French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 21321 )



















صفحة الأخبار --> إيران: مقتل 5 بحريق متعمد في زاهدان وحملة اعتقالات في بلوشستان إثر اشتباكات طائفية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

إيران: مقتل 5 بحريق متعمد في زاهدان وحملة اعتقالات في بلوشستان إثر اشتباكات طائفية

أضيف في :2 - 6 - 2009

شنت الشرطة الإيرانية حملة اعتقالات في محافظة "سيستان بلوشستان" ذات الأغلبية السنية وألقت القبض على بعض الأشخاص بزعم محاولتهم لإثارة الفرقة بين السنة والشيعة في المحافظة.

ووفقًا لما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء قال قائد قوات الشرطة الإيرانية العميد أحمد رضا رادان الموجود في المنطقة: إن الأوضاع في محافظة سيستان وبلوشستان وخاصة في مدينة زاهدان حاليًا "عادية، والأمن في هذه المدينة مستقرّ تمامًا". وفق قوله.

وزعم رادان أنه "حاول بعض الأفراد أمس الأحد القيام بأعمال تثير الفرقة بين المواطنين الشيعة والسنة في المنطقة، إلا أن تحرّك المسؤولين وعلماء الدين في المحافظة في الوقت المناسب حال دون حصول اضطرابات".

وتأتي تلك الحملة بعد أن شهدت مدينة زاهدان الأسبوع الماضي تفجير مسجد أدى إلى مقتل 25 شخصًا وإصابة نحو 100 بجروح.

وقد أعدمت السلطات القضائية ثلاثة أشخاص شنقًا بعد إدانتهم بالتورط بعملية التفجير.

وردًا على سؤال عما إذا كانت اشتباكات أمس الأحد أسفرت عن اعتقال أشخاص أم لا، قال العميد رادا: "ألقينا القبض على بعض الأفراد الذين حاولوا زعزعة الأمن في هذه المدينة وهم حاليًا قيد الاعتقال".

وردًا على سؤال عن انتماءات الأشخاص المعتقلين وما إذا كانوا من مجموعة معينة أو مذهب محدد، قال إن "بين هؤلاء الأفراد يوجد شيعة وسنة، إلا أن ما هو واضح لدينا هو محاولتهم بث الفرقة بين الإخوة من الشيعة والسنة في هذه المدينة". وفق قوله.

وادعت الوكالة أن بعض الأشخاص قاموا أمس الأحد "بمهاجمة الأماكن العامة في مدينة زاهدان ملحقين بها أضرارًا، ما أدى إلى نشوب بعض الاشتباكات في مناطق متفرقة في المدينة".

"جند الله" تعلن مسئوليتها عن التفجير:

وقد أعلنت جماعة "جند الله" المعارضة، مسئوليتها عن تفجير المسجد الشيعي في زاهدان، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا وجرح 125 آخرين.

وقال عبد الرؤوف ريجي المتحدث باسم الجماعة: "العملية استهدفت اجتماعًا انتخابيًا لقوات التعبئة التابعة للحرس الثوري، ووقع العشرات ما بين قتلى وجرحى".

وأضاف: "جماعة جند الله ستستهدف قوات الحرس الثوري والباسيج أينما كانوا، وعملية زاهدان استهدفت اجتماعًا لأنصار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من قوات الباسيج، بينما كانوا يعقدون اجتماعًا انتخابيًا في أحد الجوامع لتجنب ملاحقتهم".

وكشف ريجي عن أن منفذ الهجوم يدعى عبد الخالق ملا، وأوضح أن ملا من منطقة سرباز القريبة من مدينة تشاهبهار الساحلية.

جدير بالذكر أنه على الرغم من أن السنة يشكلون غالبية سكان إقليم سيستان بلوشستان إلا أنهم يتعرضون لشتى أنواع الاضطهاد والتهميش من قبل السلطات الإيرانية، مثلهم مثل باقي السنة في إيران، وهو الأمر الذي طرحه العديد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، حيث تعهدوا من خلال برامجهم الانتخابية إلى رفع الظلم عن السنة، فيما يشير المراقبون إلى أن هذه التعهدات مجرد شعارات لكسب أصوات السنة.

المصدر: موقع مفكرة الإسلام

مقتل 5 إيرانيين بحريق متعمد في زاهدان

حملة اعتقالات واسعة بعد اضطرابات طائفية في اعقاب مقتل 25 شخصا بهجوم على مسجد شيعي.

المختصر /  قتل خمسة ايرانيين في حريق متعمد في مبنى تابع لشركة تسليف في مدينة زاهدان (جنوب شرق) التي كانت هدفا لاعتداء اوقع 25 قتيلا الخميس الماضي، كما ذكر موقع شبكة "برس تي في" الايرانية الذي يبث بالانكليزية.

وقبل ذلك، اكد مسؤول كبير في الشرطة الايرانية الاثنين توقيف عدد من الاشخاص في اعقاب اضطرابات طائفية الاحد في مدينة زاهدان.

وبحسب مسؤول ديني سني محلي، فقد جرت صدامات اثر محاولة اعتداء تعرض لها حين زار موقع الاعتداء لتكريم ارواح الضحايا.

وقال نائب قائد الشرطة الجنرال احمد رضا رادان "امس (الاحد) حاول بعض الاشخاص اثارة انقسامات بين الشيعة والسنة في المنطقة لكن الوضع عاد الى الهدوء مع تدخل مسؤولين وزعماء دينيين في المحافظة".

واضاف في تصريح اوردته وكالة مهر للانباء انه تم "توقيف اشخاص حاولوا خلق مناخ من عدم الاستقرار في المدينة". واوضح ان بين الموقوفين "اشخاصا من الشيعة والسنة، لكن ما هو واضح هو ان هؤلاء الاشخاص كانوا يريدون اثارة انقسامات بين الاشقاء الشيعة والسنة".

واكد الجنرال ايضا ان "اضرارا لحقت بمبان عامة" اثناء "مواجهات متفرقة"، بحسب وكالة مهر.

ووجه امام المصلين الشيعة في مسجد زاهدان آية الله عباس علي سليماني الاحد نداء الى الهدوء، وطلب من الشيعة والسنة في المدينة عدم الوقوع في فخ "اعوان الاضطهاد (الولايات المتحدة) واعداء النظام الاسلامي" من خلال تأجيج التوتر، بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وجرت هذه المواجهات بعد ثلاثة ايام من اعتداء انتحاري استهدف مسجدا شيعيا في زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان بلوشستان، اسفر عن سقوط 25 قتيلا و125 جريحا.

وصباح السبت، شنق ثلاثة اشخاص اثر ادانتهم بالتواطؤ في تنفيذ الاعتداء على المسجد الذي نسب الى مجموعة سنية متمردة سنية تدعى جند الله.

وردا على سؤال لصحيفة اعتماد، اكد الزعيم الديني للسنة في المدينة مولوي عبد الحميد اسماعيل زاهي لصحيفة "اعتماد" انه تعرض لمحاولة "اعتداء" وهو ما ادى الى الاضطرابات.

وقال زاهي "لقد نددنا باعتداء الخميس وذهبنا الى (المسجد الذي استهدفه الاعتداء) للصلاة، غير ان بعض الاشخاص اطلقوا هتافات مناوئة لنا (..) كما ان احد حراسي تعرض للضرب".

واضاف "وحين شاع خبر هذا الاعتداء في المدينة بدأ الناس بالتجمع للاحتجاج" بيد انه دعا الى الهدوء.

وتضم المحافظة الواقعة على الحدود مع باكستان وافغانستان اقلية سنية كبيرة.

وشهدت المحافظة ومدينة زاهدان في السنوات الاخيرة العديد من الاعتداءات والعمليات المسلحة التي نسبت الى جند الله.

وتتهم هذه المجموعة التي تطالب بحكم ذاتي اوسع لاقلية البلوش السنية، بانتظام بتنفيذ اعتداءات ضد قوات الامن. وتتهم السلطات الايرانية الولايات المتحدة بدعم المتمردين.

وفي الطرف الآخر من ايران بتبريز (شمال غرب)، تم توقيف ثلاثة اشخاص بعد العثور على 11 قنبلة يدوية الصنع وعلى ذخيرة حربية، بحسب ما اوردت صحيفة كيهان التي لم تورد المزيد من التفاصيل.

وقال الكولونيل رحمن ايمان نجاد قائد شرطة محافظة اذربيجان الشرقية للصحيفة "تم تسليم الاشخاص الموقوفين للقضاء".

وتشهد ايران فترة توتر تواكب حملة الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو الحالي. وتم السبت تفكيك قنبلة يدوية الصنع كانت موضوعة في طائرة تجارية كانت متوجهة من الاهواز (جنوب غرب) الى طهران. والجمعة اطلق مسلحون النار على مركز انتخابي للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في زاهدان ما ادى الى اصابة ثلاثة اشخاص بينهم طفل.

المصدر: موقع ميدل ايست اونلاين