الخاتمة

هذا ما أردتُ جمعه وتدوينه في هذه العُجالة، عن الحزب المُسمَّى «حزب الله»، أرجو أن يكون فيها هدى لمن رام الهدى.

لو أرخيتُ العنان للقلم لصال وجال بذكر ضلالات هذا الحزب ومكرهم من كلام أهله، وفيما ذكرتُ غنية عمّا لم أذكر، ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، ومن أراد المزيد عن هذا الحزب فسيجده في كتابات المنصفين، وأكثرها في الشبكة العنكبوتية.

أقول هذا لمن يريد الحقَّ ونفسه مطمئنة.

أمّا من أغمض بصره عن حقيقة هذا الحزب، ولم يرَ منه إلا جانبه الماكر في حرب اليهود المحتلِّين، وصفَّق له بيديه، وأشاد به بلسانه، فأقول له: يا هذا إنَّك إنما تدعو لإسقاط دولة يهود، وإحياء دولة هي أشد على الإسلام وأهل السنة خاصّة من دولة يهود هاتيك.

وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله زسلَّم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.