في كذب صريح
يضاف لسلسة أكاذيب من يتقرب إلى الله تعالى بالكذب
و بتجاهل لأن الشيعة في العالم بكل طوائفهم
نسبتهم لا تتجاوز ما بين
7 % و حتى 15 %
على أكثر التقديرات
و أنه حتى نسبتهم السابقة
تحتسب مع نسبة المسلمين بكافة المذاهب
ممن يحجون بيت الله و يعتمرون
يطلق رجل الدين الرافضي العراقي مرتضى القزويني
كذبة واسعة المقاس
معتبرا ان الكويت من الدول الرائدة بمحبة وولاء اهل البيت عليهم السلام مستدلا بكثرة الحسينيات في البلاد ، وانتقد الذين يتهمون الشيعة بقيامهم بإحياء الشعائر الحسينية واصفين اياها بالبدعة والضلالة
متسائلا عن الجماهير المليونية التي تزور سنويا مرقد الامام الحسين جاء ذلك في لقاء مطول أجرته معه جريدة "الوطن" والذي نفى فيه اتهام الشيعة بالبدعة والانحراف والضلال في المواكب الحسينية وقال :
" قضية الامام الحسين عليه السلام فلاريب انها قضية تختلف عن كل القضايا في العالم، ولعلنا شاهدنا سواء على شاشات الفضائيات او على ارض الواقع مواكب العزاء التي تقام في كل ارجاء العالم بما فيها العراق وخاصة في كربلاء المقدسة، حيث شاهدنا الجماهير المليونية التي جاءت سعيا على الاقدام من شتى المدن العراقية وبينهم شيوخ وشباب رجال ونساء واطفال بل كان بينهم من المعاقين.. ماذا يعني ذلك؟
وهل فسر اولئك الذين يتهمون الشيعة تلك القوة الجبارة التي تقود هذه الجماهير المليونية الى تلك البقعة المقدسة اضافة الى تلك المحبة للامام الحسين عليه السلام؟
وقال نؤكد ان الامام الحسين عليه السلام ظاهرة غريبة
وعلى سبيل المثال
فان مكة المكرمة اعزها الله
لم تشاهد
نصف ولا حتى ربع
هذه الاعداد
من يوم خلقها الله
والاغرب والاعجب من ذلك تلك الموائد التي كانت متوفرة لزوار الامام الحسين عليه السلام ابتداء من خارج كربلاء وصولاً الى الداخل، اضافة الى الخيام المنصوبة على طرق البصرة وبغداد والشمال والجنوب
اي ان وسائل الراحة كانت متوفرة للزوار وهم في طريقهم الى كربلاء
واني اؤكد ان أكبر دول العالم بما فيها امريكا لايمكنها توفير تلك الكميات الكبيرة من الطعام
حيث بلغت عام 2007 الى اكثر
من 273 مليون وجبة
وقدرت عام 2010 باكثر من
400 مليون وجبة الى جانب الفواكه والحلويات والمياه والحليب والمشروبات الغازية
ورغم الفقر والظروف المالية والاجتماعية والامنية فان القائمين من محبي وموالي اهل البيت يساهمون في هذا العمل بل يتوسلون الى الزوار بالمشاركة في الطعام، أليست هذه المعجزة؟!
على الرغم من الامكانيات المحدودة ترى هذه الجموع الغفيرة والطعام والخيالة والمياه، لذا نقول فليفسر هؤلاء مايحلو لهم، ويزيدوا في اتهاماتهم للشيعة بالبدع والضلال".