نماذج من الروافض المجرمين
الذين كان لهم دور بارز في الإفساد في بلاد الحرمين.
أزهر علي الحجاج
ولد في عام 1386هــ في الربيعية من قرى مدينة القطيف شرق السعودية.
في عام 1402 توجه إلى مكة المكرمة واشترك مع الإيرانيين ضد الحكومة السعودية في تظاهرة التنديد بالشيطان الأكبر أمريكا و(إسرائيل) كما يزعم الروافض مما أدى إلى اعتقاله وتعريضه للمسائلة .
وبعد سنوات من هذا الحدث ، مازال تأثير الثورة الصفوية الإيرانية عليه مما حدا به للاستمرار في غيه حيث قام بالتحريض على الخروج على الدولة السعودية حتى جاءت دوريات قوى الأمن السعودي لاعتقاله فحاصرت منزله ، إلا أنه استطاع أن يخرج من دائرة المحاصرة ويختفي عن الأنظار ، وظل مطارداً ما يقارب أربعة أشهر.
ومع ذلك بقي المجرم أزهر ورفيقاه علي خاتم وخالد العلق يمارسون الكثير من أعمالهم اليومية الإجرامية بكل حقد .
وفي 18/12 / 1408هـ حاصرتهم مجموعة كبيرة من قوات الأمن في إحدى بنايات القطيف وطلبوا منهم الاستسلام ، إلا أنهم قاوموا ما يقارب 16 ساعة وتحدّوا نيران الأسلحة الموجهة نحوهم ، إلى أن أطلق عليهم الغاز المسيل للدموع والغاز الخانق ، مما جعل بقاءهم في تلك البناية مستحيلاً ، فتمّ اعتقالهم واقتيادهم إلى السجن.
بقي هذا الرافضي في السجن مدة من الزمان وفي تاريخ 19/2/ 1409هــ قتل بضربة سيف بعد أن صدر بحقه حكم بالإعدام ولله الحمد .