لمن ولاء حزب الله؟

لا شك أن ولاء حزب الله الرافضي في المقام الأول هو لدولة إيران الرافضية[1]، ثم يأتي بعدهم النظام البعثي النصيري.

جاء في مجلّة «الراصد» مقال بعنوان (ولاء الشيعة لمن) يقول[2]:

1- نشأ حزب الله في إيران بتأثير ولاية الخميني على الشيعة كافة، يقول نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: «كان هناك مجموعة من المؤمنين... تفتحت أذهانهم على قاعدة عملية تركز على مسألة الولي الفقيه والانقياد له كقائد للأمة الإسلامية جمعاء، لا يفصل بين مجموعاتها وبلدانها أي فاصل... وذهبت هذه المجموعة المؤلفة من تسعة أشخاص إلى إيران ولقاء الإمام الخميني (قدس) وعرضت عليه وجهة نظرها في تأسيس وتكوين الحزب اللبناني، فأيد هذا الأمر وبارك هذه الخطوات»[3].

2- ذكرت مجلة «الشراع» بتاريخ 14/8/1995 (نقلاً عن حزب الله، د. غسان عزي ص 34) وجود عضوين إيرانيين في قيادة حزب الله!

3- كيف يستقيم أن يكون حسن نصر الله (وهو زعيم حزب لبناني وأحد زعماء الطائفة الشيعية في لبنان) وكيلاً لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي، وقد نشرت له عدة صور يقبل فيها يد خامنئي، بالرغم من وجود مرجعيات لبنانية مثل محمد حسين فضل الله!!

فلو تنازع لبنان مع إيران كما يبدو في الأفق الآن فلمن سيكون ولاء نصر الله ومن ورائه الحزب والطائفة؟

4- لقد سبق في تاريخ (أمل) وحزب الله التحاكم إلى القيادة الإيرانية عند الاختلاف فيما بينهم[4].

5- أعلنت حركة (أمل) في المؤتمر الرابع في آذار 1982 أنها جزء لا يتجزأ من الثورة الإسلامية في إيران[5].

6- وبسبب تبعية حزب الله لولاية الفقيه، يقرر الباحث الإيراني د. مسعود أسد اللهي في كتابه «الإسلاميون في مجتمع تعددي» ص 321 ما يلي: «بما أن حاكمية الخميني كولي فقيه لا تنحصر بأرض أو حدود معينة فإن أي حدود مصطنعة وغير طبيعية تمنع عمل هذه الولاية، تعدُّ غير شرعية. لذا فإن حزب الله في لبنان يعمل كفرع من فروع حزب الله الواسعة الانتشار... الآراء المذكورة آنفاً توضح أن حزب الله كان مستعداً لإنجاز أي مهمة يأمر بها الولي الفقيه».

 

1) لقد قام حزب الله اللبناني بمساعدة الجيش الثوري الإيراني في قتل أهل السنة في منطقة الأحواز.

2) مجلة الراصد، العدد 34، ربيع الثاني 1427 هـ، دراسة مميّزة بعنوان: ولاء الشيعة لمن؟، قمنا باقتباس الجزء الذي يتحدث عن حزب الله.

   وبإمكانك مراجعة المقال كاملاً على موقع المجلة: http://www.alrased.net

3) كتاب المقاومة في لبنان،أمين مصطفى، دار الهادي ص 425.

4) دولة حزب الله، وضاح شرارة، ص 119.

5) المصدر السابق.