|
|
صفحة الأخبار --> كاتب سعودي يقرع أجراس الخطر الإيراني على الخليج
قال الكاتب الصحافي يوسف الكويليت: إن دول مجلس التعاون تتلقى الأخبار الموجزة وليست التفصيلية عن المشروع الإيراني الذي يهدد أمنها من حضور بعض المفاوضات بين إيران ودول الصين وروسيا وأوروبا، رغم أنها في عمق القضية وتداعياتها.
وأضاف الكاتب: من الغباء تصديق أي مندوب يعطينا بعض الحقيقة بينما الأسرار تحتكرها تلك الدول أو بعضها، بحسب صحيفة الرياض.
وتابع الكويليت: المؤسف أن الدول الخليجية لم تُقبل حتى بصفة مراقب، وإنما تتلقى بعض التسريبات، ونحن المهددون من أي اتفاق يتجاوز حدود أمننا، ولعل خلافات هذه الدول وعدم اتخاذها برنامجًا يضعها على نفس المساواة مع إيران في أمن الخليج والإبقاء على تحالفات قابلة للنقض والتغيير سواء مع أمريكا أو الأوروبيين قابلة للمفاجآت والتغيرات، وبدورنا لا نملك مطالبة الروس والصينيين الوقوف بصفنا وهم يضعون هذه الدول حلفاء للغرب ويبقون علاقاتهما مع الدولتين في النطاق التجاري والاقتصادي.
وأضاف الكاتب: المحاذير كثيرة، والخديعة واردة في انقلاب السياسات والمصالح، وإيران لا تصنّف عدوًّا للغرب أو تهدد أمن "إسرائيل"؛ لأن الجميع يجلس وينام في غرفة واحدة، وعلينا أن نفهم أن مصالحنا وأمننا ومستقبلنا ستكون بغير يدنا إذا ما تمت الصفقات خارج إرادتنا ودورنا بمن منحناهم صداقتنا وسيبادلوننا بغيرها.
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
كاتب سعودي يقرع أجراس الخطر الإيراني على الخليج
أضيف في :24 - 11 - 2014قال الكاتب الصحافي يوسف الكويليت: إن دول مجلس التعاون تتلقى الأخبار الموجزة وليست التفصيلية عن المشروع الإيراني الذي يهدد أمنها من حضور بعض المفاوضات بين إيران ودول الصين وروسيا وأوروبا، رغم أنها في عمق القضية وتداعياتها.
وأضاف الكاتب: من الغباء تصديق أي مندوب يعطينا بعض الحقيقة بينما الأسرار تحتكرها تلك الدول أو بعضها، بحسب صحيفة الرياض.
وتابع الكويليت: المؤسف أن الدول الخليجية لم تُقبل حتى بصفة مراقب، وإنما تتلقى بعض التسريبات، ونحن المهددون من أي اتفاق يتجاوز حدود أمننا، ولعل خلافات هذه الدول وعدم اتخاذها برنامجًا يضعها على نفس المساواة مع إيران في أمن الخليج والإبقاء على تحالفات قابلة للنقض والتغيير سواء مع أمريكا أو الأوروبيين قابلة للمفاجآت والتغيرات، وبدورنا لا نملك مطالبة الروس والصينيين الوقوف بصفنا وهم يضعون هذه الدول حلفاء للغرب ويبقون علاقاتهما مع الدولتين في النطاق التجاري والاقتصادي.
وأضاف الكاتب: المحاذير كثيرة، والخديعة واردة في انقلاب السياسات والمصالح، وإيران لا تصنّف عدوًّا للغرب أو تهدد أمن "إسرائيل"؛ لأن الجميع يجلس وينام في غرفة واحدة، وعلينا أن نفهم أن مصالحنا وأمننا ومستقبلنا ستكون بغير يدنا إذا ما تمت الصفقات خارج إرادتنا ودورنا بمن منحناهم صداقتنا وسيبادلوننا بغيرها.