French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 11738 )



















صفحة الأخبار --> أسرار صفقات السلاح الكيماوي الغربي لنظام الأسد
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

أسرار صفقات السلاح الكيماوي الغربي لنظام الأسد

أضيف في :24 - 11 - 2014
 كشف تقرير غربي عن أسرار صفقات السلاح الكيماوي الغربي لنظام الأسد والتي استمرت لوقت قريب.

وكان وزير الخارجية البريطاني المنتهية ولايته، وليام هيج، قد اعترف هذا الأسبوع أن “الشركات البريطانية في ثمانينيات القرن الماضي، قد قامت ببيع مواد كيميائية للحكومة السورية، كانت دمشق تستخدمها لتصنيع غاز السارين القاتل”.

ولكن، حتى في وقت متأخر من عام 2012، كانت الشركات البريطانية لا تزال تخطط لتوقيع عقود لتصدير المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج مع سوريا، وهي المواد الكيميائية التي يمكن أن تكون لها تطبيقات مدنية أو عسكرية. فالأدوية والمبيدات تحتوي على جميع العوامل التي يمكن أيضًا أن تستخدم في تصنيع الأسلحة.

وأوضح التقرير أن الشركات الألمانية والهندية أيضًا باعت بشكل قانوني المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج لسوريا في السنوات الأخيرة.
وذكر التقرير أنه في وقت مبكر من تسعينيات القرن الماضي، حاولت الولايات المتحدة منع شحن المنتجات ذات الاستخدام المزدوج إلى إيران وليبيا وسوريا. وكان على واشنطن التعامل مع عدة شركات في جنوب شرق آسيا، ومع سلطات الموانئ في الشرق الأوسط.

إلا أن الشركات جادلت بأن معايير الولايات المتحدة حول المواد ذات الاستخدام المزدوج لا تنطبق عليهم؛ نظرًا لأنها ليست شركات أمريكية.

وقال ممثلو بعض الشركات إن “واشنطن لا يمكنها الاعتراض ما لم تتمكن من إثبات أن عملاء تلك الشركات قد أساؤوا بالفعل استخدام تلك المواد”.

وأكد التقرير أن شركات في الولايات المتحدة وفرنسا والهند وبلجيكا وتشيكوسلوفاكيا وسويسرا وماليزيا وإيطاليا وسنغافورة والاتحاد السوفياتي، واليابان، والصين، وكوريا الشمالية، والألمانيتين، وتايلاند، وهولندا، والنمسا، والمملكة المتحدة شاركت في مبيعات المواد مزدوجة الاستخدام إلى العراق في عهد صدام، وليبيا، وسوريا.
المصدر: المسلم