French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 9521 )



















صفحة الأخبار --> تأبين الإرهابي عماد مغنية أمام النيابة العامة بالكويت
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

تأبين الإرهابي عماد مغنية أمام النيابة العامة بالكويت

أضيف في :27 - 2 - 2008

على مدى 13 ساعة متواصلة، استمعت النيابة العامة أمس إلى أقوال 3 مواطنين رافضة ممن شاركوا في تأبين مسؤول عصابة حزب الله الرافضي عماد مغنية وهم ص. الموسى، وع. العطار،  والخطيب و.المزيدي، وذلك بعد أن وجهت اليهم النيابة تهم الانتماء الى تنظيم خارجي تحت مسمى حزب الله الكويتي.
وقررت النيابة بعد التحقيق الذي بدأ عند الرابعة من بعد ظهر أمس الأول وحتى الخامسة فجر أمس حجز المتهمين الثلاثة الى يوم غد لاستكمال التحقيقات وللاطلاع على تحريات المباحث في الشكوى المقدمة من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«القبس»، أن النيابة وجهت الى المتهمين الثلاثة أيضا تهم نشر مبادئ ترمي الى هدم النظم الأساسية في البلاد، بطرق غير مشروعة، وإذاعة أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية في البلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة.
وأضافت المصادر أن المتهمين أنكروا ما نسب إليهم من اتهامات، وأكدوا أن فكرة إقامة مجلس التأبين جاءت من النائب عدنان عبدالصمد ردا على ما صرح به وزير الداخلية لإحدى القنوات بأنه لا يوجد مواطن شريف يقيم مجلس عزاء للمجرم عماد مغنية.
وأكدت المصادر أن المتهم الأول ص. الموسى أكد أنه أبلغ من قبل أحد الأشخاص بأنه سيكون هناك مجلس تأبين لعماد مغنية وعلى إثرها حضر الى الحسينية، وأبلغ التحقيقات أن التحالف الوطني الإسلامي لا ينتمي الى «حزب الله» مشيرا الى أنه يقيم عزاء لكل واحد قاتل إسرائيل مثل ما فعلنا مع الشهيدين الرنتيسي والياسين.
وأشارت المصادر الى أن المتهم الاول أوضح أنه تم تأسيس التحالف الوطني في عام 1994 لغرض الانتخابات البرلمانية والجمعيات التعاونية وهو لا ينتمي الى أي حزب خارجي.
وتابعت المصادر «أن المتهم الثاني (ع. العطار) أكد في التحقيقات أنه لم يفعل أي شيء مجرم قانونا بل كان يقوم بعمله الذي يكاد يكون شبه يومي في الحسينية التي أقيم فيها العزاء حيث يتم الإشراف على المشروبات التي تقدم للحضور وما شابه ذلك.
وقالت المصادر، أن المتهم الثاني قال أنه لم يعرف أن عماد مغنية هو خاطف الطائرة، إلا بعد الضجة التي أثيرت بعد إقامة مجلس العزاء، مشيرا إلى أنه شارك في العزاء لأنه اعتبر مغنية (شهيدا ) لمحاربته العدو الاسرائيلي، وكرر أكثر من مرة «لم أكن أعلم أنه خاطف الجابرية»!!
وأضافت المصادر «المتهم الثالث  المزيدي أكد أنه قارئ للقرآن ودائما يحضر الى حسينية الامام الحسين، مشيرا الى أنه لم يحضر حتى مجلس التأبين وذهب بعد أن قرأ قصة وفاة الامام الحسن»، وبعدها اتجه لحسينية أخرى اسمها «العباسية».
وتابعت المصادر أن المتهمين الروافض جميعا استنكروا ما تم توجيهه لهم من أمن الدولة، حيث سئلوا عما سيفعلونه إذا قامت أميركا بضرب إيران، وهل سيقومون بأي أعمال في الكويت.
وأشارت المصادر الى أن المتهمين استنكروا مثل هذه الاسئلة معتبرين انهم ليس لهم علاقة بمثل هذه الامور.
وأكدت المصادر أن التهم التي وجهت الى المتهمين الثلاثة تابعة للمادة 30 من قانون أمن الدولة التي تنص على أنه «تحظر الجمعيات أو الجماعات أو الهيئات التي يكون غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة أو إلى الانقضاض بالقوة على النظم الاجتماعية او الاقتصادية القائمة في البلاد، ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 15 سنة المنظمون والداعون للانضمام إلى الهيئات المشار اليها ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 10 سنوات كل من اشترك في هذه الهيئات وهو عالم بالغرض التي تعمل له».