أو هناك، معتبراً أن توجه النظام إلى الساحل يأتي بعد الهزائم التي مني بها في شمال وجنوب سورية.

وتعمل قوات المعارضة على رص صفوفها لمواجهة قوات النظام والميليشيات في ريف اللاذقية، واستطاعت تعزيز كافة المحاور في جبلي التركمان والأكراد، في حين أن النظام زاد من عدد الغارات الجوية ليصل خلال اليومين الماضين إلى أكثر من ستين غارة تتشارك عدة طائرات في الغارة الواحدة؛ مما تسبب بنزوح المدنيين من المناطق القريبة من الاشتباك إلى أماكن آمنة بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا.

"أبو قدامة" أحد قيادي حركة "أحرار الشام" الإسلامية قال في تصريح خاص لـ"السورية نت" إن هناك "تقدماً محدوداً لقوات النظام في جبل الأكراد، إلا أن ذلك لا يعتبر أي نصر ومازالت الفرصة مواتية لتكبيد النظام خسائر كبيرة في المرحلة المقبلة".

ويشار إلى أن قوات المعارضة تعول في معاركها على الطبيعة الجغرافية التي تدور فيها المعارك، لا سيما وأن هؤلاء من أبناء مناطق ريف اللاذقية وهم على دراية واسعة بطبيعة المنطقة، وهو العامل الذي تفتقده قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

المصدر: خاص - السورية نت