تابعت الحلقة وألخص ما شاهدته
يحاول الرافضي الصفار أستخدام مخزون التقية بشكل كبير ليلزم مقدم البرنامج والضيف الشيخ سعد بسير الحلقة بعيدا عن التهم التي ستواجهه والتي يعج به دينه ويعلم أنه لو أقرها أو أظهر حقيقتها لعلم المشاهد أن التعايش يستحيل تحقيقة مع من يطعن ديننا بأهم المسلمات على الأرض التي اكرمته وأكرمت قومه بأن جعلتهم يأكلون من خيراتها ويتمتعون بكل ما يتمتع به أي مواطن بل العكس فوق ما يتصورون ومن يعيش بالمنطقة الشرقية يعلم كم توغل هؤلاء البغيضين في دوائر هامه وحساسه فيها
أظهر المنافق نفسه كحمل وديع همش كثير من حقائق دينه ونفى بعضها لما يحقق له ولبني قومه مكاسب يريد أن يكسبها من خلال إقناع المشاهد الذي لا يعرف حقيقة الثعالب أو حتى من يعرفهم وحتى لا يكن مستمسك عليه وهو بحصوله على هذا الشرف في أن يقابل شيخ فاضل كالبريك وفي قناة سنية وعلى مسمع من سنة المملكة وذلك من خلال :
ترضيه على الصحابة في بداية كلامه ونسي المأفون ان الوثائق محفوظة تظهر تقيته ونفاقه الذي لا تغطية كلمات يريد أن يذر بهما التراب على اعين المشاهدين ممن يجهلون خبثه وحقيقته
تقليل شأن من يعتقدون بتحريف القرآن وكذلك التقليل ممن يسبون الصحابة وامهات المؤمنين وأن ذلك من التراث القديم في كتب المتاخرين لا يجب ان يؤآخذون عليه واعطى تصورا اننا نعتقد خلاف الواقع فيهم وانهم لا يأخذون هذا ديدنا من على منابرهم وكأنه يتكلم مع جهله بدينه الذي يتعرى ليل ونهار وحقائقه تظهر مع كل تطور في الإتصالات ففضائيات الرافضة ومنتدياتهم وفي كل محافلهم لا يألون جهدا في الإنتقاص واللعن الصريح لرموز الأمة وقدواتها
ذكر الرافضي المتستر أن تلك الكتب مثلها مثل كتب السنة وكأنه يريد أن يقول أن ماتحمله كتبهم من زيف وتحريف ومخالفة للحقيقة لاتختلف عن كتب السنة يجب تنقيحها جميعا
فما أقبح المقارنه وخاب وخسأ فالثرى والثريا لايلتقيان فكيف تقارن بكتب اهل السند وعلم الرجال بكتب ملئت كذب وفجورا وانحرافا ؟
يريد التأكيد ان هذه خلافات ليست أساسية بين السنة والشيعه وعلى ذلك لابد من التعايش معهم وفتح الفرص التي يحرمون منها وضرب مثال على ذلك أن المدارس الاهليه للبنات ممنوعه بالسعودية وأن السبب في ذلك تأليب السلفيين للحكام ضد ماهو شيعي
كان يبدو وكأنه اعد لكل سؤال جواب حين ذكر الشيخ عوض القرني ان المخاوف لدى السنة بسبب ما يحدث من تطهي عرقي طائفي في العراق واحتج بالزرقاني وانه سبق الوحشية الرافضية والطائفية التي لاينكرها أحد بالعراق ضد كل ماهو سني
الشيخ محمد السعيدي ابدع أيما إبدع في الرد عليه من مراجعه ما يدل على خلاف ما يزعم من حيث أنه أنكر هذا المنافق وأقسم يمينا أنه لم يدرس في حوزات ايران ولا في مناهجها الدراسية ما يدل على انهم يقرون التحريف او النيل من الصحابه الكرام والجمه الشيخ السعيدي بذكر مجموعة مراجع للكليني والحلي وغيرهم وكيف لا تدرس في تلك الحوزات كتب تعبر الاساس والركيزة لدين الرافضة
وكذا أشار السعيدي حفظه الله لاستشهادات للخميني والخوئي كعلماء عاصرهم وتكفيرهم للسنة وعداءهم لهم
أما الفاضلان البريك وعوض القرني فرغم أنهم وضحا له بعض من مغالطاته لكن كان لهم الفضل في تلميع الكذاب الأشر وذكر بعض مبادراته والتي غفلوا وربما تغافلوا كيف انها لا تخرج من دائرة التقية ليتسلق من خلالها للحصول على اكثر من المطالب بل والمؤسف أنهم قللوا من شأن التقية التي يمارسها الرافضة وقالوا ليس لنا إلا الظاهر وهم بذلك يعينونهم على تمرير خبثهم لمن هو مخدوع بهم وقبول نفاقهم بحجة (ليس لنا الا الظاهر) ولا أدري كيف لايدرك أولئك الفضلاء أن تلك التقية هي من ستمكنهم رقابنا يوما ما إن تعاملنا بحسن نية مع اعداء سجل لهم التاريخ خيانات ولا يزال هذا ملخص اللقاء
وأحسن ما يمكن ان نرد على حلقات البيان التالي ما ذكره اأعلاه هنا لفاضل فاتح الأقصى حين قال :
برنامج البيان التالي يهدف إلى تمييع القضايا الخطيرة
والمتمثلة بين الليبرالين والروافض من جهة وبين
أهل السنة من جهة أخرى
شكر لك أختي مناصرة الدعوة للموضوع وليت قومي يعلمون