بسم الله الرحمن الرحيم
مصدر الفتوى / شبكة السراج في الطريق إلى الشيطان
===================
78السؤال:ما هو رأيكم الشريف في المقولة التي تقول : أن الأئمة عليهم السلام يخلقون ويرزقون بإذن الله ، فقد أثارت الجدل ؟
الفتوى:الاعتقاد بذلك ليس بواجب ، ولا وجه لإثارة الجدل فيه بعد فرض كونه بإذن الله تعالى.. وكل إنسان يمكنه أن يخلق ويرزق بإذن الله تعالى ، بل هو أمر واقع ، فكل ما يصنعه الانسان مخلوق له بإذن الله ، قال الله تعالى في سورة المائدة آية 110 ( وإذا تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ) وكل من ينفق عليه الانسان ، فهو مرزوق له .
===================
* في إالآية تحريف من قبل الفرس بزيادة ألف في كلمة ( وإذا ) والصحيح ( وإذ ) ...
===================
90السؤال:في قوله تعالى : ( قل إني لا إملك لكم ضرا ولا رشدا (21) قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا (22) إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا (23) ... ) سورة الجن..
يقول العامة عندنا : أن تفسير هذه الآية هو أن الرسول لا يملك نفعا ولا ضرا.. فكيف تستشفعون به ، وأن الله يقول له في هذه الآيات : قل لأمتك أنك لا تنفع ولا تضر، وإنك لست سوى رسول يبلغ رسالة الله ، وهي العبادة ؟
الفتوى:لا شك أن المراد بالآية الكريمة نفي الاستقلال في ذلك ، وإلا فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم كأي أحد من الناس ، يمكنه أن ينفع الناس أو يضرهم ، ولكنه بإذن الله تعالى.. فالمراد تنبيه الناس أن لا يعتبروا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلها ، ولا يعبدوه كما اتخذ اليهود والنصارى أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .
===================
الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتخذونه ربا من دون الله
أما الأئمة فمسموح لهم ذلك !!!
الله عزوجل يقول :
( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِير )
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة،
أو ليخلقوا شعيرة
ثانيا : لنفرض جدلا صحة فتوى السوس تاني فمن خلق
السماوات والأرض هل هم الأئمة
أم الله الواحد القهار ؟؟؟؟
ثالثا : إذا كان الأئمة يخلقون ويرزقون قولوا لي بربكم
ماذا أبقيتم لملك الملوك الله عزوجل !
والآن هنا المقصود من الموضوع فعلى ضوء
فتوى السوس تاني الفارسي
هل يستطيع أحد الروافض أن يذكر
لنا شيئا مما خلقه الأئمة - والعياذ بالله - ولو ذرة ؟؟؟؟
===================
كتبه /
فاتح الأقصى
حفيد الصحابة والتابعين