الكتب والمراجع الثمانية التى عليها مدار دين الشيعة الإمامية الإثنى عشرية الروافض
قال العالم الشيعي المعاصر محمد صالح الحائري :
( وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية : أربعة منها : للمحمدين الثلاثة الأوائل ، وثلاثة بعدها : للمحمدين الثلاثة الأواخر ، وثامنها : لمحمد حسين المرحوم المعاصر النوري ) ، المصدر : منهاج عملي للتقريب [ ( مقال لمحمد الحائري ضمن كتاب الوحدة الإسلامية ص 233 ) ].
قال محمد جواد مغنية :
( وعند الشيعة الإمامية كتب أربعةللمحمدين الثلاثة : محمد الكليني ، ومحمد الصدوق، ومحمد الطوسي ، وهذه : الاستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، والكافي ، والتهذيب، وهذه الكتب عند الشيعة تشبه الصحاح عند السنة )
المصدر : ( كتاب الوحدة الاسلامية [ مقال لمحمد جواد مغنية ص 261 ] ) .
ويقصد بـ ( الصحاح الست لدى العامة ) : أي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن النسائي وجامع الترمذي وسنن أبي داود وسنن ابن ماجه .
قال حسين بحر العلوم :
(إن الاجتهاد لدى الشيعة مرتكز على الكتب الأربعة : الكافيللكليني ، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق ، والتهذيب ، والاستبصار للطوسي، وهي منالأصول المسلمة كالصحاح الستة لدى العامة ) ، المصدر : مقدمة تلخيص الشافي لشيخ الطائفة الطوسي / حسين بحر العلوم ص 29 .
تنبيه :
مصطلح ( الصحاح الست ) غير مسلّم به عند علماء أهل السنة والجماعة ،
وإطلاق هذا السيد من جهله ( المعتاد في كل شيعي ) في علم الحديث ، لأنها أحاديث هذه الكتب ليست كلها صحيحة ، فأحاديث صحيحي البخاري ومسلم المسندة كلها صحيحة ، وأما أحاديث الكتب الأربعة الباقية ففيها الصحيح والحسن والضعيف بل والموضوع ، لذا يطلق أهل السنة والجماعة هذه الكتب مصطلح ( الكتب الستة ) .
1 – الكافي للكليني :
مؤلف الكتاب هو محمد بن يعقوب الكليني ( ت 329 هـ ) ، والكتاب ينقسم إلى قسمين : أصول الكافي ( العقائد ) ، وفروع الكافي ( الفقه ) ، جمعه مؤلفه في 20 سنة ( على الخرطي ! ) .
عدد رواياته : اختلفوا فيه تعداد رواياته علماء الشيعة ، ولكنها لا تقل باتفاقهم عن 16 ألف رواية .
شروحه : للكافي عدة شروح منها :
أ – مرآة العقول لمحمد باقر المجلسي ( ت 1111 هـ ) .
ب – شرح المازندراني .
ج – الشافي شرح أصول الكافي .
تناقض علماء الشيعة في تصحيح الكافي وتضعيفه :
قال الحر العاملي :
( ما تقدم من شهادة الشيخ ، والصدوق ، والكليني ، وغيرهم من علمائنا بصحة هذه الكتبوالأحاديث ، وبكونها منقولة من الأصول والكتب المعتمدة ونحن نقطع قطعا لا شك فيأنهم لم يكذبوا ،وانعقاد الاجماع على ذلك إلى زمانالعلامة )
المصدر : وسائل الشيعة .
المصححون للكافي :
قال الشيخ محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة ص122) :
( ويُحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال :هذا كافٍ لشيعتنا ) .
قال الكليني نفسه يمدح كتابه ويصحح رواياته في المقدمة :
( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) ، المصدر : مقدمة الكافي .
وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق ( المراجعات ) وهو يتكلم عن مراجع الشيعة ما نصه :
( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) ، المصدر : المراجعات ص 370 مراجعة رقم ( 110 ) ط . مطبوعات النجاح بالقاهرة .
وقال الطبرسي : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) ، المصدر : مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) .
وقال الحر العاملي :
( الفائدة السادسة : في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب - أي الكافي - وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) ، المصدر : خاتمة الوسائل ص 61 .
وقال آغا بزرك الطهراني :
( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) ، المصدر : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 ) .
وقال العباس القمي :
( وهو أجل الكتب الإسلامية ، وأعظم المصنفات الإمامية ، والذي لم يعمل للإمامية مثله ، قال محمد أمين الاسترابادي في محكى فوائده : سمعنا عن مشائخنا وعلمانا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه )
المصدر : الكنى والألقاب ( 3 / 98 ) .
يقول محمد صادق الصدر :
( أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الاربعة وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات ) ، المصدر : الشيعة ص 127 – 128 .
العلماء الذين لم يصححوا جميع روايات الكافي : درس عدد من علماء الشيعة أحاديث الكافي وكلها اتفقوا على ضعف أغلب أحاديث الكافي
1 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند فخر الدين الطريحي = 41 %
2 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر المجلسي = 38 % .
وقد صحح المجلسي جميع روايات التحريف الموجودة في الكافي .
3 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند آغا بزرك الطهراني = 37.5 %
4 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر البهبودي = 27.9 %
5 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند مرتضى العسكري = 27.4 %
التعليق :
نلاحظ الفارق الشاسع بين المصححين والمضعفين لروايات الكافي .
فتارة تكون كل روايات الكافي صحيحة متواترة وتارة أغلب الكافي ضعيف !
فإذا كان علماء الشيعة متناقضون في أصح وأوثق كتاب عندهم ، فكيف بباقي الكتب الشيعية ؟!
مقارنة بين الكافي للكليني ( أصح كتاب عند الشيعة ) والكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة :
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح البخاري = 100 %
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح مسلم = 100 %
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن النسائي ( بحسب تحقيقالألباني ) = 91.6 %
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن أبي داوود ( بحسب تحقيقالألباني ) = 74.4 %
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن الترمذي ( بحسب تحقيقالألباني ) = 73.2 %
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسنن ابن ماجة ( بحسب تحقيق الألباني ) = 73 %
ملاحظة علمية :
سنن ابن ماجة يعتبر من أقل الكتب الستة قوة في صحة الأحاديثوقبولها عند أهل السنة ، ومع ذلك نلاحظ أن يفوق الكافي ( أصح كتاب عند الشيعةالإمامية الإثنى عشرية ) في صحة الأحاديث في أفضل الأحوال !!
تلاعب الشيعة بـ ( الكافي للكليني ) على مر القرون :
كتاب ( الكافي ) للكليني الذي يُعد أصح وأهم كتب هذه الطائفة لم يسلم من التلاعب والتزوير :
قال الخوانساري :
( اختلفوا في كتاب الروضةالذي يضم مجموعة منالأبواب: هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني أو مزيد عليه فيما بعد ؟ ) ، ( روضات الجنات 6 / 118 ) .
وقال شيخ الطائفة الطوسي ( المتوفى سنة 460هـ ) :
( كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً , أخبرنا بجميع رواياته الشيخ ... ) ، المصدر : الفهرست للطوسي ص 161 .
وجاء بعده بـ 600 سنة ثقتهم وسيدهم حسين بن حيدر الكركي العاملي ( المتوفى سنة 1076 هـ ) فقال :
( إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة ... ) ، المصدر : روضات الجنات ( 6 / 114 ) .
إذن :
تلاعب الشيعة خلال ستة قرون في أهم وأصح كتاب عندهم فزادوا فيه 20 كتاباً ، وهذه الكتب تتعدد أبوابها وأحاديثها وأخبارها ورواياتها .
أي زادوا ما نسبته 40 % من كتاب الكافي للكليني .
مع ملاحظة أن كل كتاب يحتوي على عشرات الأبواب ، وكل باب يندرج تحته أحاديث وروايات متعددة .
وطبعاً لن تخلو روايات الكافي الأصلية التي وضعها الكليني نفسه من تبديل وتحريف وتغيير !
وهذا الأمر لا يُستغرب عند طائفةٍ تجعل ( التقية ) ديناً ، فالذين ترجموا وعرّفوا بالكليني من علماء أهل السنة والجماعة لم يذكروا أنه ألّفَ ( الكافي ) ،
بل لم يذكره حتى كبار العلماء المحققين المتخصصين في الشيعة أمثال ابن حزم الظاهري وشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي ، بل لم يظهر الكافي ويشتهر إلا بعد قيام الدولة الصفوية التي أزاحت الغبار عن هذه الكتب المغمورة .
فلا نستبعد أن يكون الكتاب متداولاً بين الشيعة بشكل سري ( ونادر ) ، مما يسهّل التلاعب والعبث به وتزويره وتحريفه ، بل ربما يكون اختلقه المتأخرون ونسبوه للمتقدمين .
وهذا الأمر يؤيده ما يذكره المرجع الشيعي المعاصر أبو القاسم الخوئي وهو ينسف مصداقية كتب الشيعة الحديثية :
(فأصحاب الأئمة وإن بذلوا غاية جهدهمواهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع ، إلا أنهم عاشوا في دورالتقية ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أوقريبا منه ،
فالواصل إلى المحمدين الثلاثة [ الكليني وابن بابويه والطوسي ]إنما وصل إليهم عن طريق الآحادفطرق الصدوق إلى أرباب الكتب مجهولةعندنا ولا ندري أيا منها كان صحيحاً وأيا منها كان غير صحيح)
المصدر : معجم رجال الحديث ( المقدمة الأولى ) .
هذه حال الكافي وهو أصح كتاب عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ؟!
فكيف بباقي الكتب الشيعية الأقل أهمية واعتناءً من الكافي عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ؟؟؟
الإجابة عند المهدي المنتظر !
2 – من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي ( ت 381 هـ ) :
ابن بابويه القمي الملقب عند الشيعة بـ ( الشيخ الصدوق ) مع أنه كذوب ادعى أنه التقى بالمهدي .
عدد أبواب الكتاب = 176 باب .
عدد رواياته = 9044 رواية .
ألفّه صاحبه وحذف أسانيد الروايات لئلاّ تكثر الطرق بزعمه وادّعى أنه استخرجه من كتب مشهورة عندهم وعليها المعول، ولم يورد فيه إلا ما يؤمن بصحته ، المصدر : مقدمة الكتاب .
3 – تهذيب الأحكام للطوسي:
مؤلفه هو أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( ت 360 هـ ) ، الملقب عند الشيعة بـ ( شيخ الطائفة ) .
سبب تأليف الكتاب :
ألف الطوسي كتابه ( تهذيب الأحكام ) لـ ( ترقيع ) هذه الروايات المتناقضة ، فجعل منها 500 رواية منها ( محمولة على التقية ! ) .
عدد أبواب الكتاب : 393 باب .
تلاعب الشيعة بكتاب ( تهذيب الأحكام ) :
وحتى هذا الكتاب ( تهذيب الأحكام ) للطوسي لم يسلم من تلاعب الشيعة به ، فقد صرّح الطوسي في كتابه ( عدة الأصول ) أن أحاديث وأخبار تهذيب الأحكام تزيد عن 5 آلاف حديث أي لا تزيد عن 6 آلاف حديث .
ومع ذلك : فكتاب ( تهذيب الأحكام للطوسي ) الموجود بين أيدينا تزيد رواياته عن 13950 حديث .
4 – الاستبصار فيما اختلف من الأخبار للطوسي أيضاً :
صرح الطوسي بأنه ألفه لاختصار كتابه ( تهذيب الأحكام ) ، ولكن جعله الشيعة كتاباً مستقلاً استكثاراً لكتبهم غيرة من أهل السنة والجماعة المعروفين بكثرة التصنيف .
عدد رواياته : 5511 رواية .
5 – الوافي للفيض الكاشاني :
مؤلفه هو محمد بن المرتضى المعروف بملا محسن ( ت 1091 هـ ) .
وهذا الكتاب ليس كتاباً مستقلاً عن الكتب الأربعة ، بل هو جمع ما في هذه الكتب الأربعة ، ولكن عدّه الشيعة كتاباً مستقلاً كعادتهم ( استكثاراً لكتبهم غيرة من أهل السنة والجماعة المعروفين بكثرة التصنيف ) .
عدد مجلداته : 3 مجلدات كبار ، مطبوع في إيران .
عدد أبوابه : 273 باب .
عدد رواياته : تخبط في ذلك علماء الشيعة :
قال محمد بحر العلوم – وهو معاصر – بأنه يحتوي على 50 ألف حديث ، المصدر : لؤلؤة البحرين ص 122 ( الهامش ) .
وقال محسن الأمين بأن مجموع ما في الكتب الأربعة 44244 رواية ، المصدر : أعيان الشيعة ( 1 / 280 ) .
وتتكرر نفس المشكلة : التلاعب بالكتب والزيادة فيها .
6 – بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار:
مؤلفه هو محمد باقر المجلسي ( ت 1111 هـ ) .
وقال عنه شيخهم محسن الأمين :
( أجمع كتاب في فنون الحديث ) ، المصدر : أعيان الشيعة ( 1 / 293 ) .
يحتوي على 70 كتاباً من كتب الشيعة الحديثية .
ويوجد فيه كتاب هام عند الشيعة ، وهو ( بصائر الدرجات في علوم آل محمد وما خصهم به ) بكامله ، لمحمد بن الحسن الصفار القمي ( ت 290 هـ ) ،
وهو مليء بالتكفير للصحابة والغلو في آل البيت والطعن في كتاب الله والجزم بتحريفه .
وكتاب ( بحار الأنوار ) مليء بروايات التحريف والطعن في القرآن والطعن في الصحابة والغلو في أهل البيت رضي الله عنه .
بحار الأنوار يحتوي على ميكروبات وجراثيم وأشياء مكشوكة ومشتبهة :
قال آية الله محمد آصف محسني :
( ليعلم أهل العلم المتوسطون ان في بحار العلامة المجلسي رضوان الله عليه مع كونهابحار الانوار جراثيم مضرة لشاربها ومواد غير صحية لابد من الاجتناب عنهما، واشياءمشكوكة ومشتبهة وجب التوقف فيها ) ، المصدر : مشرعة بحار الأنوار ( 1 / 11 ) .
وقال أيضاً :
( كتاب البحار كتاب مهم لكن لا يجوز الأخذ بكل ما فيه ولأجله بينّا له مشرعة حتىيؤخذ منها من مكان مخصوص لا يغرق الآخذ ولا يشرب ماء فيه الجراثيم والمكروباتالمضرة ) المصدر : مشرعة بحار الأنوار ( 2 / 273 ) .
أجمع كتاب في فنون الحديث عند الشيعة مليء بالجراثيم والميكروبات ومع ذلك لم يقم أحد من علماء الشيعة بتنقية الكتاب من هذه الجراثيم والميكروبات .
فلا زال الشيعة يشربون من هذه الجراثيم والميكروبات .
وإذا ظهر المهدي المنتظر فإنه يصحح هذه الجراثيم والميكروبات من أولها إلى آخرها....
وشر البلية ما يضحك :
قال آية الله محمد آصف محسني :
( ومن خصائص بحار الأنوار أنه تزداد شهرته واعتباره ويظهر قدره وعظمته إذا قامالقائم من آل محمد بعدما ينظر فيه ويحكم بصحته من الأول الى الآخر ) ، المصدر : مشرعة بحار الأنوار ( 2 / 413 ) .
7 – وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة للحر العاملي :
مؤلفه هو محمد بن الحسن الحر العاملي ( ت 1104 هـ ) .
سبب تأليف الكتاب :
قال مؤلفه الحر العاملي بأن عنده 80 كتاباً غير الكتب الأربعة ، وقد جمع ذلك في ( وسائل الشيعة ) ، أنظر مقدمة الكتاب .
تناقض :
قال الشيرازي في مقدمة الوسائل بأن الكتب التي نقل منها الحر العاملي تزيد على 180 كتاباً .
تناقض وتزوير وكذب !
عدد رواياته : 35850 رواية .
جلس المؤلف تأليفه 20 سنة .
8 – مستدرك الوسائل للطبرسي :
مؤلفه هو حسين النوري الطبرسي ( ت 1320 هـ ) .
عدد رواياته : ويحتوي على 23 ألف رواية .
سبب تأليف الكتاب : الاكتشاف المذهل للطبرسي لكتب شيعية مفقودة :؟؟؟!!!!
قال آغا بزرك الطهراني :
( والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لمتسجل في جوامع الشيعة من قبل ) ، المصدر : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 21 / 7 ) .
طعن أحد علماء الشيعة في هذا الكتاب :
قال العالم الشيعي محمد مهدي الكاظمي ( ت 1358 هـ ) :
(نقل منه عن الكتب الضعيفة الغير معتبرة ... والأصول الغير ثابتة صحة نسختها حيثإنها وجدت مختلفة النسخ أشد الاختلاف ، ثم قال بأن أخباره مقصورة على ما في البحار ، وزعها على الأبواب المناسبة للوسائل، كما قابلته حرفا بحرف )
المصدر : أحسن الوديعة ص 74 .