هل يتبنى حزب الله تصدير عقيدة الرافضة ونشرها بين المسلمين؟

لقد استطاع حزب الله اللبناني عن طريق قناة «المنار» - التي هي منبرٌ لنشر التشيُّع المبطن بالتقية - استطاع الحزب نشر معتقد الإمامية بين أهل السُّنة في العالم الإسلامي، فلا يُظهرون أي أمر يخدش مشاعر طوائف أهل السُّنة (تقية)، بل لا يتكلمون إلا عن وحدة المسلمين وقتال اليهود المحتلين، حتى زعيمهم حسن نصر الله كان يتجنب الخوض في المسائل الخلافية بين السُّنة والشيعة الإمامية، لأنه أظهر نفسه حاملَ لواء الدفاع عن لبنان وتحرير الأقصى من اليهود، فانخدع خلق كثير من أهل السُّنة وأصبحوا ينظرون إلى هذا الحزب على أنه هو المخلِّص لهم من دولة إسرائيل كما يتوهمون!!.

فاستغلَّ حزب الله تلك العمليات التي ينفذها والصواريخ التي كان يطلقها في الدفاع عن نفسه لنشر عقيدته، فأصبح قائدهم يترحم على الخميني وهو الذي قتل أهل السُّنة في إيران، ويدعو للسير على خطاه والتأسي بمنهجه، ويجدِّد البيعة للخامنئي المرشد للثورة الإيرانية بعد وفاة الخميني، حتى ظن كثير من أهل السُّنة أن الخميني والخامنئي ممن يناصرون الدين الإسلامي وأهله، ولذلك ترى صور الخميني والخامنئي في كل زاوية من زوايا حزب الله، بل قام الحزب بنشر كتبهم ومؤلفاتهم وطباعتها بطباعة فاخرة لتوزيعها على المسلمين في بقاع العالم.

حتى سمعنا عن تأثر بعض المهاجرين العرب الذين يقيمون في دول الغرب بحزب الله واعتقادهم أنه هو الذي يحمل لواء الدفاع عن بيضة الإسلام وطرد المعتدين، بل أعلن بعضهم ترفُّضه والعياذ بالله بسبب جهله بعقيدة الرافضة الباطنية.