محكمة إماراتية تؤجل النطق على المتهم بالتخابر مع إيران

أضيف في :3 - 3 - 2015

قررت محكمة إماراتية، الاثنين، إعادة القضية المتهم فيها إماراتي بتهمة التخابر مع دولة أجنبية إلى الترافع بعد أن كان مقرراً النطق بالحكم فيها اليوم، في حين أرجـأت النظر في قضية سوري متهم بالقيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية، عبر تزوير مستندات رسمية لاستيراد شرائح إلكترونية تستخدم في صناعات عسكرية وإعادة تصديرها لبلده لجلسة 23 مارس/ آذار الجاري.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية: إن "دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا قررت اليوم إعادة دعوة قضية المتهم (...) بتهمة التخابر مع دولة أجنبية إلى جلسة 9 مارس/ آذار الجاري لاستيضاح بعض النقاط حول شهادته".

وكانت المحكة قد حجزت في جلستها يوم 9 فبراير/ شباط الماضي القضية التي يحاكم فيها إماراتي بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، إلى 2 مارس/ آذار القادم للنطق بالحكم.

ولم تذكر الوكالة اسم الدولة الأجنبية التي تم التخابر لصالحها، وقالت وسائل إعلام إماراتية إن الدولة الأجنبية هي إيران، في حين بيّنت أن "المتهم الذي يعمل في شرطة دبي أمد ضابطي استخبارات إيرانيين، يعملان بالقنصلية الإيرانية في دبي، بمعلومات خاصة عن الشرطة وأفرادها، من شأنها الإضرار بالمصالح الوطنية للدولة".

ومثل المتهمان أمام المحكمة بحضور بعض ذويهم وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء من منظمات المجتمع المدني في الدولة.

وفي قضية منفصلة، قررت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، اليوم، تأجيل النظر في قضية (...) مقيم عربي متهم بالقيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية إلى جلسة 23 مارس/ آذار الجاري، لسماع شهود الإثبات بطلب دفاع المتهم، بحسب الوكالة الإماراتية.

وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت إلى المتهم (...) مالك لشركة تجارية داخل الدولة، القيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية، بأن استورد شرائح إلكترونية تستخدم في العتاد العسكري لاحتوائها على دوائر كهربائية تساعد على إطلاق الذخائر العسكرية، وجهاز محلل صوت، مدعياً على خلاف الحقيقة أنه استوردها لصالح جهتين حكوميتين داخل الدولة بمستندات نسبها زوراً لتلك الجهتين، وأعاد تصديرها لدولته، والذي من شأنه الإساءة للعلاقات السياسية بين الدولتين.

وطالبت النيابة العامة بمعاقبة المتهم عن التهم المسندة إليه طبقاً لمواد الاتهام، وقد أنكر المتهم جميع التهم التي وجهت له، وطالب دفاعه باستدعاء شهود الإثبات للمناقشة، في حين لم تذكر الوكالة جنسية المتهم، لكن صحيفة الاتحاد الإماراتية قالت في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه سوري الجنسية.