French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 13893 )



















صفحة الأخبار --> سوريا: قيادات “إيرانية” تشرف على معركة ضخمة جنوب في القنيطرة ودرعا
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

سوريا: قيادات “إيرانية” تشرف على معركة ضخمة جنوب في القنيطرة ودرعا

أضيف في :10 - 2 - 2015
أطلق جيش النظام مدعوماً بعدد كبير من مقاتلي “حزب الله” اللبناني، و”الحرس الثوري الإيراني” عملية عسكرية واسعة جنوبي سوريا أطُلق عليها اسم معركة “الحسم”.
يسعى جيش النظام من خلال الدعم المقدم له إلى استعاد السيطرة على نقطة تلاقي المحافظات الجنوبية الثلاثة “القنيطرة، درعا، ريف دمشق الغربي”، بعد خسارته لعدد من المواقع الجغرافية والعسكرية الهامة في ريف درعا.
واستقدم نظام “بشار الأسد” ما يزيد عن أربعة آلاف وخمسمائة مقاتل، من ضمنهم مئات العناصر من حزب الله اللبناني، وضباط من الحرس الثوري الإيراني، وميلشيات النظام، لتتمركز تلك القوات في مقر قيادة اللواء 121، وذلك حسب ما أكدته فصائل المعارضة السورية جنوب البلاد.
وقال الناشط الإعلامي “الريفي معاذ”: استقدام تلك القوات جاء لتعزيز وتدعيم المنطقة الفاصلة بين الغوطة الغربية لريف دمشق، وريفي القنيطرة ودرعا، والهدف الرئيسي هو منع تلك المناطق من الاتصال ببعضها، والهدف الثاني من هذه العملية هو الوصول إلى تل الحارة الاستراتيجي، الذي فرضت كتائب المعارضة سيطرتها عليه منذ أشهر.
كما أن أرتال عسكرية مؤلفة من قرابة خمسين دبابة وناقلات جند، إضافة إلى العشرات من سيارات الدفع الرباعي المزودة بمضادات جوية وصلت إلى المنطقة، تمهيداً للعمليات العسكرية المخطط لها.
في حين أفادت مصادر من كتائب الجيش الحر عن تسليم جيش النظام قيادة المعركة إلى غرفة عمليات إيرانية لبنانية، تشمل قيادات رفيعة المستوى من الحرس الثوري وحزب الله، ووضع أربعة مطارات عسكرية تحت تصرف غرفة العمليات المشكلة.
كتائب الجيش الحر ردت بدورها على هذه الحشود، بطلب تعزيزات عسكرية من التشكيلات العسكرية في مختلف المناطق المحاذية لمنطقة العمليات العسكرية، بهدف صد هجمات الجيش السوري والحرس الثوري وحزب الله.
يسعى النظام من خلال الدعم اللبناني الإيراني إلى قطع الطريق إلى الغوطة الغربية، خوفاً من تقدم مقاتلي المعارضة من ريفي درعا والقنيطرة إلى ريف دمشق، لتكون هذه العملية العسكرية بمثابة “طوق النجاة” للنظام السوري، بعد تحرير المعارضة اللواء 82 في الشمال الغربي من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
نجح جيش النظام وحزب الله يوم أمس/ الاثنين رغم خسارتهم لعدد من المقاتلين خلال المعارك الشرسة مع كتائب الجيش الحر من استعادة السيطرة على تل “المرعي” في ريف دمشق الغربي، في حين تستمر المعارك في محيط عدد من البلدات بين الجانبين، أهمها “دير العدس وكفر شمس”، حيث تعرضتا لقصف عنيف من قبل المدفعية، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي.
المصدر: كلنا شركاء