French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 12322 )



















صفحة الأخبار --> رافضة اليمن يستهدفون أحد القادة العسكريين بعد أدائه صلاة الجمعة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

رافضة اليمن يستهدفون أحد القادة العسكريين بعد أدائه صلاة الجمعة

أضيف في :2 - 5 - 2008

بعد ساعات على التفجير الذي شهدته محافظة صعدة اليمنية وأودى بحياة العشرات الجمعة 2-5-2008، قالت مصادر محليه في المحافظة إن مسلحين استهدفوا دورية عسكرية في مديرية منبه، ما أدى لمقتل جندي وجرح 3 آخرين وأشارت المصادر إلى أن المسلحين هاجموا دورية كانت تحرس نقطة تفتيش تابعة للأمن المركزي، وأضرموا فيها النيران، وفق ما نقل شاهد عيان لـ"العربية.نت".

ويأتي الحادث بعدما لقي 18 يمنياً مصرعهم وأصيب نحو 60 آخرين، في تفجير استهدف أحد القادة العسكريين، بعد أدائه صلاة الجمعة 2-5-2008 في جامع بن سلمان، بمدينة صعدة شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال محافظ صعدة اللواء مطهر رشاد المصري إن الانفجار نجم عن دراجة نارية مفخخة وضعت أمام المسجد، وتم تفجيرها عن بعد، ما أدى، حسب مصدر طبي، إلى سقوط 13 قتيلا و45 جريحاً أثناء خروج المصلين من المسجد. إلا أن مصادر طبية في مستشفى "السلام" في صعدة أبلغت "العربية.نت" بأن عدد القتلى ارتفع إلى 18شخصاً، و60 جريحاً.

وأشارت مصادر محلية إلى أن "إمام المسجد المستهدف عسكر زعيل، هو مدير مكتب علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية، الذي يعتبر رأس الحربة في مواجهة المتمردين الزيديين". وأضافت أن "الإمام هو أيضا ضابط في الجيش، وينتمي إلى التيار السلفي، ويخطب ويعبئ ضد الحوثيين", موضحة أنه "كان غادر المسجد عند وقوع الانفجار".

وبعد زهاء الـ5 ساعات على وقوع التفجير، أعلنت الداخلية اليمنية عن توقيف أجهزة الأمن لمجموعة من المشتبه بهم في التفجير، وبحوزتهم أسلحة آلية. وتحدث "مصدر" في الداخلية، في بيان صحفي، عن "ضبط المشتبهين في إحدى نقاط التفتيش الأمنية في صعدة، بناء على معلومات توفرت لدى أجهزة الأمن عن السيارة التي كانوا يستقلونها، والتي كانت متوقفة أمام الجامع، ولم يخرجوا منها لأداء الصلاة، لحين خروج المصلين ووقوع الانفجار, حيث انطلقوا بالسيارة من موقع الحادث بسرعة جنونية". وأكد البيان أن القوى الأمنية باشرت تحقيقاتها مع الموقوفين، على أن تعلن النتائج فور استكمال التحقيقات.

وأوضح مصدر الداخلية أنه تم عرض المشتبه بهم على شهود عيان، أكدوا أنهم نفس الأشخاص الذين كانوا متواجدين داخل السيارة المضبوطة أمام الجامع، أثناء وقوع التفجير.


روابط ذات صلة :