French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 23654 )



















صفحة الأخبار --> "لوس أنجلوس تايمز": الأزمة السورية أكبر فشل للسياسة الأمريكية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

"لوس أنجلوس تايمز": الأزمة السورية أكبر فشل للسياسة الأمريكية

أضيف في :27 - 1 - 2015
 أكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" على أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية إزاء الأزمة السورية مُنيت بأكبر حالة من الفشل، في ظل تردُّد إدارة الرئيس "أوباما".

ونقل "مكمانوس"، في مقاله تصريح السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد إبان استقالته من منصبه عام 2014، بأنه "لم يعد في مقدوره الدفاع عن تردد إدارة أوباما في دعم المعارضة السورية على النحو الكافي". مشيرًا إلى أن نظام بشار الأسد لا يزال في السلطة، ونصف البلاد التي يحكمها باتت تحت سيطرة التنظيمات الجهادية، أما المعتدلون الذين قالت واشنطن إنها ستدعمهم فقد تبدّد شمل معظمهم وانهزموا.

وأضاف السفير السابق "فورد": "إن السياسة الأمريكية شهدت تحركًا للخلف لا للأمام؛ ها نحن نشهد سوريا وقد تمزقت إلى أربع دويلات، ومن يدري إذا كان بالإمكان أن تتوحد مرة أخرى"، بحسب الصحيفة.

ورأى "مكمانوس" أن الإدارة الأمريكية شهدت انقسامًا حادًّا إزاء الأزمة السورية؛ ففريق رأى ضرورة الإطاحة بنظام الأسد، والفريق الآخر، وعلى رأسهم "أوباما" ومستشاروه، رأى تفادي التورط في حرب أخرى، وأن التحرك ببطء أكثر أمانًا من المخاطرة.

وهو ما أكد عليه "أوباما"، في خطاب الاتحاد الأخير؛ حيث قال: "وبدلًا من الانجرار لحرب برية أخرى في الشرق الأوسط، ها نحن نقود ائتلافًا موسعًا.. وندعم معارضة معتدلة في سوريا بما يمكن أن يقدّم لنا العون في هذا الصدد.. إنه نوع أذكى من القيادة الأمريكية".

وأوضح "مكمانوس" أن تدمير تنظيم "الدولة" الذي وعد به "أوباما" يتطلب لتنفيذه وجود قوات برية، تتألف من عناصر تركية وعربية صديقة، إضافةً إلى قوات من المعارضة السورية التي ستتلقى تدريبًا أمريكيًّا، وهو ما يمثِّل إشكالية في ظل غياب الإستراتيجية الأمريكية في هذا الصدد.

ولفت الكاتب الأمريكي إلى أن إستراتيجية الإدارة الأمريكية تجاه تنحي بشار الأسد عن السلطة تراجعت في الآونة الأخيرة لصالح إبداء مزيد من المرونة في الدخول في عملية تسوية في سوريا. وأورد مكمانوس في هذا الصدد قول وزير الخارجية جون كيري في 14 يناير الجاري: "لقد حان الوقت لكي يُقدّم الأسد ونظامه مصلحة الشعب، وأن يفكروا في تبعات أفعالهم التي تجذب المزيد والمزيد من الإرهابيين إلى سوريا".

واختتم "مكمانوس" بالقول: إن الدرس المستفاد من فشلنا في سوريا ربما يكون: "السياسة الخارجية العازفة عن المخاطرة يمكن أن تجعل شبح الحرب البرية بعيدًا.. لكنها أيضًا تجعل أهدافًا أخرى بعيدة"، في إشارة إلى القضاء على تنظيم "الدولة" والتنظيمات الجهادية الأخرى في سوريا.

المصدر: الدرر الشامية