French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 11806 )



















صفحة الأخبار --> اضطرابات بجنوب اليمن ودعم إيراني لدعاوى الانفصال لتطويق السعودية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

اضطرابات بجنوب اليمن ودعم إيراني لدعاوى الانفصال لتطويق السعودية

أضيف في :28 - 4 - 2009

المسلم/ شهدت عدة محافظات في جنوب اليمن اضطرابات الإثنين بسبب التظاهرات المناهضة للحكومة، وتصاعد الدعاوى الشيعية لانفصال جنوب اليمن عن شماله. واعتبرت صحيفة يمنية أن إيران بدأت تدخل الساحة اليمنية بصورة علنية بدعمها للإنفصاليين الحوثيين في محافظة صعدة.

ونظمت عدد من القوى السياسية مظاهرات الاثنين احتجاجا على ما وصفوه بـ"الإجراءات التعسفية ونهب الثروات" الذي تمارسه الحكومة ضد الجنوب. وتأتي التظاهرات تزامنا مع الذكرى الـ15 لإعلان الرئيس علي عبد الله صالح خطاب "حرب الجنوب" عام 1994.

وكان الرئيس اليمني ألقى خطابا السبت الماضي هدد فيه بقمع كل "من تسول له نفسه تهديد وحدة اليمن"، ردا على تظاهرات شبه مستمرة تطالب بانفصال الجنوب عن شمال اليمن من جديد. لكن القوى الانفصالية في الجنوب أعلنت احتجاجها على ما أسمته إعلان الرئيس "الحرب الثانية على الجنوب".

ومن جانبها، علقت صحيفة الوطن اليمنية في عددها الصادر اليوم الاثنين على الأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية قائلة إنها فتحت الباب "لدخول إيران إلى الساحة اليمنية بصورة علنية"، بعد أن كانت بعيدة عن أي نشاط سواء سياسي أو إعلامي مناهض لنظام الحكم في اليمن.

واعتبرت الصحيفة أن طهران رغم تواجدها بقوة على مسرح الأحداث، إلا أن "حساسية الموقف في صعده ورغبة طهران في الابتعاد عن شبهة التمدد المذهبي وتصدير الأفكار الخمينية كان إحدى الأسباب التى جعلت إيران حذرة من الإفصاح عن موقفها".

وأكدت أن النظام الإيراني هو "الراعي الرسمي لنشاط الحوثيين (الشيعة) في محافظة صعدة التي شهدت خمسة حروب بين حركة الحوثيين المتمردة على النظام وقوات الجيش".

وأشار إلى أن نظام طهران تجاوز هذه الحساسية وبدأ يتقديم "دعم واضح ومعلن للدعوات الانفصالية في الجنوب".

وبدأ الإعلام الإيراني الموجه للعرب والمتمثل في قناة العالم الفضائية يخوض المعركة إلى جانب الحوثيين، حيث تبنت القناة خطاب قيادات ما يسمى بالحراك في الجنوب، وهو ما عده مراقبون توجه ايراني لدعم حركات التمرد الجنوبية ضد الحكومة اليمنية.

وفي سياق تغطيتها للمهرجان الذي كانت قيادات جنوبية تعتزم تنظيمه اليوم في محافظة أبين، أرجعت القناة هذه التظاهرات إلى كونها "ردة فعل على ما أسمته خطاب الرئيس اليمني السبت الماضي الذي أعلن فيه الحرب الثانية على الجنوب"، على حد وصفها.

وكانت محكمة أمن الدولة في اليمن حاكمت أواخر العام الماضي 2008 ثلاثة متهمين بتهمة التخابر لصالح إيران. واعترف أحد المتهمين بنقل معلومات للإيرانيين عن تدريبات خفر السواحل والوقود العسكري والزوارق العسكرية وتجهيزاتها وعن الوضع الاقتصادي في الجنوب والوحدة اليمنية.

وقالت الصحيفة إن إيران تبحث عن أرضية للتواجد بالقرب من السعودية خصمها اللدود لذلك وسعت معركتها من شمال اليمن إلى جنوبه وهو ما ينذر بتوسيع رقعة النفوذ الإيراني في اليمن على حساب السعودية التي لم تعمل ما يكفي للحد من هذا النفوذ، على حد وصف الصحيفة.