مهم للجميع مامعنى هذا الحديث

[صحوة ضمير]

- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ قَالَ
أَقْبَلَ مَرْوَانُ يَوْمًا فَوَجَدَ رَجُلًا وَاضِعًا وَجْهَهُ عَلَى الْقَبْرِ فَقَالَ أَتَدْرِي مَا تَصْنَعُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ أَبُو أَيُّوبَ فَقَالَ نَعَمْ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ آتِ الْحَجَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَبْكُوا عَلَى الدِّينِ إِذَا وَلِيَهُ أَهْلُهُ وَلَكِنْ ابْكُوا عَلَيْهِ إِذَا وَلِيَهُ غَيْرُ أَهْلِهِ


ومثله في المستدرك 8717

[صحوة ضمير]

انا عارفه ان هذا الحديث ضعيف بس ابي مايدل على ذلك تكفووووووووون بسرعه

[ابو مسلمة]

في الإسناد داود بن أبي صالح ، قال الذهبي عنه في الميزان ( 3ـ14): حجازي لا يعرف ، له عن أبي أيوب الأنصاري ، روى عنه الوليد بن كثير فقط.

وقول الذهبي: (روى عنه الوليد بن كثير فقط) وهم ، إذ أن الذي في الرواية كثير بن زيد كما بين الحافظ ابن حجر ذلك في تهذيب التهذيب.

وفي الإسناد أيضا كثير بن زيد مختلف فيه أيضاً.

قال الذهبي في الميزان (8ـ405): قال أبو زرعة : صدوق فيه لين . و قال النسائي: ضعيف.

[صحوة ضمير]

جزاك الله كل خير

[شمري طي]

جزاك الله خير أخي أبو مسلمة

(( وللفائدة فهو مهم جداً للجميع ))

هذا الحديث يتناقله أهل البـدع ويدافعون عنه دفاعاً مستميتاً مع أنهم يرمون الحنابلة بأنواع الشتائم وأن الحنابلة متعصبين ووو .

قوله : روى ذلك الإمام أحمد عن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان (بن الحكم) يومًا فوجد رجلاً واضعًا وجهه على القبر فقال : أتدري ما تصنع ؟ فأقبل عليه أبو أيوب فقال : نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تبكوا على الإسلام إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله " . رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط

أخرجه أحمد (5/422) ، والحاكم (4/515) .

ضعفه العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة (373) وقال بعد تخريج الحديث :

وقد شاع عند المتأخرين الاستدلال بهذا الحديث على جواز التمسح بالقبر لوضع أبي أيوب وجهه على القبر ، وهذا مع أنه ليس صريحا في الدلالة على أن تمسحه كان للتبرك – كما يفعل الجهال – فالسند إليه بذلك ضعيف كما علمت فلا حجة فيه ، وقد أنكر المحققون العلماء كالنووي وغيره التمسح بالقبور وقالوا : إنه من عمل النصارى وقد ذكرت بعض النقول في ذلك في " تحذير الساجد عن اتخاذ القبور مساجد " أ.هـ

.

يقول المناوي في فيض القدير أحد شيوخ الطائفة الصوفية عن سند هذا الحديث :
وكثير بن زيد أورده الذهبي في الضعفاء وقال : وضعفه النسائي
وأضاف : بل أن داود بن أبي صالح قال عنه ابن حبان : يروي الموضوعات .

بل أن الهيثمي ضعف الرواية بـ مجمع الزوائد 5 ـ 245 -- رقم :9252

وهذا آخر ما روي عن مذهب الإمام أحمد رحمه الله في مثل هذه المسائل من أئمة الحنابلة الذين هم اعرف بمذهبهم من غيرهم :

* قال ابن قدامة رحمه الله : ( ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبيله قال أحمد: ما أعرف هذا . قال ابن الأثرم : رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقومون من ناحية فيسلّمون )
[ المغني 3/559 الفروع 2/573 وفاء الوفا 4/1403]

* المرداوي الحنبلي رحمه الله : ( قال أحمد : أهل العلم كانوا لا يمسونه " أي القبر "
قال المرداوي : ولا يستحب التمسح بالقبر على الصحيح من المذهب )
[الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف 4/53 ]

ثم يأتي المبتدع الجفري ويقول عن سند الحديث بعد الإنتهاء منه : بسند رجاله كلهم ثقات .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!