French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 12072 )



















صفحة الأخبار --> الصدر يرفض لقاء وفد برلماني عراقي يزور إيران لبحث وقف العنف
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الصدر يرفض لقاء وفد برلماني عراقي يزور إيران لبحث وقف العنف

أضيف في :1 - 5 - 2008

رفض زعيم التيار الصدري الرافضي مقتدى الصدر عقد لقاء يبن قادة تياره مع الوفد البرلماني العراقي الشيعي الذي يزور إيران، بهدف إجراء محادثات لإنهاء العنف في العراق، وفق ما أعلن الناطق باسم التيار الصدري الخميس 1-5-2008. وكان الرافضي صلاح العبيدي كشف عن توجه 5 نواب من الائتلاف العراقي الموحد, برئاسة الرافضي خالد العطية, إلى إيران لمقابلة مقتدى الصدر وقادة في التيار للتفاوض حول إنهاء الازمة، في أول إعلان من نوعه يصدر عن التيار الصدري يؤكد وجود زعيمه في ايران. وقال العبيدي أن الصدر "يرفض أن تلتقي أي من قيادات التيار الصدري بالوفد البرلماني"، مشيراً إلى أن الأخير يصرّ على أن الحل "لا يكون إلا في إطار المبادرة البرلمانية التي تبناها الرئيس العراقي جلال طالباني، ورئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني".

من جانبه, قال النائب عن التيار الصدري فلاح شنشل إن "البرلمان العراقي قرر بالاجماع، قبل ايام قليلة، عقد لقاء لممثلين عن التيار الصدري مع هيئة رئاسة الجمهورية (رئيس الجمهورية ونائبيه) ورئيس الوزراء الرافضي (نوري المالكي) ورئيس مجلس النواب للبحث في حل الازمة عبر الحوار". وأضاف أن "الوفد التقى هيئة الرئاسة ورئيس مجلس النواب (محمود المشهداني) وأجرى الطرفان حوارا اتفقا خلاله على وقف العمليات وسحب القوات وعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة الصدر وعلى تطبيق القانون بشكل يضمن تطبيق حقوق الإنسان". وتابع "كما اتفق الطرفان على اعتماد مبادرة الصدر التي أطلقها خلال العمليات التي جرت في البصرة", مؤكدا أن "رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس مجلس النواب وافقوا على هذا ودعوا للاتصال برئيس الوزراء لمعالجة الازمة" في هذا الاتجاه. وكان الصدر طالب ببيان في 30 مارس، بإلغاء المظاهر المسلحة في البصرة وجميع المحافظات، كما اعلن "براءته ممن يحمل السلاح ويستهدف الاجهزة الحكومية ومكاتب الاحزاب", وطالب ب"وقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية وتطبيق قانون العفو العام واطلاق المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم وخصوصا من التيار الصدري". واشار شنشل الى ان "الازمة تنتظر الحل عبر اتخاذ موقف من المالكي". وشدد على ان "المالكي يرفض اجراء الحوار والتفاوض لمعالجة الازمة حسبما ابلغت من قبل المشهداني قبل ساعات قلائل". ويرى التيار الصدري ان المالكي يسعى الى الحسم العسكري ويستند على مبدأ القوة, وفقا للنائب. واكد شنشل ان "استمرار الاوضاع في مدينة الصدر سيؤدي الى تواصل المأساة وسقوط مزيد من الضحايا". واضاف "اننا عازمون ومصرون على معالجة الازمة سلميا".