French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 14015 )



















صفحة الأخبار --> تقارير صهيونية : الجيش الإسرائيلي قضى ليلة مرعبة في غزة قاتل فيها "أشباح"
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

تقارير صهيونية : الجيش الإسرائيلي قضى ليلة مرعبة في غزة قاتل فيها "أشباح"

أضيف في :20 - 7 - 2014
المختصر/ نقل موقع إعلامي عبري، عن جنود إسرائيليين مشاركين في العدوان على غزة، ويتواجدون على حدودها، أن الجيش بكامله قضى ليلة مرعبة على تخوم القطاع، بعد الاشتباك مع المقاومة الفلسطينية.

وقال جندي إسرائيلي في شهادة أدلى بها  لموقع "واللا" الإخباري العبري، نشرت اليوم السبت (19|7)، عن الاشتباكات البرية التي وقعت فجر أمس الجمعة في غزة عن إنه "لم ير أيا من مقاتلي حماس الذين اشتبكنا معهم وكأننا كنا نشتبك مع أشباح".

ونقل "واللا" عن عدد من الجنود قولهم "إن زملاء لنا كانوا يشتبكون ويتقاتلون مع أشباح، لم نكن نرى جنوداً ولا نعلم من أين تأتينا الرصاصات والصواريخ (..)، إنها ليلة مرعبة بكل المقاييس، كنا نبحث عن هدف عسكري لكن لم نجد أحداً نطلق عليه النيران".

وعن التكتيكات التي تتبعها حركة "حماس"، قال موقع "واللا" الإسرائيلي، "إن عناصر حماس يتعمدون الاختفاء وهم يخرجون للقتال فقط عند تقدم القوات ولوقت قصير، فهم لا يخوضون قتالا مستمرا أمام الجنود الذين يبحثون عن فتحات الأنفاق في المنطقة الحدودية".

من جانبها، قالت الإذاعة العامة العبرية، إن الاشتباكات التي تندلع عند حدود غزة "تتصف بأنها عنيفة جداً وهناك كثافة نيران من المقاومة الفلسطينية"، فيما وصفت صحيفة /معاريف/ طبيعة هذه الاشتباكات بأنها "أمر محزن جدًا في ظل وقوع قتلى وإصابات عديدة في قوات الجيش في عدة مناطق متفرقة قرب غزة".

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال، تعرض لكثافة نيران كبيرة عند محاولته التقدم عبر الحدود بالإضافة لعدد من التفجيرات، ما أدى إلى مقتل جندي وإيقاع عدد من الجرحى.

وأشارت إلى أن فصائل المقاومة استخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف مضادة للدروع وقذائف "هاون" والعبوات المضادة للجنود في الاشتباكات التي وقعت شرق حي الشجاعية ومدينة خانيونس وبيت حانون.

وأضافت الصحيفة تقول في تقريرها إن "مهمة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة صعبة وخطيرة جدًا، حيث أن الجيش يهدف إلى تدمير الأنفاق داخل قطاع غزة والتي لا يعرف الكثير عنها، ويتخوف من أن تكون هذه الأنفاق بوابة ومصيدة لخطف الجنود".

وأشارت الصحيفة إلى أن "مهمة الجيش معقدة وصعبة وعلى الأغلب لن تنتهي بالوصول إلى جميع الأنفاق التي بنتها حركة حماس بشكل سري وفي مناطق مختلفة من القطاع".

وأضافت "أكثر ما يقلق قيادة الجيش هو إمكانية تمكن مسلحي حماس من خطف عدد من الجنود عبر أحد الأنفاق أو تنفيذ عملية خلف خطوط القوات العاملة في القطاع عبر أحد الأنفاق والقيام بعملية كبيرة داخل الكيبوتسات والبلدات القريبة من غزة".

وكانت قيادة جيش الاحتلال شددت في تعليماتها للجنود على ضرورة منع أي محاولة خطف لهم بأي ثمن، داعية إياهم للدفاع عن أنفسهم بشتى السبل.

وبحسب الصحيفة فإن حركة "حماس" تستثمر ربع ميزانيتها العسكرية في تطوير الأنفاق، حيث تبقي الحراسة عليها على مدار الساعة، ما يمنع كشفها أو معرفة أي معلومات استخبارية تقود إليها.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين قولهم إن ما يقلق الجيش هو قلة المعلومات عن أماكن تواجد هذه الأنفاق وخطوط سيرها وتفرعاتها تحت الأرض.

وقال خبير عسكري للصحيفة "هناك قلة في المعلومات عن الأنفاق التي يصل عمق بعضها إلى مسافات كبيرة تحت الأحياء السكينة في غزة والجيش لا يعلم عنها شيئاً بسبب سرية حماس".

من ناحيتها، أكدت صحيفة /هآرتس/ أن هناك قلقا لدى قيادة الجيش الميدانية من الكمائن التي أعدتها المقاومة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن القوات الإسرائيلية تتقدم بحذر شديد.

وبدأ الجيش الإسرائيلي مساء الخميس (18 تموز/يوليو)، حملة برية محدودة داخل قطاع غزة، أسفرت في أولى المواجهات عن مقتل جندي إسرائيلي، وعدة إصابات.

الاستخبارات فشلت بمعرفة ما تفكر به "حماس"

من ناحية أخري ، قالت مصادر عبرية، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فشلت بمعرفة ما تفكر به حركة "حماس"، بعدما استطاعت جر الجيش الاسرائيلي إلى حرب برية، بعكس ما أوهمتهم به الحركة بأنها لا ترغب في تلك الحرب.

وأكد موقع "واللا" الإخباري العبري، أن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فشلت للمرة الثانية في معرفة ما تفكر فيه "حماس"، موضحا أن التقديرات في أوساط أجهزة الاستخبارات ولدى المستوى السياسي كانت تقوم على أساس "أن حماس لا ترغب في حرب برية، وأنها ستوافق على مقترح التهدئة الذي قدمته مصر".

وبرهن الموقع على هذا بالإشارة إلى تصريحات كان أطلقها مسؤولون إسرائيليون في بداية العدوان حينما قالوا أن "حماس ستركع على ركبتيها، وستتعطش لوقف إطلاق النار".

وقال الموقع إن "حماس" تمكنت من جرّ الجيش الإسرائيلي لعملية برية داخل قطاع غزة؛ من أجل أن تتمكن من قتل وخطف الجنود، مشددا على أن (حماس) وعلى غير المتوقع "يمكنها الصمود والقتال لفترة طويلة وبقدرات عالية ذلك لأنها توقعت ذلك سابقا وأعدت نفسها لذلك جيدا"، على حد قولها.

المصدر: الشرق