French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 19040 )



















صفحة الأخبار --> عاصفة غضب ضد رجل الأعمال السعودي «صالح كامل» بسبب مدحه «بشار الأسد»
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

عاصفة غضب ضد رجل الأعمال السعودي «صالح كامل» بسبب مدحه «بشار الأسد»

أضيف في :30 - 1 - 2015
انتقد مغردون سعوديون رجل الأعمال المعروف «صالح كامل» بعد مقالًا امتدح فيه الرئيس السوري «بشار الأسد»، ووصفه بـ«الرئيس العاقل رغم ظلمه».

وقال كامل فى مقاله الذى نشر فى صحيفة مكة الإلكترونية الأحد الماضي عن «بشار الأسد» «وإني أشهد الله أن يوما تحت حاكم ظالم (عاقل) خير من ساعة تنفلتُ فيها الأمور..»

وهو ما جعل المغردون يدشنون وسم يحمل اسم «#صالح_كامل_يمدح_بشار_الأسد»، صبوا فيه جام غضبهم على رجل الأعمال صاحب الاستثمارات الكثيرة، والمعروف بعدائه الشديد لثورات الربيع العربي.

وطالب المغردون السعوديون الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بمعاقبة «صالح كامل»، معتبرين أن مقاله استفز مشاعر الشعب السعودي المتعاطف مع شقيقه السوري، ضد «جرائم وانتهاكات نظام الأسد، والتي راح ضحيتها قرابة الربع مليون نسمة».

وتساءل المغردون عن سبب نشر هذا المقال فى هذا التوقيت بالذات؟ وهوما أرجعه البعض إلى تزامنه مع ثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية، معتبرين أنه أراد إسقاطا معينا مقارنا بين الوضع في مصر وسوريا دون إفصاح.

وطالب المغرد «Shafi Abdullah» الملك بالتدخل «كل يوم تنكشف لنا الوجوه الحقيقيه لأعداء الأسلام والوطن وننتظر من الملك وضع حد لهاذي الأشكال والضرب بيد من حديد». بينما طالب مغرد أخر بسحب جنسيته وطرده من المملكة.

فيما علق «راشد الشلوي» على المقال قائلا «بعيداً عن المذاهب (سارق) يمتدح (قاتل). مضيفا «من يقول مثل هذا الكلام ليس بـ(صالح) ولا عقله (كامل) اللهم أرنا في بشار ومن عاونه يوماً أسودا».

وقال أخر «صويلح انت موهبتك اختلاس وش لك بالأمور الثانية عشان ما تشتت نفسك ركز في ساهر وخل بشار حميره يسدون عنه». بينما  ساوى آخر بين «كامل» و«بشار» فقال «المجرم (صالح كامل) هذا العدو الأول لشعب المملكة العربية السعودية لافرق بينة وبين من يمدح كلاهما أعداء للاسلام»

وكان «صالح كامل» قد أشار في مقاله الذي حمل عنوان «السوق من العباسيين إلى الأمويين» إلى وجود علاقة قديمة بينه وبين «بشار الأسد» منذ كان الأخير طالبًا في العاصمة البريطانية لندن، واستمرت العلاقة حتى وصوله لرئاسة الجمهورية السورية، وفق قوله.

وروى «صالح كامل» في مقاله أحد المواقف التي حصلت بينه وبين الأسد، قائلًا: «في عام 2009 عقدنا مؤتمرًا للمستثمرين العرب في دمشق، وعشية المؤتمر زرت (بشار) في بيته وقلت له: إن في يدي اليمنى خطابًا شديد اللهجة أهاجم فيه كل أوضاع الفساد بما عهدت في من صراحة ووضوح، وفي اليسرى خطابًا خفيفًا لطيفًا سيكون بردًا وسلامًا على الفساد وأهله. بأيهما ينصح الرئيس؟ فقال بحزم وثقة: قل كل ما عندك».

وواصل «كامل» سرد قصته مع «الأسد» بأسلوب اعتبره مغردون «مبتذلًا في الإطراء والتجميل» من قبل رجل أعمال سعودي حيال مجرم حرب.

وأضاف «كامل» في مقاله: «أما الرئيس بشار فقد طلب مني بعد الخطاب أن آتيه بالمستثمرين السعوديين إلى منزله، فقلت له منبهًا: يا فخامة الرئيس إن المؤتمر عربي وبه الكثير من المستثمرين العرب.. فقال: أعلم ولكن السعوديين غير، فهم أهل الحرمين».

وتابع: «وجدنا الرئيس بنفسه ينتظرنا على باب القاعة، وأخذني بالأحضان، وأدخلنا وأجلسهم وأجلسني عن يمينه»

وفي نهاية مقاله أظهر «كامل» تأييده الكامل لـ«لأسد»، حيث قال: «وهذه القصة شهدها وسمعها ما يقرب من أربعين مستثمرًا، وأحمد الله أن معظمهم أحياء، وإني أشهد الله أن يومًا تحت حاكم ظالم (عاقل) خير من ساعة تنفلتُ فيها الأمور».

وختم مهاجمًا ثورات الربيع العربي: «لقد كانت الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، لقد حول ذلك الربيع المشؤوم، كل الفصول إلى فصل واحد تمطر فيه السماء نارًا، وتسيل فيه الدماء أنهارًا، ذبحت فيه الطفولة وسبيت فيه النساء، وانهارت فوق رؤوس الساكنين كل أعمدة البناء، ربيع جُرّد من خضرته، ربيع لا ينبتُ فيه إلاَّ الشوك من قسوته».
المصدر : الخليج الجديد