French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 25022 )



















صفحة الأخبار --> الصدر يشكّل هيئة جديدة لقيادة تياره ويدعو أنصاره إلى إطاعتها
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

الصدر يشكّل هيئة جديدة لقيادة تياره ويدعو أنصاره إلى إطاعتها

أضيف في :19 - 5 - 2009

شكّل الزعيم الرافضي مقتدى الصدر هيئة عليا لإدارة مكاتبه في كل أنحاء العراق، ضمت عشرة من مساعديه، ومركزها في النجف، على ان تتخذ مكتب والده محمد صادق الصدر في المدينة مقراً لاجتماعاتها. ولم يمنحها صلاحية الإشراف او التدخل في عمل الهيئتين السياسية والمالية للتيار.

وبموجب القرار الذي وجّهه الصدر إلى أنصاره وحصلت « الحياة» على نسخة منه، ضمت اللجنة العليا عشرة من مساعديه المعروفين هم: حازم الاعرجي، وفاضل الموسوي، وحيدر الجابري، وجابر الخفاجي، واسعد الناصري، والناطق باسمه صلاح العبيدي، وحسن العذاري، وماجد الحارثي، ومهند الغراوي، وسهيل العقابي. واشار الصدر في قراره الى ان هؤلاء يشكلون « لجنة مشرفة وادارية لكل مكاتب التيار الصدري وفروعها من هيئات ومراكز ومؤسسات». وشدد على ان «يكون مكتب النجف هو المركز العام والعنوان الذي يجمع الكل ويضمهم».

وأبعد الزعيم الرافضي الهيئتين السياسية والمالية في تياره عن نفوذ اللجنة الجديدة، وقال «يكون بينهم وبين اللجنتين السياسية والمالية تنسيق فقط من دون التدخل بعمل هذه الهيئات حصرا».

ودعا الصدر انصاره إلى الرجوع الى مساعديه العشرة وإطاعتهم وقال: «نهيب بالجميع التعاون معهم وإطاعتهم، والخروج عنهم خروج عن طاعتنا». وزاد «تكون جميع المكاتب والفروع وسائل مهمة في تطبيق اوامرهم ليكونوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص». وحدد مقر عمل اللجنة الجديدة «في البراني الشريف» اي مكتب والده محمد صادق الصدر الذي اغتيل نهاية التسعينات في النجف. وحذر مساعديه من الاعتقال او الاغتيال وطالبهم بأن «يتوخوا الحذر ويرجعوا في امورهم الينا». وحض قادة انصاره الجدد على « خدمة الشعب والنزول اليهم ومعهم ليشعروا بمعاناتهم ويطلعوا على حاجاتهم» «ونصحهم بـ «تشكيل لجان خاصة مخولة من قبلهم للتنسيق والمتابعة».

ويأتي قرار الصدر الجديد بعد ايام من عقده مؤتمرا موسعا لقادة تياره في تركيا حضره بنفسه، بعد فترة غياب استمرت نحو عامين قضاها حسب مقربين منه في قم الايرانية للدراسة الحوزوية تمهيدا لاعلان نفسه مرجعا دينيا.

المصدر: صحيفة الحياة