French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 13886 )



















صفحة الأخبار --> مستهزئاً بدماء السوريين.. الاسد: لم أسمع باستخدام الجيش للبراميل
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

مستهزئاً بدماء السوريين.. الاسد: لم أسمع باستخدام الجيش للبراميل

أضيف في :11 - 2 - 2015
في مقابلة مع بي بي سي عربي نفى بشار الأسد كعادته استخدام قواته براميل متفجرة تلقى بدون تمييز في مناطق مأهولة بالسكان في سوريا خارجة عن سيطرته نظام الأمني المستبد، ما يؤدى لقتل الآلاف من الأبرياء الكثير منهم أطفال ونساء، وادعى بشار "أنا على دراية بالجيش، إنهم يستخدمون الرصاص والصواريخ والقنابل، لم أسمع باستخدام الجيش للبراميل، أو ربما، أواني الطهي!".
وأكد رئيس اتحاد اعلاميي حلب يوسف صديق لـ (سراج برس) أن بشار الأسد أنكر ونظامه ينكر أي اعتداء على المدنيين منذ بداية الثورة، ويسمي كل معارض له بالإرهابي، ولكن الوقائع ومنظمات حقوق الإنسان، وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة رصدت، ووثقت بالصور والفيديو انتهاك قوات النظام للمواثيق الدولية واستهداف المناطق المأهولة في السكان بالبراميل المتفجرة عشوائياً، ما أدى لتدمير أحياء بالكامل بهدف ابادة البشر، كما تم توثيق استهداف قوات النظام بالبراميل المتفجرة المساجد، والمشافي، والمدارس". ولفت صديق إلى أن " النظام صعد من حملة البراميل المتفجرة على أحياء مدينة حلب المحررة آخر عام 2013 واستهدف أحياء مدينة حلب السكنية في عام 2014 بأكثر من 3 ألاف برميل متفجر ما أدى لتدمير عشرات الاحياء أكثرها دماراً جراء تعرضها للبراميل المتفجرة أحياء مساكن هنانو، والمرجة، وطريق الباب". وأضاف: هناك آلاف الشهادات، والعالم بأسره وثق القاء النظام براميل متفجرة، وادعاء بشار الأسد يدل على نفاقه، وانفصام بشخصيته كالعادة .
وادعى بشار خلال المقابلة التي اجراها معه محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي أنه "لا توجد أسلحة تلقى بدون تمييز، حين تطلق النار، فأنت تصوب، وحين تطلق النار.. حين تصوب.. تصوب باتجاه إرهابيين من أجل حماية مدنيين. مرة أخرى، إذا كنت تتحدث عن الضحايا، فهذه حرب، لا توجد حرب بدون ضحايا!"، بينما تؤكد كل التقارير الموثقة بالصوت والصورة وشهادات الناس أن معظم الضحايا من المدنيين الأبرياء بقصف صواريخ الطيران البراميل المتفجرة.
وعن حصار المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في أنحاء سوريا، ما أدى إلى تجويع المدنيين في هذه المناطق، ادعى بشار أن "هذا غير صحيح، لسبب واحد.. لأن في هذه المناطق التي سيطر عليها المتمردون، فر المدنيون وجاءوا إلى مناطقنا!"، متجاهلاً لجوء أكثر من 5 ملايين لاجئ إلى خارج سوريا هرباً من القصف ونزوح 11 مليون مدني داخل سوريا من منازلهم جراء القصف، وعلى رأسها حملة البراميل المتفجرة التي ترمى عشوائياً على المناطق المكتظة بالمدنيين.
وادعى بشار أن "مازلنا حتى هذه اللحظة نرسل لمواطنينا هناك الأغذية.. والأدوية وكل شيء. إذن.. كيف يمكن أن نفعل ذلك في أي منطقة أخرى في سوريا"، متجاهلا حصار الغوطة الشرقية، ومخيمات اليرموك، وفلسطين، والحجر الأسود في دمشق، وحي الوعر في حمص وغيرها من المناطق المحاصر التي يمنع دخول رغيف الخبز إليها، ويمطرها بالقصف الجوي، ومن بينه إلقاء البراميل المتفجرة.
وعن سؤال هل قمتم بقصف المدارس؟ ادعى بشار "لماذا نفعل ذلك… لا.. بالتأكيد لا.. لا مصلحة لنا في ذلك.. دع جانبا الواجب والأخلاق وتحدث واقعيا.. ما الهدف الذي يحققه أي جيش عندما يقصف مدرسة…"، وكأن بشار ولم يرى أن آلاف المدارس الموثقة بالصور والفيديو تم استهدافها بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة في الـ70 % من مساحة سوريا خارجة عن سيطرة نظام المجرم من درعا جنوباً إلى حلب شمالاً.
المصدر: سراج برس