مصادر إيرانية: نجاد يطلب من الأسد نقل مكاتب حماس إلي طهران

استقبل أمس الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
ذكرت مصادر ايرانية ان الزعيمين ناقشا مسألة استضافة ايران لمكاتب حركة حماس بدلاً من سوريا.
وأكدت المصادر في تصريحات صحفية نشرت أمس ان ايران مستعدة لاستضافة مكاتب حماس بدلاً من سوريا.
ويقيم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مع عدد من قيادات حماس في سوريا منذ عدة سنوات منذ انتقالهم من قطر حيث قضوا فيها بعض الوقت قبل ان ينتقلوا للاستقرار في دمشق.
وشهدت العلاقات السورية الأمريكية توتراً كبيراً في عهد الرئيس السابق جورج بوش وذلك باتباعه سياسة عزل سوريا واحتوائها والحد من نفوذها الاقليمي ووصلت العلاقات إلي أسوأ مراحلها بعد الهجوم الأمريكي علي مزرعة السكرية في منطقة البوكمال في سبتمبر الماضي.
لكن العلاقات شهدت تطوراً ملحوظاً في الأشهر القليلة الماضية عقب تولي الرئيس باراك أوباما تتمثل بزيارات لعدد من وفود الكونجرس لمسئولين في الخارجية الامريكية.
وأفادت تقارير واردة من دمشق ان الرئيس الايراني التقي بعدد من قادة فصائل المقاومة في دمشق.
وقد وصل الرئيس الايراني إلي دمشق أمس علي رأس وفد وزاري رسمي في زيارة قصيرة استمرت عدة ساعات.
علي صعيد آخر. بدأ أمس تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية في وزارة الداخلية. تمهيداً لاجرائها في 12 يونيو المقبل.
ومن المتوقع ان يصل عدد المرشحين إلي أكثر من 20 مرشحاً بينهم سيدات ليدخلوا في منافسة شرسة مع الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد علي مقعد الرئاسة في الجمهورية الاسلامية.
ومن المقرر ان تستمر عملية التسجيل لخمسة أيام علي ان يعلن مجلس صيانة الدستور نهاية الشهر الجاري أسماء المرشحين لخوض المنافسة بعد فحص المؤهلات الايدولوجية للمرشحين.
ويعتبر رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس حزب الثقة الوطنية مهدي كردي أهم المنافسين لنجاد علي مقعد الرئاسة.
وفي اطار مختلف أعلن قاض إيراني ان طلب الاستئناف المقدم من الصحفية الايرانية الأمريكية المحكوم عليها بالسجن في قضية تجسس سينظر في وقت قريب.
أوضح متحدث باسم القضاء الايراني ان طلب الاستئناف سينظر أمام المحكمة الاسبوع المقبل دون تحديد يوم.
وكانت "روكسانا صبري" الصحفية الامريكية من أصل ايراني قد حكم عليها بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة مما أثار حالة من التوتر بين الجانبين الأمريكي والايراني.

المصدر: الجمهورية

البردويل: لا صحة للأنباء عن طلب سورية لـ "حماس" بمغادرة أراضيها

المختصر/ انتقد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"ما أسماه بحملة "التحريض" ضد "حماس" والمقاومة وسورية في بعض وسائل الإعلام العربية، ودعا أصحابها إلى الإقلاع عنها والبحث عن سبل أخرى لرص الصفوف العربية وتوحيد الأمة على مشروع المقاومة وتحرير الأرض.

ونفى القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل في تصريحات صحفية صحة الأحاديث التي تتحدث عنها بعض وسائل الإعلام العربية عن رغبة سورية في التخلص من قادة "حماس" لديها، وقال: "هذه معلومات لا أساس لها من الصحة في شيء ولا وجود لها على أرض الواقع، ذلك أن تحسين العلاقات الأمريكية مع كل من سورية وإيران إذا جرى فلن يكون على حساب "حماس"، حيث أن تحسنا من هذا النوع سيقتضي بالضرورة حلا للقضايا الجوهرية وهي الانسحاب من الجولان ومن الأراضي العربية المحتلة، و"حماس" لا مانع لديها إذا انسحبت من الضفة والقطاع مقابل هدنة طويلة الأمد، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لطرد "حماس" من سورية، هذا فضلا عن المسؤولين السوريين أكدوا عدم تخليهم عن المقاومة، وبالتالي كل المعلومات التي تتحدث عن هذه الفرضية من نفوس مريضة وتحاول تأليف القصص لشفاء غليلها الحاقد".

ودعا البردويل إلى توحيد الصف العربي في الموقف من إسرائيل، وقال: "أنا لا أدعو فقط أصحاب هذه الأقلام التي تحرض على المقاومة وعلى المصالحة العربية مع سورية وبدلا من البحث عن الشقوق بين العرب بعضهم ببعض عليهم أن يبحثوا عن طريقة للتعامل مع العدو الإسرائيلي".

على صعيد آخر قلل البردويل من حديث محمود عباس عن مشروع للسلام في الشرق الأوسط، وقال: "إذا كان عباس يقصد بالمشروع العربي المبادرة العربية للسلام فإسرائيل رفضتها، أما إذا كان يقصد مشروعا عربيا آخر، فأعتقد أن الأولى بطرحه هي الدول العربية الكبرى صاحبة المشروع، أما عباس فأعتقد أنه يطلق هذه التصريحات ليس لدقتها وإنما لإيجابد المبررات لاستمراره سياسيا بعد أن فشلت كل مشاريع التسوية التي جاء بناء عليها"، على حد تعبيره.

المصدر: فلسين اليوم

مبعوثان أمريكيان في دمشق للمرة الثانية في شهرين

المختصر/ يتوجه اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين إلى سوريا، في زيارة هي الثانية من نوعها في غضون شهرين.
وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الزيارة تهدف إلى بحث القضايا الثنائية والإقليمية.

والمبعوثان هما جيفري فلتمان، القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ويرافقه المسؤول في البيت الابيض دانيل شابيرو الذي رافقه أيضا في زيارة مماثلة في مارس كانت هي الأولى من نوعها منذ 2005.
وتوترت العلاقات الأمريكية مع سوريا خلال حكم بوش، خاصة بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.
ولا تزال واشنطن تفرض عقوبات على سوريا ولم ترسل بعد سفيرا الى دمشق منذ سحبه قبل أربع سنوات تقريبا.
وكان السفير السوري في واشنطن عماد مصطفي قد صرح بأنه إذا وقعت "إسرائيل" اتفاقية سلام مع سوريا فلن تبقى حينئذ حركات مقاومة ضد "إسرائيل".
وأشار السفير السوري إلى تحسن العلاقات السورية – الأمريكية، وقال "في الماضي، كان الأمريكيون يشيرون بإصبعهم على السوريين ويقدمون لائحة من المطالب، أما الآن يقولون نحن هنا للنظر بالأمور المشتركة بيننا".
عودة قريبة للسفير الأمريكي

من جهة أخرى, كشفت مصادر حكومية مطلعة في سوريا أن السفير الأمريكي سيعود إلى العاصمة السورية دمشق قبل نهاية شهر مايو الجاري.
وذكرت المصادر أن هذه المسألة سيناقشها مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان مع المسئولين السوريين خلال زيارته لدمشق.
وقالت المصادر: إن المباحثات التي سيجريها فيلتمان وشابيرو ستنصب على تطورات الأوضاع في كل من العراق ولبنان، وملف عملية السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سبل تحسين العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وأوضحت المصادر أن الحكومة السوريا لديها أمل في ألا تجدد الإدارة الأمريكية العقوبات التي كانت قد فرضت عليها من قبل الإدارة السابقة في المجالين الاقتصادي والتجاري.

المصدر: مفكرة الإسلام