French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 17695 )



















صفحة الأخبار --> على يد المليشيات : أقسى عملية تهجير عبر التاريخ يتعرض له سنة البصرة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

على يد المليشيات : أقسى عملية تهجير عبر التاريخ يتعرض له سنة البصرة

أضيف في :29 - 7 - 2014
المختصر/  يتعرض العراقيون السنة في البصرة لهجمات دامية وتهديدات بالقتل أو التهجير من أكبر مدينة في جنوب البلاد، في وقت يتصاعد فيه العنف الطائفي إلى ذروته ويذكر بالحرب الأهلية الطاحنة قبل سبع سنوات.

وأقر مجلس محافظة البصرة الجمعة بوقوع اعتداءات على أبناء الطائفة السنية، لكن اعتبر ذلك "لا يختلف" عما تقوم به الدولة الاسلامية في الموصل من عمليات تهجير.

وهرب مسيحيو الموصل من مدينتهم والمناطق المجاورة لها اثر انذار وجهه تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يشن هجوما كاسحا على مناطق متفرقة في شمال وغرب البلاد.

ووجهت ميليشيا "عصائب اهل الحق" الخميس رسائل تهديد الى ابناء السنة في البصرة ومنحت لهم مهلة مدتها 72 ساعة لغلق المساجد وتهجير مرتاديها من المدينة.

من جهتها، قالت هيئة علماء المسلمين في البصرة ان "ميليشيات اقدمت على اقتحام جامع مهيجران الكبير في قضاء أبي الخصيب وقتلت مؤذن المسجد أثناء رفعه لأذان الفجر وأربعة من المصلين وألقت جثثهم قرب جسر محمد القاسم على طريق الشعيبة بعد أن مرت المجموعة المنفذة بعدة نقاط تفتيش للقوات الحكومية".

وقالت الهيئة في بيان الجمعة ان مجموعة أخرى من هذه الميليشيات أقدمت على مهاجمة جامع العثمان في منطقة المعقل شمال البصرة واطلقت النار من أسلحتها الرشاشة، ما أدى إلى مقتل احد المصلين وإصابة آخر بجروح خطرة. كما أقدمت مجموعة ثالثة من هذه الميليشيات على مهاجمة جامع الهارثة في ناحية الهارثة شمال شرق البصرة بعد صلاة التراويح وقتلت اثنين من المصلين وجرحت ثلاثة منهم".

واتهمت الهيئة السلطات الحكومية بالتواطؤ مع الميليشيات لتصفية المكون السني، معتبرة ان "ما يجري في البصرة هذه الأيام يأتي في إطار منظم ومخطط له سلفًا ومصحوب بحملة كراهية وإرهاب طائفي جديد وفي سياق محاولة يائسة لبث الرعب والخوف بين صفوف المواطنين وإرغام قسم منهم على النزوح من المحافظة تحت سمع وبصر الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية التي هي شريكة للميليشيات في هذه الجرائم وتتحمل المسؤولية كاملة عنه وعن مثيلاتها من الجرائم في البصرة وغيرها".

بدوره، قال مجلس المحافظة انه "يتابع بقلق ما تعرض له بعض المواطنين في الزبير وابوالخصيب وغيرها من المناطق من قتل وتهديد من عناصر مجهولة".

ودان المجلس "بشدة جرائم القتل والتهديد التي تعرض لها المصلون في مساجد مهيجران والهارثة والزبير على ايدي عصابات مجهولة"، ووعد "بملاحقة الجناة والكشف عن هوياتهم او الاجندات التي يعملون لها".

وكان مسلحون اقتحموا الثلاثاء مسجد مهيجران واختطفوا اربعة مصلين بعد قتل مؤذنه وعثرت القوات الامنية على جثة احد المختطفين فيما لم يعرف بعد مصير المخطوفين الثلاثة الاخرين.

واثر ذلك امتنعت مساجد البصرة عن رفع اذان الفجر وتوقفت صلاة قيام الليل في خطوة لاستنكار ممارسات المليشيات ضد مساجد اهل السنة.

واشار سكان في البصرة الى ان مساجد المدينة لم ترفع الاذان فجر الاربعاء فيما اوقفت صلاه قيام الليل في شهر رمضان بسبب ما تتعرض له من هجمة من قبل الميليشيات في ظل ضعف واضح في أداء القوات الامنية.

وكانت مدينة البصرة شهدت اواخر العام الماضي ايضا تصاعدا غير مسبوق في عمليات القتل والاختطاف مما دفع الى اغلاق جميع مساجد اهل السنة والاكتفاء برفع الاذان فيها.
المصدر: موسوعة الرشيد