رواية عبده خال الأخيرة ( ترمي بشرر ) تحكي اعتراف شخص لوطي منذ الصغر
يهوى جماع الفتيان ثم يخرج من حارته ( حارة جهنم ) الواقعة بمدينة جدة
ليدخل عالم القصر تحت إمرة سيد القصر
ليمارس مهنته في إذلال خصوم هذا السيد عبر الواط بهم ...
هذه هي الرواية باختصار وعذراً على كل هذا الإسفاف ولكن هذه هي حال الرواية الماجنة!
والتي نالت جائزة ((بوكر)) المشبوهة - بإمكانك الاطلاع على علاقتها بصهاينة اسرائيل عبر الشبكة-
يقول رئيس تحكيم هذه الجائزة :" إنها استكشاف رائع للعلاقة بين الدولة و الشخص "
لا أدري أي شخص يعني إلا صاحب هذه الرواية!
ولا أدري أي دولة يعني سوى هذه المملكة!
ثم ما سبب إقحام الدولة في رواية يفوح منها الشذوذ والعهر وعلى أي أساس!؟
أم لأنها بلاد الحرمين !
هذه الرواية بالرغم من أنها لا تحمل أي حرفة إنشائية فضلاً أن تكون ذات قيمة أدبية
تثري بها المجتمع سوى الإغراق في وصف لحظات الجنس بكل دقة إلا أنها قد حظيت بتكريم وزير الإعلام - ذات نفسه - في جمع غفير من تلك الرؤوس الفارغة الممجدة لهذه الرواية والتي اكتظ بهم النادي الأدبي بجدة يوم الاربعاء, 17 من مارس 2010!
المفجع في الأمر أن الرواية ستترجم بلغات شتى لتقول للعالم هذه هي مدينة جدة حاضنة ضيوف الرحمن !
بل إنها ستتحول لفيلم سينمائي (تخيل)!!!
عبده خال لم يكتف بعد هذه العربدة حتى توج روايته الفاسقة باقتباس انتزعه من آية قرآنية جليلة ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
وبعد فإن كان عبده خال قد مر بترجمة مماثلة لما مر بها بطل الرواية (طارق فاضل [أي فضل يا ترى!!!]) فهذا شأن يخصه كان عليه التوبة منه وعدم المجاهرة به !
أو كان ضحية من ضحايا هذا البطل في وقت ما فبدلاً من الانتقام منه سعى لتمجيده وتخليد ذكراه بهذه الرواية المنحطة!
أو كان يحكي واقعاً من اختلاق مخيلته الملوثة والتي لم تستطع أن تخرج من مستنقع الرذيلة بعد عبر سلسلة رواياته التي سبقت هذه الرواية والتي لا تقل عنها رتبة ومنزلة من حيث المضمون والمحتوى = كان عليه أن يحبسه في دهاليز أعماقه ولايبوح به!
على كل ما يهمنا أن يسعى لتكريمه من أعلى جهة حكومية واجبها نشر ثقافة أصيلة نابعة من دين وتقاليد هذا البلد العريق = فهذا ما لانقبله ولا يمكن أن يجير هذا التكريم باسم الدولة ككل تبعه تغطيات واسعة واحتفالات سيارة بهذه القذارة ومن خطها!
إن ما سوده عبده لا يعجز عن خطه عرابيد الدنيا فلكل منهم مغامرات وحكايات قد تفوق ما حوته هذه الرواية حبكة وإثارة وهذا سيفتح الباب - مع ثورة موضة الروايات الهابطة هذه الأيام= لكل تافه من الخلق لم تخلو معظم فترات عمره من أشباه هذه العلاقات الشاذة ليصدر فيما بعد على أنه يحكي واقع هذه البلاد الطاهرة والله المستعان
إن مثل هذا التمرد البئيس على الدين والأخلاق عبر سلسلة الروايات العاهرة والتي سبقت هذه الرواية : بنات الرياض ، شارع العطايف ، حب في السعودية ...الخ ، ستشكل على الأمد البعيد رؤية قاتمة لدى شعوب الدول الأخرى تجاه هذه الدولة المباركة وما قامت عليه من دين وأخلاق ومبادئ تقصر دونها شعوب الأرض بأسرها إن لم يتدارك الوضع قبل فوات الأوان!
انظر الى عبده خال
قـبّـحَ الله وجـهـاً أنــت حـامــلــهُ
ودوســـت بــأقــدام الـخـنــازيــر مـلامــحــهُ
واقول له
وأحـمـق مـنـك لـم تـرى قـطّ عـيـنـي
وأكـذب مـنـك لـم تـلـد الـنّـسـاء
واقول
إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا
ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينا
رجل شاذ يريد فرض الشذوذ على مجتمع اسلامي
هولاء والله العظيم شوهوا صورة هذا الكيان ارض التوحيد ودستوره كتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام
صار العالم الاسلامي ينظر لنا بازدراء بسبب هولاء الكتبة الشواذ وهم المسيطرين على الاعلام
السكوت عنهم بدون ان يحاكموا مصيبة
تنسيق وتعديل
اختكم امل
حقوق النشر لكل مسلم غيور على دينه