رافضي يؤوي معلمة رافضية من الاحساء إعتنقت المسيحية عن طريق "البالتوك"

احتجزت السلطات الأمنية أول هذا الشهر معلم رافضي من محافظة القطيف اثر شكوى تقدم بها مواطن متهما المعلم الرافضي بايواء زوجته من محافظة الاحساء ، وفق ما ذكره موقع اخباري.

وقال موقع "راصد" الرافضي ، أن المعلم قد آوى زوجة المواطن وهي ، معلمة أيضا ،بعد أن تعرضت لتهديدات بالقتل من أفراد عائلتها اثر ردتها عن الاسلام ودخولها الدين المسيحي.

وتعود تفاصيل القضية إلى تعرف المعلم (ز.ش) (40 سنة) ،"شيعي" يسكن مدينة القطيف على المعلمة (ا. ج) (25 سنة) ، شيعية ، من الأحساء والتي تعمل معلمة بإحدى مدارس المنطقة عبر برنامج المحادثة (Paltalk) على شبكة الانترنت.

غير أن تحولا جذريا قلب حياة (ا. ج) مع ارتيادها لغرف المحادثة الخاصة بالديانة المسيحية الأمر الذي دفعها إلى تغيير ديانتها من الاسلام إلى النصرانية".

وذكر موقع "راصد" أن المعلمة واجهت اثر ذلك سيلا من المشاكل العائلية بلغت ذروتها مع تلقيها تهديدا بالقتل من أحد أقاربها الأمر الذي دفعها لطلب المساعدة من (ز.ش).

المعلمة التي تدرّس اللغة الانجليزية متزوجة ولديها طفلان وتربطها علاقة صداقة بعائلة المتهم المكونة من زوجة وستة أولاد ، بحسب الموقع..

ونسب الموقع الى مقربة من المعلم (ز.ش) قولها " أن عائلته لم تتردد في ايواء ، المعلمة، (ا. ج) التي كانت تبحث عن مأوي هربا من تهديدات عائلتها لتحل أخيرا ضيفة عليهم بمنزلهم في القطيف".

وتضيف أن تواجد المعلمة وسط "عائلتها الجديدة" كان مدعاة لرجوعها للدين الاسلامي مرة أخرى بعد سلسلة نقاشات هادئة خاضتها مع المتهم وزوجته.

إلا ان ضيافتها لدى العائلة الصديقة لم تدم طويلا اذ داهمت دوريات الشرطة بعد سبعة ايام منزل (ز.ش) واعتقلت الاثنين استجابة لشكوى تقدم بها زوج المعلمة المختفية.

وقال الموقع و " سلمت شرطة القطيف (ز.ش) إلى إدارة البحث الجنائي بالأحساء حيث مكان الشكوى فيما اطلق سراح السيدة فور سماع اقوالها".

وبحسب الموقع ، ذكرت مصادر مطلعة أن وساطات قام بها ثلاثة من رجال الدين كان من بينهم " على آل محسن" دفعت العائلة المشتكية لاسقاط دعواها عن المتهم.