French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 11880 )



















صفحة الأخبار --> مصادر: الصدر حصل على "المرجعية" قبل زيارته لتركيا
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

مصادر: الصدر حصل على "المرجعية" قبل زيارته لتركيا

أضيف في :6 - 5 - 2009

 كشفت مصادر عراقية مطلعة عن حصول رجل الدين الرافضي "مقتدى الصدر" على درجة مرجع ديني قبل زيارته إلى تركيا التي يجري خلالها مباحثات مع القيادة التركية بشأن الملف الأمني العراقي, وأنه من المنتظر عودته إلى العراق في أية لحظة.

وقالت المصادر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الثلاثاء: إن الصدر حصل على لقب "آية الله العظمى" وأصبح مرجعًا دينيًا قبل أيام من وصوله إلى تركيا.

الصدر يسعى لفتح مكاتب في الدول العربية والإسلامية:

وأكدت المصادر أن الصدر لدى وصوله إلى تركيا دخل كمرجع ديني وقائد للتيار الصدري من أجل فتح مكاتب في الدول العربية والإسلامية.

وكان مسئول في التيار الصدري بالعراق قد صرح بأن الصدر وصل تركيا قادمًا من إيران.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من شأنها أن تكرس لما يعتقده الشيعة من ضرورة تصدير مذهبهم الشيعي المخالف لمنهج أهل السنة والجماعة في كل العالم.

وأضافت المصادر أنه يتوقع وصول الصدر إلى العراق في أية لحظة.

ورغم أن الصدر لم يكن يومًا هدفًا لإلقاء القبض عليه من جانب الاحتلال الأمريكي في العراق إلا أن المصادر قالت: إن "الجانب الأمريكي لن يستطيع المساس بمقتدى الصدر كونه أصبح مرجعًا دينيًا".

التيار الصدري يقاتل لتحقيق مصالحه:

وكان الناطق الإعلامي باسم كتائب "ثورة العشرين" عبد الله سليمان العمري قد هاجم في يونيو الماضي التيار الصدري وجناحه العسكري "جيش المهدي"، مؤكدًا أنه "لا يتخذ المقاومة منهجًا له, وإنما يقاتل الأمريكان أو يختلف معهم ومع الحكومة بين الفينة والأخرى ليحقق مصالح ما لتياره وجماعته".

وأوضح أن التيار الصدري "يسعى لتحقيق مكاسب والحصول على المناصب والمال، ويخدم أجندة دولة جارة لها أطماع في العراق وتريد أن تنتقم لحسابات قديمة". في إشارة إلى الدولة الإيرانية.

وأكد العمري أن التيار الصدري "انساق وراء فتنة كبرى أوقع خلالها المجازر البشعة وحاول إبادة مكون كبير يفترض أن يكون ظهيرًا له في مقاومة الاحتلال".

يذكر أن جيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري لا يبدي أي مقاومة تذكر لقوات الاحتلال الأجنبية في بلاده العراق, في حين لا يزال يشن حرب ضروسًا ضد أهل السنة في العراق، وهو ما لم تفعله هذه الميليشيا مع قوات الاحتلال.

وتتدخل إيران بشكل سافر في الشأن العراقي الداخلي، كما أنها تقدم دعمًا للميليشيات الشيعية المسلحة اتصفية أهل السنة وتنفيذ المخططات الإيرانية في العراق على حساب أهل السنة هناك. وهو الدور نفسه الذي تقوم به إيران في لبنان عبر دعمها لـ"حزب الله"، الذي يوصف بأنه الذراع الإيرانية في لبنان.

الصدر يبحث في تركيا ملف الأمن العراقي:

وقد بحث الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، يوم الجمعة الماضي، مع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الملف الأمني في العراق.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أنه لم تصدر أي تصريحات عقب هذه المحدثات، مشيرة إلى أن ممثل الخارجية التركية الخاص للعراق مراد اوشيليك حضر المحادثات.

وصرح دبلوماسي تركي طلب عدم كشف هويته بأن المباحثات تطرقت إلى الملف الأمني بالعراق، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

يشار إلى أنه يوجد تعاون أمني بين إيران وتركيا فيما يتعلق بمواجهة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من الأراضي العراقية قاعدةً لمهاجمة القوات التركية.

المصدر: مفكرة الإسلام