(جهاز مكافحة الإرهاب) القذر التابع للمالكي يرتكب مجزرة أخرى ضد عوائل ما يسمى بـ (الصحوة)
تناقلت بعض من وسائل الإعلام أخبار ومعلومات صحفية عن مجزرة بشعة أخرى ترتكبها ما تسمى بالأجهزة الأمنية الخاصة التابعة لحكومة (حزب الدعوة) العميل ضد عوائل أفراد من (الصحوة) نظرآ للحاجة الملحة لتصفية ومعاقبة هؤلاء بعد أن تم الترويج من قبلهم لقائمة انتخابية معينة بالضد من قائمة رئيس وزراء حكومة الاحتلال المنصبة .
حيث إفادة المعلومات أن : " ارتكب مسلحون بزي الجيش الحكومي مساء أمس مجزرة مروعة بقتلهم أكثر من 20 مدنيا في منطقة هور رجب , وأن عشرين مدنيا على الأقل قتلوا في هجوم نفذه مسلحون يرتدون زي الجيش الحكومي على قرية تقع في منطقة هور رجب التابعة لقضاء المحمودية جنوب بغداد .
وإن هؤلاء المسلحين كانوا يرتدون زي الجيش الحكومي قد هاجموا قرابة التاسعة من مساء يوم البارحة الجمعة ، أربعة دور سكنية في قرية واقعة في قرية البو صيفي بمنطقة هور رجب التابعة لقضاء المحمودية , وقتلوا ما لا يقل عن عشرين مدنيا كانوا داخل منازلهم ثم لاذوا بالفرار , مشيرا إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال من عوائل أفراد الصحوة في هذه المنطقة .
حيث أضاف شهود عيان من أهالي القرية رووا أن المسلحين كانوا بزي الجيش الحكومي وكانوا يستقلون سيارة بيك آب من نوع كيا وقد لاذوا بالفرار بعد تنفيذهم الهجوم وزعم مصدر حكومي وبهدف إبعاد الشبهة عن تورط أجهزة حكومية بالجريمة زعم أن المنازل المستهدفة تعود لعناصر في الصحوة " انتهى الاقتباس .
لقد قلناه سابقآ ووضحناه في مقال مخصص لهذه الموضوع ، أنكم يا أفراد الصحوة سوف تكونون مجرد " أكياس رمل " لجنود ومرتزقة المحتل الأمريكي ليس إلا ، وسوف يتم استخدامكم بعد تنفيذ مبتغى الاحتلال القذر لضرب "المقاومة الوطنية العراقية " وبعدها سوف يتم رميكم بأقرب مكب للنفايات الجثث المتفسخة الحكومية وهذا ما يحدث هو حالكم ألان..
الإجرام الذي يرتكبه ما يسمى بـ (جهاز مكافحة الإرهاب) سوف لن يتوقف باستهداف المدنيين العزل بالدرجة الأساس لبث الرعب بقلوب الشعب العراقي ، إلا بعد أن يكون رأس الأفعى المدعو ( نوري المالكي ) وزمرته الإجرامية الفاسدة خلف قضبان السجن ، ومع تسارع الخطوات لتشكيل حكومتهم الاحتلالية المسخة الخامسة على أن يرأسها غريمهم التقليدي الأخر ( أياد علاوي ) وهذا ما لا تريده أجهزة حزب الدعوة الإجرامية وسوف يتم إفشال ( حكومته ) أمنيآ بأول أشهرها من خلال الإعداد المسبق لقيامهم بعمليات لتفجيرات واسعة النطاق بواسطة السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي سوف يتم وضعها في الأسواق والتجمعات السكانية والشوارع المكتظة بالمارة والباعة المتجولين..
منقول من الرابطة العراقية