French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 14994 )



















صفحة الأخبار --> دراسة توضح تفاصيل الادعاءات ضد سلفيي لبنان وتكشف تورط حزب الله في بث الفتنة المذهبية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

دراسة توضح تفاصيل الادعاءات ضد سلفيي لبنان وتكشف تورط حزب الله في بث الفتنة المذهبية

أضيف في :20 - 8 - 2014
تحدثت دراسة صادرة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عن الجدل الدرائر في لبنان حول مزاعم تورّط التيارات السلفية اللبنانية في العنف.

وفنّدت الدراسة، التي جاءت تحت عنوان "السلفيّة اللبنانيّة في تمظهراتها الجديدة"، الاتهام والتشكيك اللذين يلوح بهما حزب الله وحلفاؤه تجاه من يسمونهم "السلفيين التكفيريين".

وقالت إنه "في مقابل الاتهام والتشكيك الذي حمله الكلام عن السلفية والسلفيين عند حزب الله والقوى المتحالفة معه، ساد القوى المعارضة لحزب الله الخوف والقلق؛ وذلك بسبب ما شهدته مدن السنة طرابلس وصيدا من أحداث قال حزب الله إنّه كان للتيار السلفي دورٌ كبير فيها؛ وقال معارضو الحزب إنّه هو من كان يشعلها لزرع بذور الشقاق والفتنة بين الجيش اللبناني و"أهل السنّة"، ولتبرير القيام بهجمات مسلّحة على هذه المدن".

وتابعت الدراسة إن المواجهات جاءت مع حركة الشيخ أحمد الأسير في ضواحي صيدا (عبرا)، وقبلها حادثة اغتيال شيخين على حاجز للجيش في عكار، والتفجيرات التي وقعت في ضاحية بيروت الجنوبية، ومن بعدها مدينة طرابلس، ثمّ موجة الذعر جرّاء قيام تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" والقاعدة بتفجيرات أخرى في بيروت، لتثير الكثير من الأسئلة بخصوص حقيقة اتهامات حزب الله "السلفيين التكفيريين" ومسؤوليتهم عن تدهور الأوضاع الأمنيّة في البلد. 

وكان أمين عام حزب الله حسن نصر الله أعلن "التوصّل إلى نتائج حاسمة بشأن انفجار الرويس، وتحديد الجهة التي تقف خلف هذا الانفجار، والجهة المشغّلة والأفراد المشغلين، ومنهم سوريون معارضون وجماعات تكفيرية، وأنّ هذه النتائج توصّلت إليها الأجهزة الأمنيّة الرسمية"، (وذلك على الرغم من عدم صدور أيّ موقف أمني رسمي أو قرار قضائي يؤكّد اتهامات نصر الله). وطالما نفى نصر الله تدخل الحزب في سوريا بداية الأحداث، مصرا على اتهام جهات لبنانية في التدخل في إشارة إلى من يسميهم وحلفاؤه "السلفيين التكفيريين"، قبل أن يعترف صراحة بإرسال قواته للمحاربة مع قوات الأسد، داعيا المتدخلين على الجانب الآخر إلى المواجهة وتصفية الحسابات داخل سوريا!

كما أعلنت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله عمّا أسمته "مضمون التحقيقات" التي أجراها الحزب. وأشارت إلى بلدة عرسال التي "حُضِّر فيها التفجير". وقد غدت عرسال بفعل التعبئة الإعلامية من النوع السالف الذكر تنتظر عملية عسكرية تستهدفها بحجّة تطهيرها من "الإرهابيين التكفيريين"، خصوصا بعد نجاح حزب الله والنظام السوري في السيطرة على كلّ المنطقة السورية المحاذية لحدود البقاع الشمالي من لبنان، ثم السيطرة على قرية الطفيل مؤخراً.

وأشارت الدراسة إلى الإعلان عن تهديدات وعمليات ستقوم بها "كتائب عبد الله عزام"، و"لواء أحرار السنة في بعلبك"، والذي كشف عن حالة من التضليل الإعلامي الذي يخلط الأمور بحيث تضيع الحقيقة ويزداد الخوف، وبالأخصّ في صفوف المسيحيين؛ إذ صدرت بيانات تهدّد بنسف كنائسهم في لبنان وتفجيرها.

وأضافت أن مصادر أمنيّة لبنانية شككت في صحّة هذه التهديدات وحتى في وجود بعض هذه التنظيمات، بعد أن تمكّنت الأجهزة الأمنيّة اللبنانية من تحديد مصادر بثّ التغريدات على موقع "تويتر" باسم "لواء أحرار السنّة في بعلبك". وثارت شكوك حول وجود "منظومة استخبارية تتولّى توزيع مثل هذه البيانات على "تويتر" للتحريض على "أهل السنّة" في لبنان، لا سيّما في منطقة بعلبك. كما صرّح وزير الداخلية نهاد المشنوق ردًّا على ما صدر عمّا يسمّى "لواء أحرار السنّة" من تهديدات: "أنا لا أعلّق أهميةً على هذا الكلام، لأنّه كلام مخابراتي معروف أصوله وجذوره".

ووفقًا لنتائج تحقيقات تسرّبت إلى وسائل إعلام لبنانية، تبيّن أنّ ما يسمّى "لواء أحرار السنّة –بعلبك" تنظيم غير معروف إلا عبر التغريدات على موقع تويتر، وأنّ الأجهزة المختصة ختمت التحقيق بشأن "لواء أحرار السنّة"، وجرى تحديد الشخص الذي يديره، وعُرف لاحقًا أنّه مندوب لحزب الله مقيم في سوريا.