المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (ج 6 / ص 334)
قال إسحاق : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يقول أنبأنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو مالك بن ربيعة قال : إن عثمان بن عفان رضي الله عنه : « نهى عن العمرة في أشهر الحج أو عن التمتع بالعمرة إلى الحج » ، فأهل بها علي مكانه فنزل عثمان رضي الله عنه عن المنبر فأخذ شيئا فمشى به إلى علي رضي الله عنه ، فقام طلحة والزبير رضي الله عنهما فانتزعاه منه فمشى إلى علي رضي الله عنه فكاد أن ينخس عينه بإصبعه ويقول له : إنك لضال مضل ولا يرد علي رضي الله عنه عليه شيئا
الروايه ضعيفه بابو سعيد مولى ابي اسيد بسبب جهالته وقد وضح الالباني جهالته
عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي - رضي الله عنه - قال : بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل من بني سلمة , فقال : يا رسول الله ! هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ فقال : ( نعم , الصلاة عليهما , والإستغفار لهما , و إنفاذ عهدهما من بعدهما , و صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما , و إكرام صديقهما ) .
أخرجه أبو داود و ابن ماجه من طريق أسيد بن علي بن عبيد - مولى أبي أسيد - عن أبيه عن أبي أسيد به .
قال شيخنا الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - في الضعيفة ( 2/62-63 ) ( و هذا إسناد ضعيف , رجاله ثقات كلهم , غير علي - مولى أبي أسيد - , لم يوثقه غير ابن حبان , و لم يرو عنه غير ابنه أسيد , و لهذا قال الذهبي ( لا يعرف ) , وأشار إلى ذلك الحافظ بقوله ( مقبول ) .
و ضعفه - أيضا - في مشكاة المصابيح ( 4/415 " هداية" )ص 693
فالروايه ضعيفه بابو سعيد مولى ابي اسيد
وهناك من اصر ان ابو سعيد المجهول هو ابي اسيد مالك بن ربيعه رضي الله عنه وهذه الروايه توضيح للتفريق بين ابي اسيد مالك بن ربيعه و ابو سعيد مولاه المجهول
( 8 ) حدثنا غندر عن شعبة عن أبي مسلمة أنه سمع أبا نضرة يحدث عن أبي سعد مولى أبي أسيد وكان بدويا قال: كان أبو أسيد إذا أتى الخلاء أتيته بماء فاستبرأ منه قال شعبة يعني يستنجي .